العاملين بالتعليم: اقتصاد المنصات استحدث وظائف أكثر مرونة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
يشارك هشام رضوان رئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمي، وأمين صندوق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في فعاليات الدورة الـ(113) لمؤتمر العمل الدولي، والذي يضم ممثلي 187 دولة من أطراف الإنتاج الثلاثة “حكومات - أصحاب عمل - عمال”.
وقال رضوان، إن المؤتمر هذا العام يحمل عنوان “العدالة الاجتماعية وتعزيز الانتقال من الاقتصاد غير الرسمي إلى العمل اللائق واقتصاد المنصات”، جاء مناسبا مع ما تقوم به الدولة المصرية من جهود في تطوير أداء العامل بما يتماشي مع متطلبات سوق العمل، بل تطوير سوق العمل ذاته، وكل ما يتعلق بتوفير بيئة عمل لائقة للعامل لكي يستطيع القيام بواجباته على أكمل وجه.
وأكد أن اقتصاد المنصات أصبح واحداً من صور التغيير الناتج عن الرقمنة داخل قطاعات العمل، والذي أدى بدوره إلى المكسب، وفتح أسواق جديدة أمام قطاعات مختلفة من العمال .
وأضاف رضوان، أن اقتصاد المنصات أدى إلى استحداث وظائف جديدة وتوفير فرص عمل تتسم بالمرونة، بل وتقديم سلع وخدمات ملاءمة للمستهلك وأرخص ثمناً.
وأكد أن مصر ملتزمة بالمعايير الدولية في جميع الملفات التي تخص العمال وفي مقدمتها قانون العمل الذي صدق عليه مؤخرا الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي شارك في مناقشاته أطراف العمل الثلاثة، وأيضا ملف السلامة والصحة المهنية، مؤكدا أن مصر في عهد الرئيس السيسي تخطو على الطريق الصحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد المنصات مؤتمر العمل الدولي جنيف الرئيس عبدالفتاح السيسي الاتحاد العام لنقابات عمال مصر اقتصاد المنصات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان