برنامج حول التميز القيادي بتعليمية محافظة مسندم
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
قدم الدكتور يوسف بن عبدالله الشحي مدير إدارة التربية والتعليم بدبا برنامجا تدريبيا لموظفي الإدارة حول التميز القيادي بهدف تحفيز المستهدفين لتحقيق النجاح المؤسسي وتطوير المهارات القيادية وممارسة الإدارة الذاتية والعمل بروح الفريق.
وأكد المحاضر أهمية الإجادة في العمل وتطبيق معايير الجودة ورضا المتعاملين عبر رؤية واضحة وخطط لتحفيز وتوجيه أعضاء الفريق مشيرا إلى أن التميز القيادي تتمثل أهميته في تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات والعمل الجاد والتفاني والابتكار وبناء ثقافة التميز في المؤسسة وتحقيق الأهداف.
أوضح الدكتور الشحي صفات القيادي المتميز منها التواصل الفعال مع الآخرين والانصات لحديثهم وتشجيع الأفكار الإبداعية والحماس وتقبل النقد والتفويض الفعال وتطوير الذات والقدرات والمهارات من خلال القراءة والتدريب والالتزام بالمبادئ والقيم الأخلاقية وإدارة التغيير والتميز في إدارة الاجتماعات وتطرق مقدم البرنامج لنماذج قيادية من مديري المدارس والدوائر ممن كان لهم الأثر الطيب في العمل التربوي حيث تميزوا بصفات قيادية يحتذى بها في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتوجيه والتقييم والتواصل الاجتماعي والتحفيز والمرونة ومراعاة الجوانب الإنسانية.
واختتم المحاضر حلقة العمل بحث الحضور على أهمية التدريب على المهارات القيادية، فالموظف قائد لنفسه وللفريق الذي يعمل معه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة عن جمهورية مصر العربية في ورشة العمل الدولية التي نظمها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول "دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة"والتي عقدت بجنيف على مدار يومين.
ومثلت وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، في الورشة التي هدفت إلى مناقشة دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات من مختلف الدول والمناطق في هذا المجال، وإصدار تقرير موجز عن الورشة وتقديمه للمجلس في دورته الـ60.
واستعرضت الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، التجربة المصرية في تعزيز دور الأسرة وتمكينها، انطلاقًا من رؤية تنموية شاملة ترتكز على القيم والمساواة، مؤكدة أن مصر تقود نهجا يرتكز على الأسرة في مختلف السياسات الوطنية، وهو ما تعكسه مشاركتها في قيادة قرار 54/17 بمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي أعاد التأكيد على أهمية دمج الأسرة في التنمية وحقوق الإنسان.
واستعرضت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي القوانين الداعمة للأسرة والتي تعزز حقوق المرأة والفتاة داخل الأسرة والمجتمع مثل قانون الطفل، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون كبار السن، وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلي قانون الرعاية البديلة الجاري إعداده.
وأكدت فارس على تركيز مصر على التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة من خلال الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أقرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعرضت مستشارة الوزيرة الخدمات التي تقدمها الوزارة للأسرة من خلال برامج الحماية الاجتماعية التي أبرزها برنامج تكافل وكرامة الذي يدعم 4.7 مليون أسرة خاصة الأسر المعيلة من النساء ويربط الدعم النقدي بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى مبادرات تمكين المرأة اقتصادياً والتي استهدفت 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء أكثر من 70% منها.
وأشارت فارس إلى أن برنامج "مودة " الذي يعد من أهم البرامج التي تسعى للحفاظ على كيان الاسرة في مصر، قد وصل إلى أكثر من 6.8 مليون شاب وفتاة بالتوعية قبل الزواج، ويقوم على تعزيز علاقات متوازنة بين الجنسين وبناء علاقات زوجية صحية ومستقرة، تنعكس إيجابا على تنشئة أطفال اسوياء.
وأضافت فارس أنه تم إدماج برنامج مودة في الجامعات والمعاهد ومعسكرات التجنيد ومنظمات المجتمع المدني، حيث وصل إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد من خلال التدريبات الميدانية، و5 ملايين عبر المنصة الرقمية ويتضمن مبادرة خاصة لإدماج ذوي الإعاقة.
وأكدت فارس أن مصر تؤمن بتبادل الخبرات وتدعو لجعل البرامج الموجهة للأسرة معياراً عالمياً للتنمية المبنية على القيم والمساواة.