رفض دعوى المخرج الأمريكي بالدوني ضد ليفلي بتهمة التشهير والابتزاز
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
رفض قاضٍ أمريكي يوم الإثنين، الدعوى التي رفعها الممثل والمخرج جاستن بالدوني ضد بليك ليفلي، نجمة فيلم «It Ends With Us»، حيث اتهمته بالتحرش الجنسي والانتقام.
يُعد قرار قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، لويس ليمان، أحدث تطور في المعركة القانونية الشرسة المحيطة بالفيلم الرومانسي الأسود.
بالدوني يرفع دعوى مضادة ضد ليفليكان قد رفع بالدوني وشركة الإنتاج «وايفارير ستوديوز» دعوى مضادة في شهر يناير الماضي، مطالبين بتعويض قدره 400 مليون دولار، متهمين ليفلي وزوجها، رايان رينولدز، نجم فيلم "Deadpool"، بالتشهير والابتزاز.
ومن جهتها، قضت محكمة نيويورك بأنه لا يحق للدوني مقاضاة ليفلي بتهمة التشهير بناءً على ادعاءات قدمتها في دعواها القانونية، لأن الادعاءات الواردة في الدعوى مستثناة من دعاوى التشهير.
كما قضت ليمان بأن ادعاءات بالدوني بسرقة ليفلي السيطرة الإبداعية على الفيلم لا تُعتبر ابتزازًا بموجب قانون كاليفورنيا.
ومع ذلك، قال القاضي إن بالدوني يمكنه مراجعة الدعوى القضائية إذا أراد متابعة ادعاءات مختلفة تتعلق بما إذا كانت ليفلي قد انتهكت العقد أو تدخّلت فيه، وأشار فريقه القانوني إلى أنه يعتزم القيام بذلك.
وقال برايان فريدمان، أحد محامي بالدوني، في بيان: «إن إعلان السيدة ليفلي وفريقها المتوقع بالنصر كاذب". وأضاف أن ادعاءات ليفلي بتعرضها للتحرش الجنسي في موقع التصوير، ثم تعرّضها لحملة تشويه سرية تهدف إلى تشويه سمعتها، "لم تكن اليوم أصدق مما كانت عليه بالأمس».
وصدر فيلم «It Ends With Us»، المقتبس من رواية كولين هوفر الأكثر مبيعًا لعام 2016، والذي يبدأ كقصة رومانسية ثم يتحول إلى عنف منزلي، في أغسطس، متجاوزًا توقعات شباك التذاكر بإيرادات بلغت 50 مليون دولار في أول عرض له. إلا أن إطلاق الفيلم أحاطته تكهنات حول الخلاف بين ليفلي وبالدوني.
اقرأ أيضاًموعد عرض مسلسل سولو ليفلينج الموسم الثاني الحلقة 12
قاضية أمريكية ترفض طلبا يمنع إيلون ماسك من فصل موظفين والوصول لبيانات وكالاتهم
القاضي الأمريكي فرانك كابريو: التعليم والمثابرة والتعاطف سبيل النجاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بليك ليفلي فيلم It Ends With Us قانون كاليفورنيا محكمة نيويورك
إقرأ أيضاً:
رئيس تعليم الشيوخ: محاولات تشويه مصر باسم غزة يائسة
ثمن الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة دور مصر القوي للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وخاصة أشقاءنا بقطاع غزة ودخول المساعدات المصرية إلى قطاع غزة لمجابهة سلاح التجويع المفروض من الكيان الصهيوني، وأن تكون المساعدات المصرية هي أول مساعدات لضرب سلاح التجويع المفروض من أكثر من 5 أشهر كاملة.
وقال دعبس في بيان له إن قدر مصر هو الدفاع والحفاظ علي ثوابت الأمة ومن هذا المنطلق ، فإن مصر شاء من شاء وأبى من ابي هي خط الدفاع الأول للعروبة والإسلام والتاريخ هو خير شاهد علي ذلك فمن الذي دحر المغول ومن الذي دحر يومن الذي دحر الرومان كل تلك الإمبراطوريات تحطمت علي صحر الشعب المصري الحامل للواء العروبة والإسلام منذ أزل التاريخ.
وأضاف دعبس أن مصر قيادة برئاسة الرئيس السيسي وحكومة وشعبا لا تحتاج نصائح من أحد ولا ترد على مزيدات جماعات إرهابية خائنة للدين والوطن ، لأن مصر أكبر من ذلك بكثير ولا يمكن أن تتهاوى إلى ما يحاك بها من مؤامرات باسم نصرة شعب غزة ، لأن القاص والداني يعرف الحقيقة الكاشفة ومصر دائما إلى جانب الأشقاء في غزة وهي حامل لواء الدفاع عن الحقوق والفلسطينية المشروعة والعمل في المحافل الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعلي حدود 4 يونيو 1967.
يذكر أن مصر قامت بدفع قوافل إغاثية تحت مسمي زاد العزة .. من مصر لغزة » عن طريق الهلال الأحمر المصري وسيستمر في الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى غزة طالما كانت الظروف مواتية لذلك.
يأتي ذلك في إطار جهود مصر المتواصلة للدفع بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، بواسطة الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، والتي بدأت أمس الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٥ ، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» التى تضم شاحنات مساعدات في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم.
تضم قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة » أكثر من 100 شاحنة تحمل مايزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.
يذكر أن، الهلال الأحمر المصري يتواجد على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه وجهوده لدخول المساعدات بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
وبلغ حجم المساعدات الإغاثية التى تم إدخالها إلى غزة، منذ بدء الأزمة، أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من ٥٠٠ الف طن مساعدات تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والأدوية، المواد الإغاثية و الايوائية ومستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.