النهار أونلاين:
2025-06-08@00:14:29 GMT

ماذا بعد العيد ونفحاته الإيمانية..؟

تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT

ماذا بعد العيد ونفحاته الإيمانية..؟

معونة للعاقل وتذكير للغافل

هي مواسم للرحمة الربانية تتوالى، تزداد مع رجب مرورا بشعبان، ثم موسم التجارة مع الله في رمضان، ليحل موسم الحج وأيام التشريق.. ويالها من خسارة فادحة لمن خرج من منها ولم يغفر له، فهي مواسم يتعرض فيه المسلم لنفحات وبركات ربانية يتقلب بين صيام وقيام ودعاء واجتماع قلوب وأبدان وعشر مباركات وليلة قدر ثم عيد الفطر، وبعد هذا الموسم مباشرة تتجه الأفئدة والأنظار لأغلى بقعة من بقاع الأرض، ومع موسم الحج وضيوف الرحمان، وعيد الأضحى ونحر القربان، وهنا يُطرح السؤال:

فعلاً ماذا بعد العيد!؟    

هل الفرحة والجمال فقط يوم العيد؟ هل التواصل الحميمي الرائع فقط يوم العيد؟ هل مظاهر النشوة والألفة فقط يوم العيد؟ هل القبلات الدافئة والبسمات الهانئة مقصورة على العيد؟ وهل.

. وهل.. وهل!!!

فالمتامل حقا يرى يوم العيد مظهر عالمي من مظاهر الجمال الروحي والتألق الجسدي، لهذا الدين الخالد، الذي من رحمته أنه ينثر يوم العيد الفرح والزهو والفخر والحنان والحب وتعميق لغة الجمال الواحد، لكن الأجمل أن يكون بعد العيد حب وتجديد، حب متجدد لله عز وجلّ الخالق، وللرسول صلى الله عليه وسلم الصادق، والدين العظيم المتدفق.

حب متجدد للوطن ومقدساته وثرواته ومكتسباته، حب متجدد لرجاله ونسائه الأوفياء.

حب متجدد للعمل والإبداع فيه، حب متجدد للأمل والسعي إليه، حب متدفق للعلم والنهل منه، فكم هو رائع أن يكون بعد العيد تجديد، وأي تجديد!!

تجديد للمشاعر نحو الأفضل، تجديد للأحاسيس نحو الأجمل، تجديد للقلب أن ينبض صفاء والنقاء، تجديد للفكر كي يسمو في معارج الإبداع الإلهي والتألق الإنساني، تجديد للكلمة كي ترتقي نحو الأحسن: “قُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحسَنُ”

تجديد للبسمة كي تشرق أكثر وتمتد أكثر: “تبسمك في وجه أخيك صدقة”

تجديد للتعامل الدين المعاملة، وتجديد للتعاون: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى البرِّ وَالتَّقوَى”

تجديد للعفو والصفح والغفران وإقالة العثرات: “وَليَعفُوا وَليَصفَحُوا أَلَا تُحِبٌّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُم وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”

تجديد للحب أن نتذوقه بعمق ونشعر به بحق مع الوالدين والزوجة الوفية والأبناء والناس والحياة.

تجديد للفرحة أن نفرح حين يفرح الآخرون تحقيقاً للغة الجسد الواحد: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد”، وما أجملها من فرحة.

أرجو أن تكون أيامنا فرحة عيد، وحب وتجديد، فلا تضيّع نفحات الرحمن، واستأنف العمل ولا تركن فإنما هي رحلة إلى الجنان، ولنجعل سائر العام موسما للطاعات، وإلى الجميع اعلموا: ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بعد العید یوم العید

إقرأ أيضاً:

كارثة صحية في مطبخ العيد: ماذا يحدث إذا خزَّنت اللحوم داخل أكياس سوداء؟

لحوم مجمدة (مواقع)

في تحذير صادم قبيل عيد الأضحى، كشفت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، عن خطأ شائع يرتكبه كثيرون دون وعي، قد يُفسد لحوم الأضحية ويحوّلها إلى وجبة فاقدة للطعم والقيمة الغذائية.

السبب؟ تخزين اللحوم في الأكياس البلاستيكية السوداء التي تستخدمها بعض ربات البيوت بشكل تلقائي، معتقدات أنها الخيار الأنسب... بينما هي في الواقع مصدر لمشاكل خطيرة في حفظ اللحوم وتجميدها.

اقرأ أيضاً واتساب يُفجّر المفاجأة: لن تحتاج رقم هاتف بعد اليوم 6 يونيو، 2025 صدمة لمستخدمي آيفون: يوتيوب يودّع هذه الأجهزة إلى الأبد 6 يونيو، 2025

 

السر وراء "حروق التجميد":

نوّهت نوح في منشور عبر صفحتها الرسمية إلى أن استخدام الأكياس السوداء أو الأكياس غير السليمة، خاصة تلك التي تحتوي على هواء أو ماء، يؤدي إلى ظاهرة تُعرف بـ"حروق التجميد" (Freezer Burn)، وهي بقع بيضاء باهتة تظهر على سطح اللحوم نتيجة لتكثف الثلج وتبخره وإعادة ترسيبه بطريقة ضارة.

ورغم أن هذه البقع لا تجعل اللحم غير صالح للأكل، إلا أنها تتسبب في تدهور طعمه، قوامه، وقيمته الغذائية، ما يجعل الأضحية عرضة للهدر بدلًا من الاستفادة القصوى منها.

 

كيف تتفادى الكارثة؟:

استخدم أكياس شفافة ونظيفة مخصصة لحفظ الطعام.

أفرغ الهواء والماء جيدًا من داخل الكيس قبل الإغلاق.

رتّب الأكياس داخل المجمد مع ترك مسافات تهوية بينها.

استهلك اللحوم الدهنية أولًا، فهي أكثر تأثرًا بالتجميد.

وإذا لاحظت وجود حروق التجميد على اللحوم المخزنة، تنصح نوح بإزالة البقع بسكين حاد، مع الإشارة إلى أن الطهي بعد ذلك ممكن، لكن النكهة والفائدة ستكون أقل بكثير.

 

أكياس سوداء = ضياع نكهة وقيمة:

في ظل انشغال كثيرين بتجهيز لحوم الأضاحي، يأتي هذا التنبيه كجرس إنذار لمنع خسائر غذائية غير مرئية.

فالخطأ لا يكون في الذبح... بل في ما بعده.

مقالات مشابهة

  • الراعي: الميرون رمز الوحدة وتجديد الإيمان بالروح القدس
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الترمس بعد الوجبات الدسمة فى العيد؟
  • من جدة إلى منى.. ضيوف خادم الحرمين يوثقون رحلتهم الإيمانية
  • ضيوف خادم الحرمين يوثقون رحلتهم الإيمانية من جدة إلى عرفات ومزدلفة وصولاً لمنى ويعبّرون عن شكرهم للمملكة
  • كارثة صحية في مطبخ العيد: ماذا يحدث إذا خزَّنت اللحوم داخل أكياس سوداء؟
  • حضور فرنسي متجدد في لبنان: ثغرة في فترة الانتظار
  • ماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى؟ 4 قصص تتكرر في العيد الكبير
  • أخبار التكنولوجيا| تحديث ضخم من تيليجرام بميزات جديدة .. تفاصيل iOS 26 وتجديد شامل بنمط visionOS
  • قبل العيد.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكبدة النية؟