في أجواء آمنة وميسّرة.. الحجاج يرمون جمرة العقبة ويؤدون أولى مناسك أيام التشريق
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
بدأت أفواج الحجاج، فجر الجمعة، بأداء أولى مناسك أيام التشريق، برمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى، وسط انسيابية واضحة في التنقل منذ مغادرتهم مزدلفة وحتى وصولهم إلى منشأة الجمرات.
وخصصت الجهات المعنية مسارات متعددة لتنظيم تدفق الحشود، موزعة على الأدوار المتعددة لجسر الجمرات الذي شُيّد وفق تصميم هندسي يراعي الكثافة البشرية ويربط المنشأة بجسور المشاة وقطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج.
ورمى ضيوف الرحمن الجمرة وسط توفر كامل للخدمات الأمنية والصحية والإسعافية، إلى جانب انتشار عناصر الدفاع المدني ورجال الأمن لتنظيم حركة الحجيج داخل منشأة الجمرات ومحيطها.
واتسمت حركة الحجيج بالتدرج والانسيابية، حيث تم توزيعهم على دفعات وفق تنظيم دقيق يضمن سلامتهم وعودتهم إلى مقار سكنهم بسهولة، كما شهدت طرقات مشعر منى مرونة مرورية عالية سهلت تنقل الحجاج.
عقب رمي جمرة العقبة، يبدأ الحجاج بأداء شعائر النحر، ثم حلق أو تقصير الشعر، تليها الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة، مواصلين بذلك مناسكهم في يوم العيد.
وكان الحجيج قد قضوا يوم الخميس على صعيد عرفات، حيث أدوا ركن الحج الأعظم، ثم نفروا بعد غروب الشمس إلى مزدلفة للمبيت وجمع الحصى، تمهيدًا للانتقال إلى منى فجر الجمعة.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية أن عدد حجاج هذا العام بلغ 1,673,230 حاجًا، منهم 1,506,576 قدموا من خارج المملكة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 166,654 حاجًا من المواطنين والمقيمين.
#فيديو_واس | مشعر منى يستقبل حجاج بيت الله الحرام لرمي جمرة العقبة.#واس_حج46 | #واس_عام pic.twitter.com/LwZh1pRrmi
— واس العام (@SPAregions) June 6, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التوافد على مشعر منى السعودية مشعر منى موسم الحج 2025 موسم الحج السعودية جمرة العقبة
إقرأ أيضاً:
الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى بأول أيام العيد
واصل حجاج بيت الله الحرام أداء شعائر يوم النحر، العاشر من ذي الحجة، حيث توجهوا إلى مشعر مِنى وقاموا برمي جمرة العقبة الكبرى، بعد قضاء جزء من الليل في مُزدَلِفة أو المبيت بها حتى صباح اليوم، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي مشهد إيماني مَهيب، رمى الحجاج جمرة العقبة الكبرى، على أن يتواصل رمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة.
وأصبح بإمكان الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى التوجه في أي وقت إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وهو آخر أركان الحج.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام على مشعر منى وسط إجراءات وفرتها الجهات المعنية لتسهيل حركة الحشود وضمان سلامتهم.
ومنذ فجر أول أيام عيد الأضحى، شرع أكثر من 1.6 مليون حاج في رمي 7 حصيات على كل من الجمرات الثلاث في وادي منى، الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة.
وتحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم نبي الله إبراهيم -عليه السلام- للشيطان في المواضع الثلاثة التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيته عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه إسماعيل عليه السلام، بحسب بعض الروايات.
وكان الحجاج قد وقفوا -أمس الخميس- بعرفات وهو الركن الأعظم للحج، وسط درجات حرارة مرتفعة دفعت السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرا.
إعلانوبعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد (اليوم الجمعة) وبدؤوا جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.
وشهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحد من آثار الحرارة الشديدة، إلى جانب حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، مما أدى إلى تراجع كثافة الحشود.
وطورت السلطات البنى التحتية وحشدت آلاف الموظفين الإضافيين، واعتمدت على ترسانة تكنولوجية متقدّمة تساعد على إدارة الحشود بشكل أفضل.