تركيا تواجه أزمة مياه خانقة… والبنك الدولي يتدخل!
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
وافق مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي على تمويل بقيمة 819 مليون دولار أمريكي لدعم كفاءة استخدام المياه وتعزيز الأمن الغذائي في تركيا، ضمن مشروع يستهدف المناطق الزراعية التي تعاني من التغيرات المناخية وشح الموارد المائية.
وقال مدير البنك الدولي في تركيا، هومبرتو لوبيز، إن المشروع الجديد سيخدم المزارعين في منطقة وسط الأناضول وأنطاليا والمناطق المحيطة بها، ويستهدف تحسين سبل العيش لأكثر من 550 ألف نسمة، مشيرًا إلى أن “المشروع سيساهم في تقليل فاقد المياه، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين القدرة على مواجهة الظواهر الجوية المتطرفة”.
تركيا تواجه شحًا مائيًا متزايدًا
وجاء في بيان صادر عن البنك الدولي أن تركيا تُعد من الدول التي تعاني من شحّ مائي، وأن ندرة المياه باتت تهدد الأراضي الزراعية المنتجة. وأشار البيان إلى أن التوقعات المناخية تظهر تفاقم هذا الوضع في السنوات المقبلة، لاسيما مع اعتماد البنية التحتية الحالية للري على قنوات مفتوحة، ما يجعلها عرضة للتسرب والتبخر وخسائر المياه.
سيدة تركية تفاجئ الجميع بفعل مقزز داخل مطعم شهير.. ماذا…
الثلاثاء 03 يونيو 2025دعم مباشر لـ50 ألف مشروع زراعي
وبحسب البيان، فإن مشروع “تركيا الثاني لتحديث الري وكفاءة استخدام المياه” سيُسهم في دعم أكثر من 50 ألف منشأة زراعية في مناطق تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة وتكرارًا للجفاف والفيضانات، إضافة إلى تحديث أنظمة الري على مساحة 72 ألف هكتار.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنطاليا الأمن الغذائي البنك الدولي التغير المناخي الزراعة في تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: استمرار انقطاع مياه "ميكروت" يفاقم أزمة العطش في المدينة
غزة - صفا
أكدت بلدية غزة، يوم الخميس، استمرار توقف ضخ المياه من خط "ميكروت" لليوم الحادي عشر على التوالي، ما فاقم أزمة المياه في المدينة التي تعاني أصلًا من أوضاع إنسانية صعبة.
وأوضحت البلدية في بيان وصل وكالة "صفا"، أن التوقف ناجم عن أضرار جسيمة لحقت بالخط في منطقة حي الشجاعية، في ظل عدم توفر التنسيق اللازم لتمكين الطواقم الفنية من الوصول إلى الموقع وإجراء أعمال الصيانة العاجلة.
ويغذي الخط أكثر من 70% من احتياجات المدينة من المياه المنزلية والمياه الصالحة للشرب، ما يجعل تعطله تهديدًا مباشرًا لأكثر من نصف مليون مواطن، في ظل استمرار النزوح وارتفاع درجات الحرارة.
وناشدت بلدية غزة الجهات الدولية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لتوفير الحماية للطواقم الفنية، وتمكينها من إعادة تشغيل الخط، محذّرة من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا ما استمر الانقطاع.