تحذير صادم في العيد: مختص يكشف مخاطر قاتلة في أكل كبد الأضحية نيئة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
كبدة نية (مواقع)
في تحذير طبي أثار اهتمام الكثيرين تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أطلق استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر ناقوس الخطر بشأن واحدة من العادات المتوارثة في بعض المجتمعات، وهي تناول كبد الأضحية نيئة فور الذبح.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحكم عيد"، شدد الدكتور النمر على أن هذه العادة الشعبية – رغم ارتباطها بثقافة العيد عند البعض – تحمل مخاطر صحية جسيمة، لا يدركها كثيرون.
وقال النمر: "تناول الكبد أو أي عضو من الأضحية نيئًا قد يؤدي إلى انتقال طفيليات وبكتيريا خطيرة، بعضها قد يسبب التهابات مزمنة في الجسم، وقد تصل في بعض الحالات إلى أمراض يصعب علاجها على المدى البعيد."
وأشار إلى أن الكبد، تحديدًا، يُعد أحد أكثر الأعضاء عرضة لتراكم البكتيريا والطفيليات، لأنه العضو المسؤول عن تنقية السموم في الجسم، ما يجعله بيئة مثالية لتكاثر مسببات الأمراض في حال عدم طهيه جيدًا.
وزارة الصحة تحذر أيضًا
لم يقتصر التحذير على الدكتور النمر وحده، إذ أكد أن التوصية الرسمية من وزارة الصحة السعودية واضحة في هذا الشأن، وتنص على ضرورة تجنب تناول أي جزء من الذبيحة نيئًا، بما في ذلك الكبد، القلب، الطحال، أو حتى اللحوم.
وأضاف: "الحرارة وحدها هي القادرة على قتل الميكروبات، والطهي الجيد هو السبيل الوحيد لتحصين الجسم من هذه المخاطر".
مخاطر لا يستهان بها:
المتخصصون في الطب الوقائي يشيرون إلى أن من بين الطفيليات التي يمكن أن تنتقل عبر الكبد النيئ:
دودة الكبد (الفاشيولا)
الأميبا الطفيلية
بعض أنواع البكتيريا المعوية
السالمونيلا
التهاب الكبد الوبائي (في حالات نادرة)
ويمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى أعراض حادة مثل القيء، الإسهال، آلام البطن، ارتفاع الحرارة، وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل فشل الكبد أو العدوى الجهازية (Sepsis).
العادات لا تبرر المخاطرة:
على الرغم من أن هذه الممارسة يُنظر إليها في بعض المناطق بوصفها "عادة" أو "طقسًا احتفاليًا"، إلا أن الأطباء يؤكدون أنها عادة خطيرة لا تبررها أي موروثات ثقافية.
فالعيد مناسبة للفرح، وليس للتجارب الغذائية التي قد تنتهي بكارثة صحية.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
تحذير أمني.. ثغرة خطيرة في أداة Gemini CLI من جوجل تهدد المطورين
كشفت شركة Tracebit المتخصصة في الأمن السيبراني عن وجود ثغرة أمنية خطيرة في أداة Gemini CLI، التي أطلقتها جوجل في 25 يونيو لمساعدة المطورين على كتابة التعليمات البرمجية باستخدام تقنية Google Gemini مباشرة عبر سطر الأوامر.
الثغرة تنفذ أوامر خبيثة لسرقة بيانات المطوريم دون علمهموفقا لـ Tracebit، تم اكتشاف الثغرة بعد يومين فقط من إطلاق الأداة، حيث تجمع بين ضعف في التحقق من صحة الأوامر، وهجوم حقن الأوامر Prompt Injection، وتجربة مستخدم مضللة
كل ذلك مكن المهاجمين من تنفيذ تعليمات برمجية ضارة بصمت، بمجرد قيام المستخدم بفحص شيفرة غير موثوقة، مما يسمح بسرقة بيانات الاعتماد والمعلومات الحساسة من جهاز المطور وإرسالها إلى خوادم خارجية، دون علمه.
وقد أوضحت Tracebit في مدونة تقنية الطريقة التي يمكن من خلالها استغلال الثغرة، مشيرة إلى أن الهجوم قد لا يكتشف بسهولة من قبل الضحية بسبب طبيعة تنفيذ الاستغلال في الخلفية.
إفصاح واستجابة جوجلأبلغت Tracebit شركة جوجل عن الثغرة عبر برنامج Bug Hunters في 27 يونيو، أي بعد يومين فقط من إطلاق الأداة.
في البداية، صنفت جوجل الثغرة كـ أولوية منخفضة، لكنها عدلت التصنيف إلى P1, S1 (الأعلى خطورة وأولوية) في 23 يوليو بعد تبين خطورتها.
وفي 25 يوليو، أطلقت جوجل تحديثا جديدا (الإصدار 0.1.14) يتضمن إصلاحا للثغرة، وأعلنت عنه رسميا في 28 يوليو بعد الاتفاق مع الباحثين الأمنيين.
خلال الفترة التي امتدت لنحو شهر بين إطلاق الأداة وإصدار التحديث، لوحظ أن عدة باحثين أمنيين اكتشفوا بعض عناصر الثغرة بشكل مستقل.
كيف يؤثر ذلك على المستخدمين؟ وما هو الحل؟
يمنع التحديث الجديد تنفيذ الأوامر بشكل خفي، حيث يعرض للمستخدمين تحذيرات صريحة في حال محاولة تنفيذ شيفرات ضارة، ويتطلب منهم الموافقة اليدوية على تشغيل أي ملفات تنفيذية إضافية.
كما أكدت جوجل أن الأداة الآن تعتمد على نموذج أمني متعدد الطبقات يشمل:
- تشغيل الأوامر داخل بيئات معزولة Sandboxing عبر أدوات مثل Docker وPodman.
- تحذيرات بارزة باللون الأحمر في حال تعطيل العزل.
- حاويات معدة مسبقا لتأمين تنفيذ الأوامر بشكل تلقائي دون تعريض النظام للخطر.
كما أكدت Tracebit على أهمية التحقق دائما من الشيفرة غير الموثوقة، وخاصة مع الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في بيئة تطوير البرمجيات. ودعت المستخدمين إلى:
- تحديث الأداة فورا إلى الإصدار الأخير
تفعيل ميزات العزل sandboxing عند العمل مع مصادر غير معروفة