أدلى وزير الصحة الأردني، فراس الهواري بتصريحات هامة أكد خلالها إن ارتفاع حالات الأمراض النفسية يعود إلى عدة عوامل من بينها الظروف التي مر بها العالم مؤخرًا، سواء كانت بسبب جائحة كورونا أو الظروف المعيشية الصعبة أو حتى قراءة الأخبار السيئة.

وأكد أن الصحة النفسية ستكون تحديًا كبيرًا للقطاع الصحي العالمي في السنوات المقبلة، بسبب ارتفاع حالات القلق والكآبة والأمراض النفسية في العالم.

وقد أشار إلى أهمية دراسة وتحسين هذا المجال، لضمان توفير خدمات صحية نفسية متخصصة وذات جودة عالية.

وأضاف أن هذا التحسين يشمل إعادة التأهيل للمستشفيات النفسية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة فيها.

وأوضح الهواري أن الوزارة قد وضعت خطة لإدخال تخصصات علاج الصحة النفسية في معظم المراكز الصحية التابعة للوزارة المنتشرة في المملكة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوة مفيدة جدًا لتحسين خدمات الصحة النفسية في الأردن وتلبية احتياجات المرضى.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الأمراض النفسية

إقرأ أيضاً:

لدعم آلية محفزة ضمن رؤية متكاملة.. وزير التعليم: بدأنا «أنسنة» المدارس وتحسين البيئة التعليمية

البلاد (الرياض)

أكد وزير التعليم يوسف البنيان، أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو”أنسنة” المدارس، وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم، مشيرًا إلى أن البيئة المدرسية تمثل ما يقارب ثلث التأثير في نواتج التعلّم، إلى جانب المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية بعنوان:” الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي انطلقت أعماله أمس، في مقر الوزارة بالرياض، تحت شعار:” شراكات نوعية وحلول مستدامة”، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمسؤولين ونخبة من القيادات التعليمية وممثلي الجهات غير الربحية، والمهتمين من القطاعين العام والخاص.
وأشار البنيان إلى أن العمل المشترك مع وزارة البيئة، يُعدّ ركيزة هيكلية لتحول التعليم، وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعلّم، مضيفًا:” بدأنا في تحسين أنسنة المدارس، ونعمل على الاستفادة من برامج الوزارة في دعم البيئة التعليمية، ضمن رؤية متكاملة تسعى لتوفير بيئة صحية ومحفزة داخل المدارس”. وأعلن أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز600 ألف متطوع، قدموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يتطلب أن يكون العمل مؤسسيًا لضمان استدامته، وتحقيق أثر ملموس في المجتمع. وقال:” أنا على يقين بأن المجتمع سيصبح أكثر نضجًا في العمل غير الربحي والمسؤولية المجتمعية، وهو جوهر رؤية المملكة 2030″. وفي ما يخص التشريعات والتنظيمات، كشف البنيان عن إطلاق لوائح تنظيمية وتشريعية جديدة خاصة بالمدارس غير الربحية، مشيرًا إلى صدور قرارات من مجلس الوزراء، تُمكّن وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، من إسناد المباني والمواقع للمدارس غير الربحية بأساليب جديدة، تسهم في توسيع نطاق الدعم وتوفير موارد مستدامة. كما شدد على أهمية دعم القطاع غير الربحي من خلال برامج نوعية؛ منها التدريب المهني للمعلمين عبر المعهد الوطني لتطوير المعلمين، والمركز الوطني للمناهج، وغيرها من المبادرات التي تسعى إلى تعزيز جودة التعليم وتفعيل الشراكة المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يحذر من الشائعات.. ضرورة توخي الدقة بنقل الأخبار وخاصة المتعلقة بالحدود مع سوريا
  • الشهري يوضح أسباب زيادة النسيان بين الشباب والأطفال .. فيديو
  • بدء أعمال المخيم المجاني للعيون بالمستشفى العسكري في تعز
  • خلاف انتهاء المدة .. حالات أخرى تؤدي للإخلاء من عقارات الإيجار القديم
  • اكتئاب زفيريف يفتح ملف الصحة النفسية للاعبين!
  • القيادة بشروط.. حالات مستحدثة تؤدي لسحب السيارة| مشروع قانون
  • تعاون بين «تريندز» و«مركز الأخبار للدراسات والأبحاث» الأردني
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية بسبب استمرار الاقتحامات والاعتقالات وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية
  • تدخل السلطات المحلية لإنهاء رعب مختل عقلي بدوار السهيب ونقله إلى مستشفى الأمراض النفسية :
  • لدعم آلية محفزة ضمن رؤية متكاملة.. وزير التعليم: بدأنا «أنسنة» المدارس وتحسين البيئة التعليمية