عماد متعب: تركيز كبير داخل معسكر الأهلي ومفاجآت في التشكيل أمام إنتر ميامي
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يواصل النادي الأهلي استعداداته الجادة لخوض غمار النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025، وسط تطلعات جماهيره لتحقيق إنجاز عالمي جديد يُضاف لسجل بطولاته القارية.
متعب: هذه واحدة من أقوى نسخ الأهلي في المونديالوأعرب عماد متعب، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن فخره الكبير بمشاركة الفريق في هذه النسخة من البطولة، معتبرًا أنها من أقوى وأفضل مشاركات الأهلي في تاريخه بكأس العالم للأندية.
وأشار متعب خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن المباراة الودية أمام باتشوكا المكسيكي كانت تجربة مهمة من الناحية الفنية، وأتاحت للجهاز الفني بقيادة البرتغالي خوسيه ريبيرو فرصة تقييم الجاهزية الحقيقية للاعبين قبل المواجهة المنتظرة أمام إنتر ميامي.
وأضاف أن الأجواء داخل المعسكر تعكس درجة عالية من التركيز والالتزام، مما أعاد إليه ذكريات مشاركاته السابقة بقميص الأهلي في البطولة، خاصة لحظة تسجيله أول هدف للفريق في تاريخ مشاركاته بالمونديال، مؤكدًا ثقته في قدرة الجيل الحالي على مواصلة كتابة التاريخ.
مهيب عبد الهادي: تريزيجيه أفضل صفقات الموسم.. والمفاجآت قادمةمن جانبه، أشاد الإعلامي مهيب عبد الهادي بالمستوى الذي قدمه لاعبو الأهلي أمام باتشوكا، وخصّ بالذكر النجم محمود حسن تريزيجيه، مؤكدًا أنه أفضل صفقة أبرمها النادي هذا الموسم، واصفًا إياه بـ"الرجل الهادئ الذي يعمل في صمت".
وأضاف مهيب خلال منشور له عبر فيسبوك، أن هناك "مفاجآت مدوية" في التشكيل المتوقع للأهلي خلال اللقاء الافتتاحي، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وخاض الأهلي مواجهة ودية قوية أمام فريق باتشوكا المكسيكي على ملعب "تشيس" في ميامي، حيث انتهى اللقاء بالتعادل 1-1 قبل أن تحسم ركلات الترجيح النتيجة لصالح الفريق المكسيكي (5-3).
وشهد اللقاء ندية كبيرة بين الفريقين، وعكس الروح القتالية لعناصر الأهلي، بالإضافة إلى مكاسب فنية واضحة للمدرب ريبيرو الذي يجهز تشكيلته الأساسية للموقعة الرسمية الأولى.
يبدأ الأهلي مشواره في كأس العالم للأندية بمواجهة مرتقبة أمام إنتر ميامي الأمريكي، يوم الجمعة 14 يونيو الجاري في تمام الساعة 8:00 مساءً بتوقيت ميامي (فجر السبت 15 يونيو بتوقيت القاهرة)، على ملعب "هارد روك" الذي يتسع لأكثر من 64 ألف مشجع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي كأس العالم للأندية إنتر ميامي عماد متعب
إقرأ أيضاً:
جريمة التجويع في غزة .. كارثة إنسانية بصمت العالم
في ظل عدوان طال أمده، وحصار خانق يضيق يومًا بعد يوم، يواجه قطاع غزة جريمة التجويع مكتملة الأركان، منظمة “العمل ضد الجوع” حذرت من تفاقم كارثة إنسانية تفتك بأطفال غزة ونسائها، حيث كشفت عن نقل 20 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، فيما يحتاج 300 ألف طفل دون سن الخامسة و150 ألف امرأة حامل أو مرضعة إلى مكملات علاجية عاجلة.يمانيون / خاص
أرقامٌ صادمة تكشف عمق الكارثة
سلّطت منظمة العمل ضد الجوع الضوء على أبعاد المأساة، مؤكدة في بيانها أن المجاعة تتسع رقعتها في القطاع مع استمرار تعطل سلاسل الإمداد الغذائي وانهيار المنظومة الصحية، وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن وفاة سبعة أشخاص جدد خلال 24 ساعة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154 حالة، من بينهم 89 طفلًا.
هذه الأرقام، وإن كانت مفزعة بحد ذاتها، فإنها تمثل جزءًا من مشهد أكبر، تزداد فيه مؤشرات الانهيار الغذائي والصحي، في وقتٍ لم تُفتح فيه الممرات الإنسانية بالقدر الكافي، ولا تزال المساعدات تواجه عقبات إدارية وأمنية ولوجستية، على الرغم من المطالب الدولية المتكررة.
جريمة حرب بصيغة التجويعما يحدث في غزة لا يمكن فصله عن القانون الدولي الإنساني، الذي يجرّم استخدام التجويع كسلاح حرب، والتي تعتبر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يُعد محظورًا، ومع ذلك، لا تزال ممارسات الحصار الممنهج، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء، قائمة على قدم وساق، دون محاسبة تُذكر.
المنظمات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، حذّرت مرارًا من تحول الأوضاع في غزة إلى مجاعة شاملة، خصوصًا في شمال القطاع، حيث يصعب وصول المساعدات، لكن هذه التحذيرات لم تقابلها خطوات دولية حازمة لوقف الانتهاك، أو حتى مساءلة الجناة.
النساء والأطفال .. الضحايا الأضعف في قلب المأساةما يزيد من فداحة الكارثة، أن ضحايا هذه المجاعة الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً وهم الأطفال والنساء، حيث تشير التقارير الطبية إلى تفشي أمراض ناتجة عن نقص حاد في الفيتامينات والبروتينات الأساسية، كالهزال الشديد، وفقر الدم، ونقص النمو، واضطرابات في المناعة، وفي غياب الرعاية الطبية الكافية، تتحول هذه الأمراض إلى حكم بالإعدام البطيء.
صمت دولي مريبأمام هذه الجريمة، يبرز الصمت الدولي كواحد من أكثر الجوانب قسوةً، فالاكتفاء بالبيانات الصحفية، أو الوعود غير المُلزِمة، لا يغير من الواقع شيئًا، في المقابل، تستمر آلة الحرب في قطع طرق الإغاثة، وتقييد دخول القوافل، في مشهد يختزل مأساة العصر، الموت جوعًا في القرن الحادي والعشرين.
خاتمةالمجاعة التي تضرب قطاع غزة اليوم جريمة تجويع تُمارس عمدًا، وبشكل ممنهج، ضد شعب بأكمله، أمام أنظار العالم. الأرقام الصادرة من غزة ليست مجرد إحصاءات، بل شهادات دامغة على عار الإنسانية الصامتة.
ويبقى السؤال مفتوحًا أمام الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بأكمله ، كم من الأطفال يجب أن يموتوا جوعًا، قبل أن تُحرّك ضمائركم؟