لجان مقاومة الفاشر مليشيا الدعم السريع قامت بحرق مساعدات إنسانية كانت في طريقه الي المدينة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة أقدمت الميليشيا على حجز قافلة مساعدات إنسانية تتبع لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر قبل ثلاثة أيام في مدينة “الكومة” ثم قامت يوم أمس بإحراقها بالكامل والأخطر من ذلك هو محاولة تزوير الحقيقة وادعاء أن الجيش هو من قصف القافلة عبر طائرات مسيّرة في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام والتملّص من المسؤولية ، لكن ملامح الحريق وشهادات من المنطقة تؤكد أن الحادثة كانت بفعل مباشر على الأرض ، ونؤكد أن نمط الحريق لا يشبه آثار ضرب الطائرات المسيّرة أو الرجمات الجوية بل يحمل بصمات التخريب المتعمد بواسطة النيران والعبث الأرضي ، في مشهد يكشف السقوط الأخلاقي والإنساني التام .
ونؤكّد إن استهداف المساعدات الإنسانية ليس فقط جريمة حرب بل هو اعتداء مباشر على أبسط مقومات البقاء لملايين المدنيين الذين يُعانون الجوع والنزوح والانهيار الشامل في الخدمات ، في ظل صمت دولي مخزي وتواطؤ داخلي لا يقل إجراماً عن الفعل نفسه.
تنسيقية لجان المقاومة_الفاشر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عضو المؤتمر السوداني نبهاني كمال يوسف، قتل في مدينة بارا على يد مليشيا آل دقلو.
من أحاجي الحرب():
○ كتب: أ. Wailov Mohammed
□□ حين قتل المحامي صلاح الطيب في مدينة العزازي، ولأنه واحد من منسوبي حزب المؤتمر السوداني، أخرج الحزب بيانا طوله خمسة أمتار يتهم فيه الجيش، والقوات المساندة له بتصفيته..
□ كان البيان ملئيا بعبارات الإتهام، والهجوم الشرس “أشرس من هجوم برشلونة”..
□ رغم أنه في نهاية الأمر تبين أن المحامي عليه رحمة الله، قتل بسبب خلافات شخصية، لا علاقة لها بالجيش من قريب أو من بعيد..
□ اليوم قتل عضو حزب المؤتمر السوداني نبهاني كمال يوسف، في مدينة بارا على يد مليشيا آل دقلو..
□ فماذا كانت ردة فعل الحزب؟
□ بيان مقتضب ومائع ومبتذل ذكر فيه “أن المرحوم قتل على يد مسلحين”..
□ دون أي توضيح للجهة التي ينتمي لها هؤلاء المسلحين.. بالرغم من أنه لو سألت طفل عمره ثمانية أشهر، ومصاب بضمور في المخ، وتخلف عقلي حاد سيخبرك بكل شجاعة من قتل عضو حزب المؤتمر السوداني..
□ لكن من أين لحزب المؤتمر الشجاعة، والمواقف الحقيقية البعيدة عن المصالح والبراجماتية الرخيصة والمنحطة؟!
#من_أحاجي_الحرب