ما حكم من لم يصم عرفة والعشر الأوائل من ذي الحجة؟.. اعرف الإجابة |فيديو
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
قال محمد البدالي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إنه من لم يستطع أداء فريضة الحج لظروف مادية أو صحية، يُثاب على نيته الخالصة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات"، مُشددًا على أن الحج فريضة على من استطاع إليه سبيلًا فقط، وفقًا لقوله تعالى: "لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها".
. نجوم الفن يؤدون مناسك الحج
وخلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، مع رشا مجدي ونهاد سمير على قناة صدى البلد، أوضح أن صيام يوم عرفة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من أعظم القربات التي يحبها الله تعالى، مضيفا أن هذا اليوم يكفر الذنوب لعامين، داعيًا إلى اغتنام هذا الفضل بالصيام والدعاء والإكثار من الأعمال الصالحة.
وجّه الشيخ محمد البدالي رسالة للمسلمين قائلاً إن من لم يتمكن من صيام الأيام العشر من ذي الحجة، فعليه ألا يفرط في صيام يوم عرفة. وأشار إلى أن الإسلام دين يسر، ومن كان له عذر في ترك الصيام فالله أعلم بنيته ويثيبه بما يستطيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف الحج
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن أثر العفو فى الدنيا والآخرة
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان العفو خلق إسلامي عالي ورفيع أمرنا الله به في مواضع شديدة لا يعفو فيها إلا من تجرد عن هوى النفس حقا، وكان عبدا ربانيا، فأمر الله بالعفو في قتل النفس فقال سبحانه : { فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ } [سورة البقرة : 178].
وتابع عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: وكذلك أمر الله تعالى بالعفو عن غير المسلمين، وفي أشد مواقف العداء للمسلمين، مما يبين أن العفو يناقض هوى النفس فقال تعالى: { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداًّ مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ } [سورة البقرة : 109].
ونوه ان الله تعالى أمر صفوته وحبيبه بالعفو عن المؤمنين فقال: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ } [سورة آل عمران : 159].
وكذلك أمر حبيبه وصفوته بالعفو عن الكافرين الذين يكيدون له ولدينه، ويعادونه فقال تعالى: { فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظاًّ مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ} [سورة المائدة : 13].
أثر العفو فى الدنيا والآخرة
ولفت الى ان الله حث على العفو ببيان أثره في الدنيا والآخرة فأخبر الله عز وجل عن أثر العفو في الدنيا فقال تعالى : { وَلاَ تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } [سورة فصلت : 34].
وأخبر كذلك سبحانه عن أثر العفو في الآخرة وهو عفو من الله تعالى فقال : { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبـُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [سورة النور : 22].
ولقد امتدح الله العفو والمغفرة من العباد في أكثر من موضع في كتابه فقال سبحانه وتعالى: { وَالْكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ } [سورة آل عمران : 134]. وقال جل شأنه: { وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ } [سورة الشورى : 43].