وزير الصحة الأردني يحذر: قراءة الأخبار السيئة تؤدي إلى زيادة الأمراض النفسية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أدلى وزير الصحة الأردني، فراس الهواري بتصريحات هامة أكد خلالها إن ارتفاع حالات الأمراض النفسية يعود إلى عدة عوامل من بينها الظروف التي مر بها العالم مؤخرًا، سواء كانت بسبب جائحة كورونا أو الظروف المعيشية الصعبة أو حتى قراءة الأخبار السيئة.
وأكد أن الصحة النفسية ستكون تحديًا كبيرًا للقطاع الصحي العالمي في السنوات المقبلة، بسبب ارتفاع حالات القلق والكآبة والأمراض النفسية في العالم.
وقد أشار إلى أهمية دراسة وتحسين هذا المجال، لضمان توفير خدمات صحية نفسية متخصصة وذات جودة عالية.
وأضاف أن هذا التحسين يشمل إعادة التأهيل للمستشفيات النفسية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة فيها.
وأوضح الهواري أن الوزارة قد وضعت خطة لإدخال تخصصات علاج الصحة النفسية في معظم المراكز الصحية التابعة للوزارة المنتشرة في المملكة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوة مفيدة جدًا لتحسين خدمات الصحة النفسية في الأردن وتلبية احتياجات المرضى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الأمراض النفسية
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لوفاة فتاة بسبب تباطؤ الإسعاف وتدخل عاجل من وزير الصحة
نشر أحد المواطنين استغاثة عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعد وفاة نجلته بعد تعرضهم لحادث نتيجة تباطؤ الإسعاف بشكل مبالغ فيه.
وكتب حساب يحمل اسم احمد المصراوي ، تفاصيل الواقعة والتي كان نصها: « تعرضت أنا وعائلتي لحادث في طريق وادي النطرون العلمين وذلك يوم السبت ١٠ مايو الساعه ٣ عصرا، ووصلت عربات الإسعاف بعد مرور ٢٥ دقيقة من الحادث على الرغم من رؤية عربات الإسعاف على مرمى البصر، وفور وصولها نقلت ابنتى الكبرى وزوجتي فاقدتين للوعي إلى عربة مع ابنى كامل الوعي إلى العربه الثانيه وتوجهت أنا كامل الوعى مع ابنتي صوفيا فاقدة الوعي إلى العربه الثالثه وتوجه السائق صوب مستشفى العلمين المركزى وأثناء ذلك كنت أقوم مع المسعف بعمل إسعافات أولية في ظل عدم وجود إمكانيات طبيه وبعد مرور اكثر من ٥٠ كيلو وبعد ان كنا على بعد كيلوهات معدوده من مستشفى العلمين قرر السائق تغيير الوجهه عكس الاتجاه إلى مستشفى وادى النطرون اليوم الواحد حوالى ١٣٠ كيلو مبررا ذلك بأن عربات الإسعاف الأخرى توجهت إلى هناك.
وتابع الحساب، أنه لابد من توجه جميع العربات إلى نفس المكان إذ عدنا إلى موقع الحادث مرة أخرى بعد مرور ٥٠ دقيقة من ركوب العربة، وفي هذه الأثناء كنت أقوم بعمل إنعاش قلبي لابنتي وكانت تعود للحياة وفى هذه الاثناء توقف السائق دقيقه ليتغير بسائق اخر ولفظت ابنتي على يدي قبل وصولنا للمستشفى بـ 10 دقائق فانا أتهم هيئه الإسعاف بالتقصير الذي أدى للوفاة رقم عربة الإسعاف 2785.