اللواء البزاغي يتفقد المرابطين في جبهة الجوبة في مأرب
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
ونقلوا للمرابطين في مختلف المواقع بالمنطقة، تهاني وتبريكات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بعيد الأضحى.
واشار اللواء البزاغي الى أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يولي القوات المسلحة جل اهتمامه ويعمل على تحسين وتطوير ادائها ورفع كفاءتها القتالية بشكل مستمر في عملية التدريب والتأهيل والتصنيع والتطوير للأسلحة وبناء القدرات النوعية الحديثة لتصبح مؤسسة دفاعية تمتلك اسلحة ردع استراتيجية أكثر دقة.
وتطرق إلى أن معركة مواجهة قوى الاستكبار العالمي، مثلت قرار استراتيجي للقيادة الثورية والعسكرية ولا يمكن التراجع عنه كونه خيار كل أبناء الشعب اليمني الاحرار.. مشيرا إلى أن ذلك ترجم عمليا من خلال اتخاذ قرار إسناد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وفرض حصارا بحريا وجويا على الكيان الصهيوني في الأراضي والموانئ المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عليها.
وأكد اللواء البزاغي، أن مسرح العمليات للقوات المسلحة اليمنية زاد اتساعا من البحر الابيض المتوسط وحتى المحيط الهادئ واستطاعت بعون الله وفضله وبفضل صمود وثبات المرابطين في مواجهة أكبر جيوش العالم على رأسها أمريكا وترسانتها العسكرية بما فيها بما فيها حاملات الطائرات.. مشيرا إلى أن القوات المسلحة اليمنية، كبدت الترسانة الأمريكية خسائر باهظة قدرت بمليارات الدولارات.
وقال " تكلل ذلك بانسحابها واجبارها على المغادرة وإعلان ترامب عن اتفاق وقف اطلاق النار وترك العدو الصهيوني وحيدا في مواجهة مصيرية مع احرار اليمن المساندين لغزة وكل ذلك تحقق بفضل الله وبفضل تواجدكم وصمودكم وثباتكم في هذه الجبهات".
من جهتهم عبر المرابطون عن شكرهم للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية، على اهتمامهم ومشاركتهم هذه المناسبة الدينية الجليلة.. مؤكدين أنهم لم يكلوا أو يملوا في مواجهة الاعداء اينما كانوا وأنهم على استعداد تام في مواصلة اسناد إخوانهم في فلسطين المحتلة حتى تحرير ارضهم وطرد المحتل الصهيوني منها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع
في ظل انعدام الأمن الغذائي وتراجع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يضطر فارس حسونة، الأب لستة أطفال، إلى الخروج فجرا سيرا على الأقدام مسافة عدة كيلومترات، بحثا عن كيس طحين يسدّ به جوع أطفاله الذين لم يتناولوا الخبز منذ أكثر من أربعين يوما.
ويعيش حسونة وأسرته في خيمة بمدينة غزة بعد أن دمرت الحرب منزله، ويقول إن المحاولات المتكررة للحصول على المساعدات باءت بالفشل، وإنه لم يعد عنده ما يقدّمه لأطفاله سوى المخاطرة اليومية بالخروج في ظل القصف وانعدام الأمان.
ولم يكن وصول كيس الطحين إلى الخيمة حدثا عاديا، بل استقبل أفراد العائلة فارس بالتصفيق والزغاريد، وعندما وضع الكيس على الأرض ارتمى عليه كما لو أنه غنيمة حرب.
وأضاف بحسرة: "لا نريد مفاوضات ولا هدنة، فقط دعوا الطحين والماء يمرّان. أريد أن أنام دون كوابيس عن أطفالي وهم يتضوّرون جوعا".
وقصة فارس ليست استثناء، بل واحدة من آلاف القصص في غزة حيث يُقدّر أن المجاعة وصلت مراحل كارثية بحسب منظمات أممية، في ظل استمرار الحصار وتعطّل دخول المساعدات، بينما تسجّل وزارة الصحة في غزة ارتفاعا حادّا في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ووفقا لأحدث تقارير شبكة معلومات الأمن الغذائي العالمية (IPC)، يعيش أكثر من نصف سكان غزة –نحو 1.1 مليون شخص– في ظروف "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات التصنيف، حيث لا يجد السكان ما يأكلونه لعدة أيام متتالية.
كما حذّرت أونروا من أنّ الأطفال في مناطق شمال غزة تظهر عليهم علامات واضحة على الهزال وسوء التغذية الحاد، في ظل انهيار شبه تام لنظام الإمداد الغذائي وغياب أي إنتاج محلي بسبب الحرب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد 27 يوليو/تموز عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة عشر ساعات في بعض مناطق القطاع، تزامنا مع إسقاط مساعدات جويّة من الأردن والإمارات، في محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتزايد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي وصفها مراقبون بأنها الأخطر في التاريخ الحديث للقطاع.
لكن بالنسبة لفارس، فإن كل ذلك يبدو بعيدا عن خيمته، حيث تدور معركته اليومية حول هدف واحد: تأمين رغيف خبز لأطفاله.
إعلان