نتائج مهرجان الأسر الطلابية لعام 2025 بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
اختتمت جامعة حلوان فعاليات مهرجان الأسر الطلابية لعام 2025، والذي شهد مشاركة واسعة من مختلف كليات الجامعة، وتنافساً قوياً يعكس روح الانتماء والتميز لدى الطلاب، وعقدت الفعاليات تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان.
وبعد تقييم دقيق من قبل لجان التحكيم، جاءت النتائج على النحو الآتي: “فاز بالمستوى الأول كلية تكنولوجيا التعليم، كلية الخدمة الاجتماعية، كلية الآداب”.
وفاز بالمستوى الثاني كلية التجارة، كلية التمريض، كلية الاقتصاد المنزلي.
وحصل على المستوى الثالث كلية الهندسة المطرية، كلية التربية الموسيقية، كلية الطب.
وقدم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان التهنئة لجميع الكليات الفائزة والمشاركة في هذا الحدث الرائع، الذي أبرز مدى تفاني الطلاب وإبداعهم في مجالات متعددة، من أنشطة ثقافية وفنية إلى مسابقات تعزز التعاون والعمل الجماعي.
بناء جيل طلابي واعٍوأعربت إدارة الأسر الطلابية عن فخرها بجميع المشاركين، مؤكدة على أهمية هذه الفعاليات في بناء جيل طلابي واعٍ، مبدع، ومترابط، وتتمنى للجميع دوام التفوق والنجاح في المستقبل.
عقدت الفعاليات تحت إشراف اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، الأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الأستاذة نشوة علي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب جامعة حلوان.
تكونت لجنة التحكيم من الدكتور محمد بهاد الدين رئيس اللجنه، الدكتور محمد عبد الرازق لتحكيم اللجنة العلمية، الدكتور عصام محمود لتحكيم صحف الحائط، الدكتور يسري عبد الله لتحكيم اللجنه الثقافية، الدكتور محمود سعيد لتحكيم اللجنة الفنية للتشكيليه، الدكتور أحمد عواد لتحكيم اللجنه الفنيه منوعات، الدكتور محمد صبحي تحكيم اللجنة الاجتماعية والرحلات، الدكتوره نشوى تحكيم لجنة الخدمة العامة والمعسكرات، إيهاب عشري لتحكيم اللجنة العلميه، وأحمد عبد الله لتحكيم اللجنة الرياضية، كما تولى تحكيم لجنة الشروط العامة والمتابعة والسجلات كل من أمل السيد، ومروة حسن، ومحمود عبد العزيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان فعاليات مهرجان الأسر الطلابية مهرجان الأسر الطلابية مهرجان الأسر الطلابیة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الدكتور أحمد عمر هاشم أحيا مدرسة الحديث المصرية
قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بجامعة الأزهر، إن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، تمثل فجيعة كبرى للأزهر الشريف وللأمة الإسلامية كلها، مؤكدًا أن فقد العلماء الكبار يعد انهيارًا لأركان الدين والمعرفة، وأن موت الدكتور أحمد عمر هاشم هو رحيل "أمة من العلماء" في شخص عالم واحد.
وأضاف الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الشيخ أحمد عمر هاشم أحيا مدرسة الحديث المصرية، التي كانت قد انتقلت قرونًا إلى خارج مصر، وأعاد إلى الأزهر ريادته في علوم الحديث، كما قرّب هذا العلم الدقيق من عامة الناس، وجعله حيًا معالجًا لقضايا الأمة ومشاكل المجتمع، دون الوقوع في التعقيد الأكاديمي أو المصطلحات الصعبة.
الدكتور محمد إبراهيم العشماوي: الدكتور أحمد عمر هاشم لم يكن فقط عالِم حديثوأوضح الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أن إذاعة القرآن الكريم كانت موفقة حين جاورت برنامجه الإذاعي ببرنامج الشيخ الشعراوي، بما يدل على أن الشيخ الشعراوي كان مفسر القرآن، والشيخ أحمد عمر هاشم كان مفسر الحديث، مشيرًا إلى أن تلك الثنائية شكّلت وجدان الأمة لعقود طويلة.
وتابع الدكتور محمد إبراهيم العشماوي "الدكتور أحمد عمر هاشم لم يكن فقط عالِم حديث، بل كان نموذجًا فريدًا يجمع بين العلم، والولاية، والوسطية، والوطنية، والرحمة، وفهم الواقع ومقاصد الشريعة، ولهذا نال تقديرًا كبيرًا من الدولة، وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولاه عناية وتقديرًا غير مرة."
وفي الإشارة إلى الجانب الإعلامي للشيخ الراحل، أكد العشماوي أن الدكتور أحمد عمر هاشم نجح في نقل الحديث الشريف من مدرجات الجامعة إلى أثير الإذاعة وشاشات التلفزيون، وكان له أسلوب خاص جعله قادرًا على الوصول إلى العامة والمتخصصين على حد سواء.
نائب رئيس جامعة الأزهر: فقد الدكتور أحمد عمر هاشم مصيبة كبرى للأمة
رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
الدكتور أحمد عمر هاشم: والدي نذرني لخدمة الأزهر والقرآن والسنة
في فيديو نادر.. أحمد عمر هاشم يكشف ماذا صادفه بأول يوم بكلية أصول الدين
ماذا قال؟.. أجمل كلمات للدكتور أحمد عمر هاشم عن فضل النبي
من منبر العلم لمحراب الدعوة.. محطات مضيئة في مسيرة الدكتور أحمد عمر هاشم
وأثنى الدكتور محمد إبراهيم العشماوي على إخلاص الدكتور أحمد عمر هاشم، في تبليغ العلم، قائلاً: "لم يمنعه المرض أو التقدم في العمر من أداء رسالته، فظل يُدرّس، ويعظ، ويُعلّم، حتى آخر لحظات حياته. لقد رأيت فيه نموذجًا حيًا للعلماء العاملين، الذين لا يشغلهم شيء عن خدمة العلم والدين".
وأكد الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان داعية سلام ورسول محبة، وقد غذّى العقول والقلوب بمحبة النبي ﷺ، وخدم سنته وعلّمها، ودافع عنها في وجه المشككين والمضللين، حتى صار إمامًا للحديث في زمانه، وخطيبًا لقلوب الناس.