أحمد موسى: المنطقة ستذهب إلى كارثة كبرى حال عدم حل الملف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه في حال عدم حل الملف النووي الإيراني ستذهب المنطقة إلى كارثة كبرى.
وأضاف «موسى»، خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامجه «على مسئوليتي» عبر شاشة فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الإثنين، إن مصر تمتلك ملف نووي سلمي للطاقة متمثل في مفاعل الضبعة النووي.
وأشار «موسى»، إلى أنه إذا حدث هجوم على إيران من الولايات المتحدة الأمريكية ستضطر إلى الرد مما يشعل الأمر في المنطقة، مشددا على أنه يجب على الجميع الدعوة للسلام بلا حروب.
وتابع، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شدد خلال لقائه وزير خارجية إيران على ضرورة إنهاء حالة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى ان مصر دعت إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي.
جدير بالذكر أن أحمد موسى يقدم برنامجه «على مسئوليتي» عبر شاشة فضائية «صدى البلد» من السبت إلى الأربعاء في الثامنة مساءًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
إيران في الذكرى الأولى لاستشهاد “هنية”: جريمةٌ كبرى وانتهاكٌ صارخٌ للمبادئ الدولية
الثورة نت /..
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، في طهران، جريمةً كبرى وانتهاكًا صارخًا لمبادئ وأعراف القانون الدولي والسيادة الوطنية وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال العدو الصهيوني الشهيد هنية: “مرّ عام على استشهاد المناضل الشجاع الشيخ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وأحد أبرز قادة الجهاد والمقاومة ضد المحتلين الصهاينة”.
كما أكدت أن “مسيرة الشهيد هنية وسائر شهداء المقاومة ستستمر بقوة حتى تحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من نير المحتلين وتحقيق حقه في تقرير المصير”.
واعتبرت اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، أثناء وجوده ضيفًا رسميًا في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، جريمةً كبرى وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والسيادة الوطنية وسلامة أراضي الإيرانية.
وأضافت: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تؤكد على شرعية نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه في تقرير المصير ضد الاحتلال والفصل العنصري الذي يحكم أرض فلسطين التاريخية، تعتبر اغتيال نخب وقيادات الشعب الفلسطيني جزءًا من مخطط كيان العدو الصهيوني الشرير للإبادة الاستعمارية للشعب الفلسطيني، وتؤكد على ضرورة إنهاء إفلات المجرمين من العقاب ومحاكمتهم ومعاقبتهم”.
وأردفت: “بعد مرور عام على جريمة اغتيال الكيان الصهيوني للشيخ إسماعيل هنية، أصبح الطابع الإرهابي والإجرامي لهذا الكيان واضحًا للجميع اليوم اكثر من اي وقت مضى”.
ولفتت إلى أن استمرار الدعم العسكري والسياسي الشامل من قبل اميركا وبعض الدول الغربية الأخرى للكيان الصهيوني، جعلها متواطئة وشريكة في الجرائم المرتكبة، وحمّلها مسؤولية دولية عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان.
وختمت الخارجية الإيرانية بيانها بالقول: “إن إيران، إذ تؤكد عزمها على ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس ضد اعتداءات الكيان الصهيوني، تُشير إلى مسؤولية جميع الحكومات في مواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ووقف الإبادة الجماعية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية وفعالة لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ومنع استمرار الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.