من لوس أنجلوس إلى نيويورك.. تصاعد الاحتجاجات المناهضة لسياسة الهجرة.. إليكم الأماكن
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
(CNN)-- أشعلت احتجاجات لوس أنجلوس، التي بدأت ردا على الحملات ضد المهاجرين واعتقال العشرات، معظمهم من المهاجرين، مظاهرات مماثلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الساعات الأخيرة.
وفي أماكن أخرى من كاليفورنيا، اندلعت احتجاجات في سانتا آنا - الواقعة جنوب شرق لوس أنجلوس مباشرة - وسان فرانسيسكو، الواقعة على طول الساحل، حيث تم اعتقال حوالي 150 شخصا، الأحد.
وقالت الشرطة في مدينة نيويورك إنها اعتقلت أيضا "العديد من الأشخاص" شاركوا في احتجاجات مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك، بعد أن أغلقوا الطريق أمام المباني الفيدرالية، الاثنين.
وتجمع حشد خارج مبنى إدارة الهجرة والجمارك في أتلانتا بعد ظهر، الاثنين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وفقا لمقطع فيديو من قناة WSB المتعاونة مع شبكة CNN.
وجرت احتجاجات مماثلة في لويزفيل، كنتاكي، ودالاس، الاثنين.
ودعا قادة نقابيون في مواقع مختلفة إلى إطلاق سراح ديفيد هويرتا، وهو زعيم نقابي فاعل اعتُقل خلال احتجاجات لوس أنجلوس وأُفرج عنه في وقت لاحق بكفالة. انطلقت المظاهرات المطالبة بإطلاق سراحه، الاثنين، في مدن مثل بوسطن، وبيتسبرغ، وشارلوت، وسياتل، وواشنطن العاصمة، والعديد من الولايات الأخرى بما في ذلك كونيتيكت ونيويورك.
ومع غروب الشمس في لوس أنجلوس، تتمركز طوابير من رجال الشرطة بمعدات مكافحة الشغب عند التقاطعات القريبة من منطقة الفنون في المدينة.
الأجواء أكثر هدوءًا مما كانت عليه قبل ساعة تقريبًا، عندما تجمع حشد كبير من المتظاهرين، بحسب فريق شبكة CNN على الأرض.
وقام بعض أفراد الحشد بإلقاء الزجاجات وغيرها من الأشياء على رجال الشرطة - وعندما تم إلقاء الألعاب النارية، تقدمت الشرطة لتفريق الحشد، وأطلقت الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، حسبما أفاد جيسون كارول من CNN من موقع الحدث.
ويبدو أنه تم اعتقال عدد قليل من الأشخاص. ومع تراجع عدد المتظاهرين في المنطقة، بدا أن قوات الشرطة كانت في حالة من الترقب ممسكة بالأصفاد.
ويتساءل المتظاهرون الذين تحدثوا لشبكة CNN عن سبب نشر الحرس الوطني، حيث يشعر الكثير منهم بالغضب من هذا القرار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الإدارة الأمريكية الشرطة الأمريكية الهجرة دونالد ترامب سان فرانسيسكو لوس أنجلوس نيويورك واشنطن لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات لوس انجلوس
يونيو 8, 2025آخر تحديث: يونيو 8, 2025
المستقلة/- قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني، وسط احتجاجات في لوس أنجلوس ضد سياسات الهجرة، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مصدر رسمي.
وكان ترامب حذر السبت من أن الحكومة الفدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة، ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تحل بها”.
وتستمر منذ الجمعة الاحتجاجات في لوس أنجلوس، التي ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها “تمرد” ضد الولايات المتحدة.
والسبت اشتبك أفراد أمن مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس.
وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات، ويصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة في سحب الغاز.
وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها إن “ألف شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على الأفراد التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وثقبوا إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب”.
وكتب ميلر، وهو من المتشددين في مجال الهجرة، عى منصة “إكس”، إن احتجاجات الجمعة كانت “تمردا ضد قوانين وسيادة الولايات المتحدة”.
وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجلوس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءا كبيرا من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، الذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية.
وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني، وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر يوميا.
لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضا الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية.
وفي بيان صدر السبت حول الاحتجاجات في باراماونت، قال مكتب مأمور مقاطعة لوس أنجلوس: “يبدو أن أفراد إنفاذ القانون الاتحاديين كانوا في المنطقة، وأن أفرادا من الجمهور كانوا يتجمعون للاحتجاج”.
وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت سابق من الجمعة، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس، في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية