“إرث” أبوظبي يُطلق عروض الإقامة الصيفية على شاطئ البحر
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أبوظبي – الوطن:
انطلق في عطلة صيفية لا تُنسى في فندق “إرث” أبوظبي، حيث يلتقي التراث الإماراتي الخالد مع الفخامة المُعاصرة. من الشاطئ النقي الحائز على شهادة “العلم الأزرق” إلى المرافق العائلية المُصمّمة بعناية والفلل الشاطئية الهادئة، يدعوكم “إرث” أبوظبي للاستمتاع بإقامة فريدة من نوعها، تنبض بالأصالة والرقي.
استمراراً لرسالته في الحفاظ على الثقافة الإماراتية والاحتفاء بها، يبقى “إرث” أبوظبي رمزاً للضيافة الأصيلة، وهو ما ينعكس بوضوح في خدماته ومرافقه وتجربة ضيوفه الشاملة. وخلال هذا الصيف، يمكن للضيوف الاستفادة من أسعار موسمية خاصة تسري من 1 يونيو وحتى 30 سبتمبر، لتجربة إقامة غامرة داخل ملاذٍ ساحر في قلب العاصمة.
استمتعوا بأشعة الشمس على الشاطئ البكر الحائز على شهادة العلم الأزرق، الذي يشتهر بكونه من أنقى الشواطئ الصديقة للبيئة في دولة الإمارات، واختبروا مغامرات الرياضات المائية المثيرة مثل الجيت سكي ليوم حافل بالإثارة على البحر. أما العائلات، فستعشق نادي الأطفال “البراحة”، الملاذ الحيوي المرح المُخصّص للصغار الذي يُمكّنهم من الاستكشاف،اللعب وصنع لحظات لا تُنسى. وتشمل كل إقامة بوفيه إفطار في مطعم “الرِّمال”، حيث تُقدَّم النكهات المحلية والعالمية يومياً في أجواء ترحيبية نابضة بالحياة.
تبدأ الأسعار الحصرية لفصل الصيف من 750 درهماً فقط لغرفة العبية ديلوكس، و1,250 درهماً لفئات الأجنحة، و3,100 درهماً لفيلا شاطئية بغرفة نوم واحدة. وتشمل جميع الأسعار وجبات الإفطار والضرائب والرسوم، لتمنح الضيوف قيمة استثنائية لتجربة راقية تنبض بروح الضيافة الإماراتية الأصيلة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعترف بدولة فلسطين.. وماكرون يثير غضب نتنياهو الذي يعتبر القرار “مكافأة للإرهاب”
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة جريئة أثارت ردود فعل غاضبة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر انعقادها في سبتمبر، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي وفاءً لـ”التزام فرنسا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط”.
الإعلان، الذي جاء عبر منصة “إكس”، تضمّن رسالة رسمية من ماكرون إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد فيها دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وسعيها لإقناع الدول الشريكة بالانضمام إلى هذا التوجه. وبذلك تكون فرنسا أول دولة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطين، وهو ما قد يمنح زخماً جديداً لجهود الاعتراف الدولي الذي تقوده دول نامية وأخرى ذات موقف نقدي من إسرائيل.
غير أن هذا الإعلان قوبل برفض شديد من الجانب الإسرائيلي، حيث وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخطوة بأنها “تكافئ الإرهاب”، محذرًا من أن إقامة دولة فلسطينية في الظروف الحالية “ستتحول إلى منصة إطلاق لهجمات تهدف إلى إبادة إسرائيل، لا إلى العيش بجوارها”.
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس القرار “عارًا واستسلامًا للإرهاب”، مشددًا على أن إسرائيل “لن تسمح بقيام كيان فلسطيني يهدد أمنها ووجودها”.
وفي المقابل، لم تصدر بعد أي تعليقات رسمية من البيت الأبيض، رغم أن برقية دبلوماسية أمريكية سابقة كانت قد عبّرت عن رفض واشنطن لأي خطوات أحادية للاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أنها قد تضر بمصالحها الخارجية وتؤدي إلى نتائج معاكسة.
وكان ماكرون يدرس منذ أشهر الإقدام على هذه الخطوة ضمن مساعٍ فرنسية لإحياء حل الدولتين، حتى بعد تأجيل مؤتمر دولي كانت باريس والرياض تخططان لعقده في يونيو بسبب اندلاع الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، ما اضطر لإغلاق المجال الجوي في عدد من دول المنطقة.
ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر بحضور وزراء من عدة دول يومي 28 و29 يوليو، فيما سيُقام اجتماع ثانٍ رفيع المستوى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، يتوقع أن يشهد إعلان ماكرون التاريخي رسميًا.