الإمارات.. إطلاق اسم «بات وماريان كينيدي» على شارع في العين
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
العين - راشد النعيمي
في بادرة عرفان وامتنان لجهودهما في دعم القطاع الصحي، أطلق اسم بات وماريان كينيدي على الشارع المقابل لمستشفى كند الذي أسساه في مطلع الستينات بمدينة العين تثميناً لجهودهما التي رواها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للدولة.
وقال منشور لمستشفى كند: نفخر اليوم بمشاركة لحظة تاريخية مع مجتمعنا، حيث تمت تسمية الشارع الذي يقع فيه المستشفى رسمياً «شارع بات وماريان كينيدي» تكريماً لمؤسسي مستشفى كند وإرثهم الإنساني العريق في تقديم الرعاية والخدمة.
تعود قصة مستشفى كند إلى عام 1960، حين استقبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الطبيبين بات وماريان كينيدي بكل ترحيب، ليؤسسا أول مستشفى يقدم رعاية صحية حديثة للنساء والأطفال في مدينة العين، في وقت كانت فيه الرعاية الصحية محدودة جداً.
وتقدمت إدارة المستشفى بجزيل الشكر إلى دائرة البلديات والنقل بمدينة العين على إنجاز هذا المشروع بكل احترافية ونجاح، معربين عن فخرهم وامتنانهم العميق لهذا التكريم الذي يعكس روح الامتنان والوفاء لمسيرة إنسانية عظيمة.
قصة بناء المستشفىعادت قصة المستشفى لتتصدر الاهتمام، عندما روى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته التاريخية للدولة قصة بناء مستشفى كند عام 1960، الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كينيدي، وشهد ولادة سموه.
وقال سموه عقب استقباله الرئيس الأمريكي في قصر الوطن: «هناك طبيبان أتيا كمبشرين من الكنيسة في كاليفورنيا اسماهما محفوران في ذاكرة دولة الإمارات، هما بات وماريان كينيدي اللذان جاءا إلى مدينة العين في أواخر الخمسينات وعملا في ظروف صعبة جداً».
ولفت سموه إلى أنه في ذلك الوقت كان يتوفى طفل من بين طفلين، وكانت هناك وفاة من كل أربع أمهات خلال الولادة، وتابع سموه: «أسس الطبيبان الأمريكيان مستشفى الواحة آنذاك الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخ الرعاية الصحية في تاريخ دولة الإمارات، وبعد وصولهما ببضعة أشهر، أنا ولدت في هذا المستشفى».
وأضاف سموه: «وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند تكريماً لهما وعلى ذلك، واستقبلت بهذه المناسبة عائلتيهما في أبوظبي عرفاناً بما قدماه من خدمات لشعب دولة الإمارات».
أول مركز صحي من نوعهيرتبط سكان مدينة العين بمستشفى «كند» الذي يعد أول مركز صحي من نوعه في أبوظبي، والذي أكمل عامه الخامس والستين، إذ ظل طوال ستة عقود شاهداً على ذكريات المدينة، وشهد ولادة عشرات الآلاف من أبنائها، وعاصر مراحل مهمة من تاريخ تطور واقعها الصحي الذي يزخر الآن بخدمات طبية عالمية المستوى في جميع مجالات الرعاية، بفضل الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الحكيمة.
وعمل الطبيبان بات وماريان كينيدي في العين حتى عام 1975، تلاهما العديد من الموظفين الذين تركوا إرثاً من التعاطف والرعاية الممتازة، ومنذ تأسيسه، مر المستشفى بعدة مراحل تطويرية بدعم من القيادة الحكيمة، أبرزها عام 2015 بافتتاح المبنى الجديد المجهز بأحدث المعدات والمرافق الطبية، حيث يعالج أطباء الأطفال في المستشفى ما يقرب من 9 آلاف طفل شهرياً في مواسم الذروة في العيادات الخارجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مستشفيات العين
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفى الفرنسي بالقدس: نقدر لقطر دعمها الإنساني
والاثنين الماضي، أعلن صندوق قطر للتنمية توقيع اتفاقية تمويل بقيمة 6.95 ملايين دولار أميركي مع مستشفى القديس يوسف بالقدس الشرقية، بالشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، بهدف دعم خطة تحويل المستشفى إلى مؤسسة طبية أكاديمية.
وشدد كوسا -في حديثه للجزيرة نت- على أن المشروع يستند إلى معايير إنسانية وصحية بحتة تهدف إلى خدمة السكان وتعزيز صمودهم في مدينة القدس.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"قطر للتنمية" يوقّع منحة لدعم مستشفى فلسطين في بيت لحمlist 2 of 4رغم الصعوبات.. زراعة نخاع لطفلة بمستشفى مقدسيlist 3 of 4بتمويل قطري.. الذكاء الاصطناعي في علاج مرضى السرطان بالقدسlist 4 of 4قطر تمول تحويل مستشفى بالقدس إلى مؤسسة طبية أكاديميةend of listوقال إن الاتفاق مع صندوق قطر للتنمية يندرج ضمن برنامج توسعة وتطوير شامل يسعى إلى تحويل مستشفى مار يوسف إلى مؤسسة طبية أكاديمية متكاملة، موضحا أن المشروع يُعد من أكبر المشاريع الصحية المنفذة في القدس منذ سنوات.
وأضاف أن المشروع يسهم في توفير فرص عمل جديدة، وهو عنصر حيوي لشباب القدس الذين يعانون من محدودية فرص العمل، فضلا عن تطوير البنية التحتية والتقنيات الطبية، مما يمكّن مؤسسات القدس الشرقية الصحية من منافسة نظيراتها في القدس الغربية وتقديم خدمات على المستوى ذاته.
وأشاد كوسا بالدعم القطري المتواصل للمستشفى، مذكرا بأن هذه ليست المرة الأولى التي تسهم فيها دولة قطر في تطوير مرافقه، إذ سبق أن مولت بشكل رئيسي إنشاء قسمي الولادة والطوارئ.
وختم مدير المستشفى بأن الدعم القطري "ينطلق من منطلق إنساني بحت"، ويهدف إلى تعزيز صمود المقدسيين وتثبيت المؤسسات الصحية في القدس الشرقية بعيدا عن أي حسابات سياسية.
الجزيرة نت- خاص
Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 10:48 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:48 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ