حجازي زار بري: لتتعظ بعض القوى السياسية وتدرك ان لا بديل عن الحوار للخروج من النفق
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الأمين القطري لحزب "البعث العربي الاشتراكي" علي حجازي، حيث جرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية.
وبعد اللقاء تحدث حجازي، فقال: "تشرفت اليوم بزيارة بري. وكان من الطبيعي ان نبدأ حديثنا من ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر والتشديد على ضرورة إستعجال الوصول الى الحقيقة المغيبة منذ سنين طويلة، والتأكيد أنه كم نحن بحاجة اليوم الى حكمة الامام المغيب السيد موسى الصدر والى عقله والى وطنيته والى عقلانية هذا الرجل العظيم الذي غيب ونحن نحتاجه في هذه المرحلة الحساسة في الوقت الذي يسود فيه الخطاب المذهبي والطائفي".
وأضاف: "طبعا في الملف الآخر تطرقنا الى موضوع ضرورة إستعجال انتخاب رئيس للجمهورية وكان هناك تطابق في وجهات النظر لجهة ان الحل الوحيد للوصول الى نتائج هي بالحوار فقط الحوار، دون ان يكون رهاننا دائما على الخارج بشكل مطلق. نعم الخارج هو عامل مساهم ولكن تبقى الاهمية الكبرى الى حلقة الحوار الداخلية على آمل ان تتعظ بعض القوى السياسية وتدرك انه لا يوجد بديل عن الحوار وان تعطيل الحوار هو تعطيل للحل وهو تأخير للوصول الى إنفراجات لا بد انه باتت حاجة كبرى ربطا بالظروف المعيشية والاقتصادية". وختم حجازي: "تطرقنا ايضا الى أهمية عودة العلاقات العربية السورية وأهمية استكمال هذا المسار بما يخدم مصلحة هذه الأمة ككل لأن تجربة التصادم والقتال أسهمت في تدمير الكثير من الدول العربية واحدثت ضررا كبيرا على مستقبل هذه الأمة على أمل أن يسود منطق الحوار وان يسود منطق التفاهم في كل الساحات. فيكون هو المسار للخروج من هذا النفق المظلم الذي نعيشه في لبنان وتعيشه الكثير من الدول العربية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يبحث عن بديل محتمل.. وكلوب في الصورة للإدارة الفنية
تشهد أروقة ريال مدريد حالة ترقب وقلق مع ازدياد الحديث عن مصير تشابي ألونسو في ظل الهبوط الواضح لمستوى الفريق خلال الفترة الأخيرة ، مصادر صحفية رجحت أن الإدارة بدأت بالفعل في وضع قائمة بدائل محتملة لتولي القيادة الفنية إذا ما قررت إقالة المدرب الإسباني، وذلك بالتزامن مع اقتراب مباراة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا، والتي قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبله.
وبحسب التقارير المتداولة، فإن النادي الملكي لا يزال يؤمن بقدرات ألونسو، إلا أن تراجع النتائج بصورة متكررة دفع الإدارة للتفكير في خيارات أخرى تحسبًا لحدوث أي انتكاسة جديدة، خاصةً وأن الفريق فقد صدارة الدوري لصالح برشلونة وتراجع أداؤه هجومًا ودفاعًا. هذه المعطيات جعلت مستقبل المدرب يقف على خط رفيع بين الاستمرارية وبين قرار الإقالة.
وتشير التسريبات إلى أن قائمة البدلاء تضم اسمين بارزين، هما يورجن كلوب وزين الدين زيدان، إلا أن الصحافة الإسبانية استبعدت بشكل قاطع فرضية عودة الأخير إلى سانتياغو برنابيو.
هذا الاستبعاد يفتح الباب أمام تكهنات قوية بإمكانية اتجاه الإدارة نحو اسم جديد يمنح الفريق نموذجًا تدريبيًا مختلفًا، خصوصًا أن كلوب يمتاز بأسلوب يعتمد على الضغط العالي وسرعة الإيقاع، وهو ما قد يعيد الحيوية لصفوف الفريق.
ورغم أن زيدان يمثل أيقونة تدريبية لا يمكن تجاهلها، فإن الإدارة تبدو حريصة على عدم تكرار التجربة نفسها، خاصة في ظل رغبتها بتجديد المشروع الرياضي ودعم الفريق بأفكار أكثر تنوعًا. ومن هنا يظهر كلوب كخيار واقعي إذا قرر النادي تغيير المسار، فيما يبقى استمرار ألونسو قائمًا إذا نجح في تصحيح المسار سريعًا واستعادة الثقة بالفريق.