ورشة لتطوير التمكين الاقتصادي بالأمانة تحت شعار “صنعاء مدينة منتجة ومقاومة”
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمت أمانة العاصمة بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة وبالتعاون مع وزارات المالية، والشؤون الاجتماعية، والاقتصاد والصناعة، والزراعة والثروة السمكية، والنقل والأشغال، واتحاد الغرف التجارية والاتحاد التعاوني الزراعي، ومؤسسة بنيان اليوم، ورشة تطوير التمكين الاقتصادي بالأمانة تحت شعار “صنعاء مدينة منتجة ومقاومة”.
ناقشت الورشة التي أقيمت برعاية اللجنة الوطنية للتمكين الاقتصادي عددا من المحاور والبرامج التي يجب اتخاذها لتحقيق الأهداف المنشودة في مجال التمكين، وكيفية النهوض بعمل الأسر المنتجة وتشجيعها ودعمها في مجال الإنتاج بجودة عالية وأسعار مناسبة تمكنها من منافسة المنتجات المستوردة.
وفي الافتتاح أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي على أهمية هذه الورشة للخروج برؤى وبرامج عمل فاعلة لدعم وتحفيز وتمكين الأسر المنتجة لتعزيز دورها الاقتصادي، وزيادة منتجاتها لتساهم في تحقيق الاكتفاء بمختلف المجالات.
وأشار إلى أهمية التمكين الاقتصادي في تحقيق الآمال والطموحات وتمهيد الطريق نحو الاكتفاء الذاتي من خلال استنهاض الأسرة وتنمية قدراتها وتحويلها إلى منتجة.. مؤكدا على أهمية دور الجمعيات التعاونية بالمديريات في تعزيز دور الأسر المنتجة ورفع قدراتها وتسويق منتجاتها.
ولفت النعيمي إلى الدور المنوط بالقطاع الخاص في دعم عمليات التسويق لمنتجات الأسر بما يؤدي إلى تحفيزها على الإنتاج بجودة عالية تنافس المنتج الخارجي.. معبرا عن الأمل في أن تخرج الورشة بنتائج عملية تساهم في تحقيق أهداف التمكين الاقتصادي وتعزز من دور الأسر المنتجة.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني أهمية الورشة لتطوير التمكين الاقتصادي ودعم الأسر المنتجة في أمانة العاصمة وتعزيز دورها الاقتصادي.. لافتا إلى مسؤولية مدراء المديريات في إيجاد الحلول والطرق والأساليب المناسبة لدعم الأسر المنتجة ورفع قدرات الأسر الفقيرة والمحتاجة وتمكينها اقتصاديا.
وبين أن نجاح التمكين الاقتصادي يتطلب توفير التمويل والتنظيم والتركيز والتحرك السريع لإنجاح أهداف التمكين.. موضحا أن هذه المتطلبات متوفرة بتعاون شركاء التنمية والجهات والمؤسسات المعنية.
ونوه نائب رئيس الوزراء بالدور المهم لفرسان التنمية بالمديريات في تعزيز عوامل نجاح التمكين الاقتصادي.
من جهته أفاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد بأن الورشة تساهم في تعزيز إرادة البناء والتنمية، ومواجهة التحديات.. مشيرا إلى أن التمكين الاقتصادي يسهم في تحقيق التنمية وخفض فاتورة الاستيراد والقضاء على البطالة وتحسين أوضاع الأسر المنتجة.
وأوضح أن ما يقوم به فرسان التنمية وما يمكن أن تقوم به الجمعيات التعاونية التي سيكتمل إنشاؤها سيسهم في تحويل هذه التوجيهات إلى معطيات تطبق على أرض الواقع.. مؤكدا تسخير أمانة العاصمة كافة امكانياتها لدعم مجالات التنمية والتمكين لما لذلك من دور أساسي في تحسين المستوى المعيشي للأسر المنتجة ودعم الاقتصاد الوطني.
فيما أشار عضو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور عبدالعزيز الكميم، ورئيس الهيئة العامة للمشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، ووكيل قطاع المصارف بالهيئة العامة للزكاة محمد العياني، إلى أهمية التمكين الاقتصادي تجسيدا لتوجيهات قائد الثورة الذي يحث على الاهتمام ببرامج التمكين والنهوض بواقع الأسر لتحويلها من حالة الاحتياج إلى الإنتاج.
وأكدوا أهمية تضافر جهود مختلف الجهات والمؤسسات والمجتمع لإنجاح عملية التمكين الاقتصادي وتحويل التحديات إلى فرص.. لافتين إلى أهمية دور السلطة المحلية ومدراء المديريات والجمعيات التعاونية وفرسان التنمية في ترجمة السياسات والأهداف على الواقع ليلمس المجتمع فوائدها.
حضر الورشة عدد من المسؤولين وقيادات ووكلاء أمانة العاصمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التمکین الاقتصادی أمانة العاصمة الأسر المنتجة فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “التعليم ودوره في بناء قادة الغد: استجابة للتحولات الاقتصادية والمجتمعية”.. جامعة الأمير سلطان تنظم الملتقى الدولي الخامس للأبحاث التربوية
نظّم معمل الأبحاث التربوية في جامعة الأمير سلطان فعاليات الملتقى الدولي الخامس للأبحاث التربوية تحت شعار “حيث يلتقي الإبداع بالمعرفة”، وبعنوان “التعليم ودوره في بناء قادة الغد: استجابة للتحولات الاقتصادية والمجتمعية”.
وقد جمع الملتقى نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمهتمين بتطوير التعليم والقيادة في المملكة، في يوم علمي ثريّ بالحوارات والأفكار الملهمة.
استهل رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية رحّب فيها بالمشاركين والحضور، مؤكدًا أن جامعة الأمير سلطان ماضية في دعمها المستمر للبحث العلمي والابتكار في مجالات التربية والتعليم، بوصفهما من أهم ركائز التطور الوطني، وأشار إلى أن الملتقى يأتي في إطار التزام الجامعة بمواكبة التحولات الاقتصادية والمجتمعية التي تشهدها المملكة، وبناء منظومة تعليمية تُمكّن الأجيال من الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠.
من جانبها، ألقت الدكتورة نورة منصور المشّرف، العميد المكلف لعمادة ضمان الجودة والتطوير، ووكيل التطوير في عمادة شؤون الطلاب، ورئيس معمل الأبحاث التربوية، كلمتها الترحيبية التي عبّرت فيها عن فخرها بما وصل إليه الملتقى من حضور نوعي وتمثيل بحثي متميز، مؤكدة أن التعليم لم يعد مجرد نقل معرفة، بل أصبح عملية إستراتيجية لتشكيل القيادات المستقبلية القادرة على التعامل مع التغيرات الاقتصادية والتقنية المتسارعة.
وأضافت أن معمل الأبحاث التربوية يعمل على تمكين الباحثين، وإيجاد بيئة علمية محفّزة تعزّز التكامل بين البحث والممارسة، وتسهم في بناء جسور التعاون بين الجامعات والقطاعات المختلفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة يستقبل القنصل العام البريطاني
وقد تميّز الملتقى ببرنامجه العلمي الغني، حيث تناولت الجلسات الرئيسة عددًا من القضايا الحيوية التي تربط التعليم بريادة الأعمال والقيادة والابتكار، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان “من الاكتشاف إلى التمكين: إستراتيجيات عملية لتحديد وتطوير المواهب القيادية”، وتناولت سبل إعداد القادة الشباب وتمكينهم من أداء أدوار مؤثرة في بيئات العمل المتغيرة.
أما الجلسة الثانية، فجاءت بعنوان “رؤية بناء القادة” التي ركّزت على أهمية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية وقطاعات الصناعة لتعزيز مواءمة المخرجات التعليمية مع احتياجات السوق الوطني والعالمي، في ظل تصاعد دور الابتكار بوصفه قوة محركة للتنمية الاقتصادية، وناقشت أثر التحول التقني في صياغة مستقبل التعليم وسوق العمل، كما شهد الملتقى جلسة حوارية متميزة بعنوان “إعداد المواهب المستقبلية: مواءمة مراكز الابتكار مع احتياجات الصناعة والمسارات التعليمية”.
وشارك في الملتقى عدد من المتحدثين الرئيسين والخبراء الذين قدّموا رؤى نوعية حول مستقبل التعليم، ودور البحث العلمي في بناء قادة التغيير، والتعليم القائم على البيانات والتحول الرقمي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم، وتعزيز تنافسيته عالميًّا، ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن جهود جامعة الأمير سلطان المتواصلة لترسيخ دورها في تطوير التعليم وبناء المعرفة، من خلال مبادرات بحثية ومؤتمرات علمية تفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين، وتؤكد ريادتها في دعم الابتكار والإبداع الأكاديمي.