جدل حول زوجة عزيز كي بعد تجاوز عدد متابعيها حاجز الـ12 مليون
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
وكالات
فجرت زوجة اللاعب عزيز كي، أحد لاعبي نادي الوداد المغربي، جدلاً كبيرًا، بعد أن تجاوز عدد متابعيها على منصة إنستغرام 12 مليون متابع، ما أثار نقاشات واسعة حول تأثيرها الإعلامي والاجتماعي على النادي.
وكان الوداد قد أعلن يوم السبت الماضي، عن تعاقده مع ثلاثة لاعبين جدد هم نور الدين أمرابط، حمزة هنوري، وعزيز كي، إضافة إلى التعاقد مع المدرب الوطني محمد أمين بنهاشم لقيادة الفريق الأول.
يأتي هذا الاستعداد المكثف في إطار الطموحات الكبيرة للنادي في المنافسات القادمة، وعلى رأسها كأس العالم للأندية المقرر إقامته في الولايات المتحدة الشهر المقبل.
وكان أبرز هذه الصفقات هو الدولي البوركيني عزيز كي، الذي انتقل من نادي يانغ التنزاني بعد رحلة ناجحة مع الفريق، حيث حصد جائزة أفضل لاعب في الدوري التنزاني وحصل على الحذاء الذهبي بتسجيله 21 هدفاً في موسم 2023/24.
وترك عزيز كي، المعروف بـ”ماستر كي”، بصمة واضحة في الملاعب التنزانية، ، كما حظي بتوديع رسمي مؤثر من ناديه السابق وجماهيره الوفية.
لكن ما جذب الأنظار أكثر من أدائه الرياضي، هي حياته الشخصية التي أصبحت محط اهتمام واسع، خاصة علاقته بزوجته هاميسا موبتو، رائدة الأعمال والعارضة التنزانية الشهيرة في مجال الموضة.
وتزوج الثنائي خلال فبراير الماضي، في حفل فاخر حظي بتغطية إعلامية كبيرة، فهاميسا ليست مجرد زوجة لاعب كرة قدم، بل هي شخصية عامة مؤثرة في عالم الموضة وريادة الأعمال في شرق أفريقيا.
وتتمتع هاميسا بحضور قوي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها الملايين، ما يجعلها واحدة من أبرز الشخصيات الاجتماعية في المنطقة.
وأكدت موبتو عبر حسابها الرسمي أن علاقتها مع عزيز كي قوية ومستقرة، رغم الضغوط والتكهنات التي رافقت مسيرتهما الزوجية بسبب بعد المسافات والتحديات الإعلامية، ونشرت تعليقات تعبر عن حبها ودعمها له، مما أزال الكثير من الشكوك حول حياتهما الشخصية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نادي الوداد المغربي
إقرأ أيضاً:
«حسانا وردية» تكسر حاجز الـ 10 آلاف.. وخطط للتوسع في القرى
حققت حملة «حسانا وردية» للتوعية بسرطان الثدي، التي تنظمها جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء، إنجازًا مجتمعيًا لافتًا، بتجاوز عدد المستفيدين من أنشطتها حاجز الـ10 آلاف شخص منذ انطلاقتها مطلع شهر أكتوبر الجاري، بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بالمرض.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الدكتور فؤاد الجغيمان أن هذا الرقم الكبير لا يعكس نجاح الحملة فحسب، بل يؤكد أيضًا حجم الوعي المجتمعي المتنامي، والحاجة الماسّة إلى مثل هذه المبادرات الصحية.
أخبار متعلقة «تفاؤل» تدشن حملة «حسانا وردية» لمواجهة سرطان الثدي بالأحساءعربة فحص متنقلة مجانية للكشف عن سرطان الثدي تجوب الشرقيةصور| "ابصر" يدشن حملة "ما يعرف عمر" للتوعية بسرطان الثديوأشار إلى أن الإقبال الواسع يمثل دليلًا ملموسًا على أن رسالة الكشف المبكر بدأت تجد صدى واسعًا لدى مختلف شرائح المجتمع في الأحساء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «حسانا وردية» تكسر حاجز الـ 10 آلاف.. وخطط للتوسع في القرىمواجهة المرضواعتمدت الحملة على استراتيجية تواصل متنوعة ومبتكرة للوصول إلى هذا العدد الكبير من المستفيدين في فترة زمنية قصيرة؛ إذ لم تقتصر جهودها على المحاضرات التقليدية، بل امتدت لتشمل برامج تطبيقية وعملية، مثل ورش العمل المتخصصة لتعليم السيدات مهارات الفحص الذاتي، الذي يُعد خط الدفاع الأول في مواجهة المرض.
ونجحت الحملة في الخروج من الإطار الرسمي إلى فضاءات مجتمعية أكثر قربًا من الناس، حيث نظمت جلسات حوارية مفتوحة في الجامعات والمقاهي ومجالس الأسر، مما أتاح فرصة للتفاعل المباشر والإجابة عن استفسارات الحضور في بيئة مريحة وداعمة. وترافقت هذه الأنشطة الميدانية مع مبادرات رقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي لضمان وصول الرسالة التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «حسانا وردية» تكسر حاجز الـ 10 آلاف.. وخطط للتوسع في القرى
وكشف الدكتور الجغيمان، عن رؤية مستقبلية طموحة تهدف إلى استدامة هذا الأثر الإيجابي وتوسيع نطاقه، مشيرًا إلى أن الخطط المستقبلية تتضمن التوسع الجغرافي للحملة لتشمل القرى والهجر البعيدة في المحافظة، لضمان وصول الخدمات التوعوية إلى المناطق الأقل حظًا.
وقال إن الجمعية تعمل على إنشاء منصة إلكترونية دائمة تكون بمثابة مرجع صحي موثوق، إلى جانب تطوير برامج توعوية مخصصة تراعي احتياجات مختلف الفئات العمرية.
وأكد أن هذا النجاح يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العمل وتكثيف الجهود، مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى للحملة هو تحويل ثقافة الكشف المبكر من مجرد وعي مؤقت إلى سلوك صحي راسخ وممارسة دائمة لدى كل سيدة، بما يسهم في رفع نسب الشفاء وحماية الأرواح.