ماهر فرغلى: تم رصد أكثر من 20 جماعة إرهابية مختلفة فى عام حكم الإخوان
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن عام حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر افتقد الرؤية، وأن عزلهم من السلطة جاء بقرار شعبي واضح أدى إلى "خروجهم مكسوري الرؤوس".
وشدد فرغلي على ضرورة استماع الجميع لصوت الشعب، وهو ما فشلت فيه جماعة الإخوان، على حد قوله، حيث "خططوا ودبروا مع تنظيمات إرهابية أخرى".
وأضاف فرغلي، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "اليوم" على قناة "دي إم سي" مع الإعلامية دينا عصمت، أن جماعة الإخوان قامت عقب ثورة 30 يونيو والإطاحة بهم من الحكم، بتأسيس "مجموعات إرهابية مسلحة".
وأشار إلى أن هذه المجموعات بدأت في تنفيذ "عمليات إرهابية امتدت من شمال مصر إلى جنوبها"، حيث تم رصد أكثر من 20 جماعة إرهابية مختلفة خلال تلك الفترة.
وتابع فرغلى قائلا : أن "عام حكم الإخوان كان كاشفا لحقيقتهم أمام المصريين"، معتبرا أنه "لو لم تحكم الجماعة خلال هذا العام لم يكن ليتبين للشعب السوء والضلال الذي اتسم به حكمهم".
وأضاف فرغلي إلى أن الإخوان "لا يمتلكون أي مشروع أو خطط"، وأنهم "يرفعون شعارات دينية وهم أبعد ما يكون عنها"، مؤكدا أنهم "جماعة إرهابية عنيفة مسلحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا عصمت ماهر فرغلى الاخوان
إقرأ أيضاً:
محمد ماهر يكتب: من خارج الخط
نستطيع الآن أن نقول أنه قد جاء اليوم الذي نجلس فيه لنقص ونروي كيف استطاع منتخبنا الوطني الصعود إلى كأس العالم بمنتهى السهولة وكيف نجح حسام حسن في تأمين الصدارة قبل آخر جولة من التصفيات.
ربما لم يعش البعض معاناة الوصول إلى المونديال كما عشناها في مرات سابقة....فمن ينسى معاناة الهزيمة من تونس 1/4 في 1977 ....ومن ينسى ضربة جزاء جمال عبد الحميد الضائعة أمام المغرب في 1985 ....وغيرها وغيرها من فرصة مجدي طلبة في مباراة زيمبابوي لفرصة بركات في مباراة الجزائر.
قد يشعر البعض أن الفرحة ليست على قدر الإنجاز....وهذا ما أراه شعوراً طبيعيأ....فمن حضر يوم 17 نوڤمبر 1989 وعاصر فرحة الشعب بالصعود لمونديال إيطاليا بعد 56 سنة لابد أن يدرك حتما أن شعور السعادة والفرحة كان على قدر الحدث الكبير والذي للمصادفة كان عن طريق حسام حسن الذي كتبت له الأقدار أن يكون سبباً في الصعود وهو لاعب وهو مدرب.
عموماً ليس ذنب حسام أن الفيفا قررت أن يضم كأس العالم % 23 من دول العالم فبالتالي أصبح الطريق للمونديال سهلاً ....كذلك لم يسحب حسام قرعة التصفيات بيده ليختار سيراليون وجيبوتي وأثيوبيا في مجموعته.
ورغم سهولة التصفيات المؤهلة للمونديال لمعظم القوى الكبرى في كرة القدم على مستوى العالم لكن لم يكن هذا لينقص من فرحة شعوب الدول المتأهلة حتى الآن لإن إنجاز الصعود والمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير هو فعلاً يستحق الفرحة.
ترى كيف سيكون الحال لو فشلنا في التأهل ....هل غاب عن ذاكرتنا مثلا أن منتخبنا الوطني بعد ما فاز بثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الأفريقية فشل لثلاث مرات متتالية في التأهل لنفس البطولة....هل غاب عن ذاكرتنا الخسارة أمام أفريقيا الوسطى 2/3 في قلب ستاد القاهرة....هل نسينا خسارة مباراة النيجر التي أطاحت بحسن شحاتة صاحب أكبر إنجازات مصر الكروية.
أعلم تماما أن المشاعر الإنسانية سواء سلبا أو إيجاباً لا يمكن توجيهها أو السيطرة عليها لأنها نابعة من القلب الذي لا يمكن لأحد التحكم فيه....لكن مجرد مقارنة الأحداث ببعضها والنظر لتغير الأحوال برؤية متسعة قد يكون سبباً في تغير المشاعر نسبياً.
ولو أراد البعض تفسير حالة نقص الشغف بأي تبرير آخر فلننتظر لمدة شهرين موعد كأس الأمم الأفريقية في المغرب وربما سيتأكد وقتها أننا نعشق الصعب ونستمتع بالمعاناة لأن البطولة تمثل بالفعل اختبارا حقيقيا لحسام وفريقه.
انتقد المنتخب وانتقد مدربه كما شئت فهذا من حقك ولكن لا تفرط في شعورك بالفرحة وانت ترى منتخب بلادك مشاركا في أهم بطولة يشاهدها العالم كل أربع سنوات.