الخدمات الصحية بوزارة الدفاع تعلن جاهزيتها لتقديم رعاية طبية شاملة لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أعلنت الخدمات الصحية بوزارة الدفاع جاهزيتها لتنفيذ خطة طبية متكاملة، تشمل تشغيل (36) مقرًا صحيًا في المشاعر المقدسة، بطاقة استيعابية تتجاوز (1040) سرير، لمساندة وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية والخدمات العلاجية لضيوف الرحمن وبما يكفل أداء مناسكهم وفق أعلى درجات الصحة والسلامة.
وتتولى تنفيذ هذه الخطة بعثة متكاملة تضم 1791 كادرًا صحيًا وإداريًا، موزعين على المستشفيات الثابتة والميدانية، والمراكز الإسعافية والعيادات التخصصية في مشعر منى وعرفات ومزدلفة.
وتشمل الخطة تشغيل مستشفى القوات المسلحة في منى بسعة (50) سريرًا و(20) عيادة تخصصية قابلة للزيادة، إضافة إلى مستشفى ميداني متكامل بالمشعر ذاته بسعة (50) سريرًا ومجهز بغرفة عمليات وغرفة إفاقة ومختبر وأشعة وصيدلية وأقسام تنويم للرجال والنساء، ومركزين إسعافيين الأول بسعة (11) سريرًا مجهز بغرفة عزل وغرفة إنعاش قلبي ومختبر وصيدلية و(4) عيادات طبية، والثاني بجوار مبنى الجمرات بسعة (20) سرير لاستقبال الحالات الطارئة ومعالجة حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري.
وتُشغّل الوزارة مستشفيين ميدانيين متنقلين في عرفات بسعة (100) سرير، إلى جانب مركز طبي متخصص لمعالجة ضربات الشمس والإجهاد الحراري بسعة (100) سرير، ومركز إسعافي في محيط جبل الرحمة بسعة (4) أسرة، إضافة إلى مستوصف الإسناد الإداري بالمغمس في عرفات بسعة (25) سريرًا.
وفي مزدلفة، يدعم مستشفى ميداني بسعة (50) سريرًا عمليات الاستجابة الطبية، فيما يُعد مركز الطوارئ للخدمات الصحية بوزارة الدفاع بدقم الوبر من أكثر المنشآت تجهيزًا، بسعة (220) سريرًا، إضافة إلى محطة تطهير للتعامل مع الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية.
وتشمل الخطة عيادات طبية بالمخيمات المخصصة للوزارة في منى وعرفات، إلى جانب عيادات ضيافة خادم الحرمين الشريفين، وضيافة سمو وزير الدفاع، وعيادة معسكر قوة الواجب في كدي بسعة (6) أسرة، وعيادة مقر قيادة وحدات القوات المسلحة المشاركة في الحج في مجمع الدوائر الحكومية بالعوالي.
وفي المدينة المنورة، جهزت الخدمات الصحية بوزارة الدفاع المركز الطبي الموسمي التابع لمستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة، والمقام في ساحة المسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية الغربية.
وباشر المركز أعماله بطاقم يضم (250) كادرًا صحيًا وفنيًا، حيث يعمل المركز على مدار (12) ساعة يوميًا، لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية لضيوف الرحمن من زوّار المسجد النبوي، ضمن نطاق عمل يتسم بالكفاءة والتنظيم.
ويتكون المركز من (26) خيمة طبية بسعة تشغيلية تبلغ (16) سريرًا، موزعة وفق (3) نطاقات تشغيلية تشمل النطاق الطبي، والنطاق الطبي المساند، إلى جانب نطاق الخدمات المساندة، بما يضمن مرونة التشغيل وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
وتشارك الخدمات الصحية بوزارة الدفاع ببعثة متكاملة تضم كادرًا من الأطباء، والصحيين، والإداريين، والفنيين المؤهلين، لضمان تقديم الرعاية المتكاملة للحجاج، والاستجابة الفورية للحالات الطارئة.
وتؤكد هذه المشاركة جاهزية الخدمات الصحية بوزارة الدفاع، وقدرتها على دعم الأمن الصحي للحج، وتعزيز الاستجابة الطبية المتقدمة، بما يواكب مستهدفات المملكة في تقديم خدمات صحية عالية الجودة لضيوف الرحمن.
وزارة الدفاعالحجاجموسم الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الحجاج موسم الحج الخدمات الصحیة بوزارة الدفاع لضیوف الرحمن سریر ا
إقرأ أيضاً:
وسط منظومة متكاملة من الخدمات.. الحجاج في منى.. أمن وطمأنينة
البلاد – مكة المكرمة
يتجه أكثر من مليوني حاج اليوم (الأربعاء) إلى مشعر منى؛ لقضاء يوم التروية، وسط منظومة خدمات متكاملة، تهدف إلى تأمين راحتهم وسلامتهم.
وبعيون مملوءة بالدموع، وقلوب تسكنها الطمأنينة والخشوع، أدى مئات الآلاف من ضيوف الرحمن طواف القدوم في المسجد الحرام، قبل انتقالهم إلى مشعر منى، وسط إجراءات مشددة لضمان أمنهم.
وقال وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة: إن خطط التفويج والنقل تسهم بشكل مباشر في تنظيم حركة الحشود، وضمان سلامة الجميع، والالتزام بها مسؤولية جماعية، مشيرًا إلى أهمية بطاقة “نسك”. وأضاف:” من لا يحملها، لا يُسمح له بدخول الحرم أو المشاعر، أو استخدام وسائل النقل”، مبينًا أن هذه البطاقة؛ باتت أداة تنظيمية أساسية في ضبط أداء الحج، ومنع المخالفات.
ولفت الربيعة إلى أن هذا العام سيشهد تشديدًا كبيرًا على التأكد من مدى حصول الحاج على تصريح للحج؛ حرصًا على سلامة ضيوف الرحمن، وضمانًا لتجربتهم الإيمانية الكاملة، في ظل تنظيم دقيق، يليق بمكانة الشعيرة وعظمة المناسبة. وأضاف: “ارتفاع درجات الحرارة في يوم عرفة، يتطلب التأكيد على بقاء الحجاج داخل المخيمات من الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة عصرًا؛ حفاظًا على صحتهم، ومنعًا لأي حالات إجهاد حراري، مؤكدًا أن المشي الجماعي العشوائي، يُعد خطرًا على انسيابية الحركة، وعلى أرواح الحجاج”. وشدد الربيعة على ضرورة عدم الخروج من عرفات إلى مزدلفة مشيًا، بل يجب الالتزام باستخدام وسائل النقل المخصصة.
في السياق ذاته، أكد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، أن السعودية سخرت إمكاناتها بجميع طاقاتها كافة لخدمة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء نسكهم في بيئة آمنة، مطمئنة، ومنظمة، مشددًا على أن كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن أو مخالفة الأنظمة، سيواجه بإجراءات صارمة دون تهاون.