تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.
وأُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.
وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، ووائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب ميادة حسن، ونجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهمًا عمليًا لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال حول العالم.
بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة؛ لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط كلية التربية الطب البيطري خدمة جهود دعم شريف مواطنة كليات الجامعة تنظيم الضوء الطب وعي بكري خاص مدير دكتورة الدبلوماسية منظمات واقع وعد فرق وكيل مختل منظمة الدب والد لقاء حرم خدمات دبلوماسي محل قدم قدرات منظمة الیونیسف کلیة التربیة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
عميد تربية كفر الشيخ: نقدم تجربة امتحانية متكاملة تعكس هوية الكلية ورسالتها التربوية
واصلت كلية التربية بجامعة كفر الشيخ أداءها المتميز في تنظيم امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024 - 2025، في ظل أجواء يسودها الانضباط والهدوء والدقة التنظيمية، وفقًا لتوجيهات الدكتور محمود عبد العزيز، عميد الكلية، الذي أكد على ضرورة توفير بيئة تعليمية متكاملة تراعي خصوصية البرامج الأكاديمية التربوية بشقيها النظري والعملي.
وخلال جولة ميدانية تفقدية، تابع الدكتور محمود عبد العزيز سير الامتحانات داخل عدد من القاعات واللجان، حيث يؤدي الامتحانات أكثر من 9000 طالب وطالبة من مختلف الفرق الدراسية، موزعين على 110 لجنة امتحانية، تُعقد على فترتين يوميًا لضمان انسيابية الأداء وتوزيع مناسب لأعداد الطلاب داخل القاعات"
ورافق العميد في جولته التفقدية الدكتورة أميرة زايد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، حيث قاما بتفقد اللجان النظرية واستطلاع آراء الطلاب حول وضوح الأسئلة وتناسبها مع المحتوى الدراسي، وقد أعرب العديد من الطلاب عن رضاهم بمستوى الامتحانات وتوازنها بين الجانب النظري والتطبيقي، بما يتناسب مع طبيعة تخصصاتهم التربوية.
وأكد الدكتور محمود عبد العزيز أن الكلية حرصت على تهيئة بيئة امتحانية مرنة وآمنة، تراعي الجوانب النفسية والتعليمية للطلاب، وتكفل العدالة في التقييم، مشيرًا إلى تطبيق الإجراءات القانونية بحزم في مواجهة أي محاولة للغش أو الإخلال بالنظام، بالتوازي مع تقديم معاملة راقية وهادئة من المشرفين، ما أسهم في تقليل التوتر والضغوط لدى الطلاب.
وأشاد عميد الكلية بالهدوء الذي ساد اللجان، والتعاون المثالي بين أعضاء هيئة التدريس والإداريين، والدور البارز الذي بذلوه لتأمين بيئة مناسبة لأداء الامتحانات، سواء على المستوى التنظيمي أو النفسي، مؤكدًا أن روح الفريق والعمل المشترك ظهرت بوضوح في كافة مراحل الإعداد والتنفيذ.
وأشار إلى أن الكلية تطبق منظومة متطورة لمتابعة العملية الامتحانية، تشمل لجان إشراف ومتابعة دائمة، وتوثيقًا إلكترونيًا لكافة الإجراءات، بما يواكب متطلبات الجودة الشاملة في التعليم الجامعي التربوي.
وفي ختام جولته، وجّه الدكتور محمود عبد العزيز خالص شكره وتقديره إلى الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، مثمنًا دعمه المتواصل للكلية وحرصه على توفير الإمكانات والتجهيزات اللازمة، بما يعزز من جودة الأداء الأكاديمي ويُسهم في تأهيل خريجين يمتلكون الكفاءة العلمية والمهنية في المجال التربوي، وذلك في إطار رؤية الجامعة المتوافقة مع أهداف الجمهورية الجديدة.