قائد الجيش اللبناني: الوقوف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء دون تمييز
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أكد قائد الجيش اللبناني، الوقوف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء دون تمييز، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وقال قائد الجيش اللبناني، إن الاستقرار الأمني الذي نحافظ عليه هو الأساس لاستقرار الاقتصاد في لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تعيين الفريق الركن الإسباني أرولدو لازارو ساينز قائدًا جديدًا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، خلفًا للفريق الإيطالي ستيفانو دل كول، الذي أنهى مهامه بعد فترة خدمة امتدت منذ عام 2018.
يتمتع الفريق لازارو ساينز بخبرة عسكرية ودبلوماسية واسعة، حيث خدم في الجيش الإسباني منذ عام 1986، وتقلد مناصب قيادية متعددة، بما في ذلك قيادة لواء "غوزمان إل بوينو" العاشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان جيش لبنان قائد الجيش اللبناني بيروت اخبار التوك شو قائد الجیش اللبنانی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إصابة عنصر من اليونيفيل إثر استهداف إسرائيلي في لبنان
صراحة نيوز-أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) الأحد، إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب، في ثالث حادثة من نوعها في شهر ونيف.
تعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي بهدف وضع حد لأكثر من عام من الأعمال العدائية الإسرائيلية على لبنان، تخللته حرب مفتوحة استمرت شهرين.
وقالت اليونيفيل في بيان نشر الأحد “قبيل ظهر أمس، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات اليونيفيل في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت اليونيفيل أن مسيّرات إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب قوة حفظ السلام، في حين شددت إسرائيل حينذاك على أن أي إطلاق نار متعمّد لم يستهدف القوة.
وذكرت اليونيفيل أن حادثة السبت شكّلت “انتهاكا خطيرا آخر للقرار 1701 وتجاهلا مقلقا لسلامة قوات حفظ السلام”.
أنهى قرار مجلس الأمن 1701 نزاعا اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين الجانبين.
ونصّ اتفاق 2024 الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، على ابتعاد حزب الله من الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغّلت إليها خلال النزاع. الا أن إسرائيل أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.
ودعت اليونيفيل جيش الاحتلال الإسرائيلي “إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم” في وقت “يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه”.
تنتشر اليونيفيل في لبنان منذ العام 1978 وتضم حوالى 10 آلاف عنصر من نحو 50 بلدا.
وصوّت مجلس الأمن الدولي في آب/اغسطس لصالح إنهاء مهمة القوة الأممية في عام 2027.