مسابقات بحثية لطلاب جامعة أسيوط حول الاسفادة من نتائج حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أطلقت الجامعة المسابقة البحثية؛ للاحتفال باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر؛ بهدف
بناء الوعي الجماعي؛ لتشجيع الشباب على المشاركة الفاعلة في البناء والتطوير؛ لتحقيق نهضة شاملة في شتى المجالات.
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن مسابقات القوات المسلحة للاحتفال بحرب أكتوبر؛ تأتي في إطار احتفالات مصر باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر، والمتضمنة إطلاق مسابقات بحثية على مختلف المستويات العلمية؛ لبناء الوعي الجماعي للأجيال الجديدة، مضيفا أن المسابقات البحثية، تتضمن مستويين: المستوى (أ) للحاصلين على الماجستير والدكتوراة ، ويتضمن موضوع البحث: رؤية مختصرة فى إطار محدد لإعداد قوى الدولة الشاملة؛ لمجابهة الأزمات المحلية، والإقليمية، والدولية، في ظل عدم الاستقرار العالمي الراهن، مع الإفادة من نتائج حرب اكتوبر في المجالات:( السياسية-الاقتصادية-العسكرية-الإعلامية)؛لدعم بعض ملامح الرؤية المقترحة، على أن يتم كتابة البحث فى عدد من الصفحات من ( ٨٠ إلى ١٢٠ )صفحة ، و يتم تسليم الأبحاث على النحو الآتي: نسخة ورقية، أو على أسطوانة مدمجة - بحد أقصى يوم الخميس الموافق ٧ من سبتمبر الساعة الثانية ظهراً ، بمكتب الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
أما المستوى (ب)فهو خاص بطلاب الجامعة، ويتضمن موضوع البحث: محورين؛ الأول: تصور الوضع الراهن في مصر ،دون حرب أكتوبر المجيدة(ماذا لو لم تتخذ القيادة السياسية المصرية قرار نشوب حرب أكتوبر ١٩٧٣م)، والمحور الثانى:خطة الخداع الاستراتيجي المصرية، وأثرها في تحقيق انتصار أكتوبر المجيد ، وعدد الصفحات من: (٤٠ إلى ٦٠) صفحة.
يتم المشاركة في هذه المسابقة، بتسليم الأبحاث على هيئة نسخة ورقية، أو على إسطوانة مدمجة- بحد أقصى يوم الخميس الموافق ٧ من سبتمبر الساعة الثانية ظهراً ، بمكتب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، أن يوم السادس من أكتوبر سيظل حدثاً تاريخياً بكل المقاييس ، ليس فقط، في وجدان مصر وشعبها ، بل فى ضمير الأمة بأسرها، مؤكداً أن الجامعة تحرص على الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة؛ عرفاناً وتقديراً بالنصر التاريخي الذى سيظل من اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، مثمناً على جهود الجيش المصري العظيم- عبر العصور- والذي يستحق منا كل الدعم والعرفان به،وبرجاله من أبناء الوطن، لافتاً أن المسابقة تسهم فى نشر الوعي والثقافة؛ لدى الشباب بنصر.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي: إن جامعة أسيوط تنظم الكثير من المسابقات؛ لجذب الطلاب للاشتراك بها، وتبني المواهب التي تستحق الاهتمام والتطوير، وفتح المسارات الإبداعية أمامهم سواء؛ العلمية، أو الفنية، أو الثقافية، أو الرياضية، ودعم الفرق الطلابية المشاركة في مختلف المسابقات؛ بعد إعدادهم بشكل متكامل؛ لتحقيق النجاح ونيل المراكز المتقدمة، لافتا إلى أن المشاركة في المسابقات المحلية، والدولية لها دور رائد في صقل وإعداد شخصية الطلاب، وتنمية مهاراتهم، وخلق روح المنافسة الشريفة بينهم .
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إنه من المقرر أن يتم إرسال أفضل ستة أبحاث لكل مستوى بحثي في صورتها النهائية؛ للمراجعة والتقييم بواسطة هيئة البحوث العسكرية قبل الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر، على أن يتم تكريم الحاصلين على المراكز الأولى؛ خلال الحفل الختامي لفاعليات الاحتفال باليوبيل الذهبي لذكرى أكتوبر المجيدة يوم الجمعة الموافق٦ من أكتوبر ٢٠٢٣م، ومن المقرر أن يتم تكريم المراكز الثلاثة الأولى بمبالغ مالية قيمة ، مضيفاً أنه من المقرر؛ أن تنظم الجامعة بالتعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة عن انتصارات أكتوبر ١٩٧٣م ، وفضل الشهادة،
ودور القوات المسلحة؛ وذلك يوم الخميس الموافق ٥ من أكتوبر ٢٠٢٣م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الدکتور أحمد جامعة أسیوط حرب أکتوبر أن یتم
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر، انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول "المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى، وبمشاركة مختلف كليات الجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الملتقى مثّل منصة علمية مهمة عززت دور جامعة أسيوط البحثي في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن فعالياته تناولت أحدث الاتجاهات العلمية في مجالات البيئة والصحة العامة، وطرحت حلولًا تطبيقية للتحديات البيئية من خلال مناقشة قضايا الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والإدارة المستدامة للموارد والاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا الحيوية وابتكارات تعزيز صحة الإنسان.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عدوي أن أهداف ومحاور الملتقى انسجمت بصورة مباشرة مع مستهدفات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دفع الأبحاث والمشروعات البيئية من مرحلة الفكرة إلى التطبيق العملي، بما يعزّز دورها في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات البيئية.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن برنامج الملتقى تضمن عقد جلستين علميتين؛ خُصصت الأولى لعرض ومناقشة المشروعات البيئية الخضراء الذكية، بينما تناولت الجلسة الثانية مشروعات ريادة الأعمال الخضراء، مضيفًا أن الجلسات مثّلت منصة مهمة لطرح نماذج جديدة في إدارة الموارد وإيجاد حلول مبتكرة، إلى جانب تشجيع الشباب والباحثين على تطوير مبادرات تدعم الاقتصاد الأخضر وتنسجم مع رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى حمد أن انعقاد هذا الملتقى جاء تتويجًا لجهود جامعة أسيوط في خلق بيئة نظيفة ومستدامة، وتحقيق مناخ أكثر توافقًا مع متطلبات العصر، وتوفير ظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون الإضرار بالموارد الطبيعية، مؤكدًا أن الملتقى رسّخ دور الجامعة في محاور التنمية المختلفة من خلال تكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أوضح الدكتور صالح إسماعيل أن الجامعة سعت إلى تعزيز الربط بين الأبحاث العلمية وتطبيقاتها العملية بما يضمن تحويل المخرجات البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تُسهم في خدمة المجتمع، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بدعم رؤى وأفكار الطلاب في مختلف محاور التنمية المستدامة، والاستماع إلى مقترحاتهم لمواجهة التحديات البيئية في صعيد مصر.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إهداء درع الملتقى إلى الدكتور محمد أحمد عدوي، والقائمين على الملتقى، ورؤساء الجلسات العلمية، والشركات الراعية.
تضمنت الجلسة العلمية الأولى: المشروعات البيئية الخضراء الذكية، مناقشة عدد من الموضوعات من بينها: وحدة المحاكاة الجزيئية الخضراء الذكية، استزراع أسماك الزابيرا كنموذج متكامل للأبحاث البيئية والطبية، نظام ذكي لإعادة تدوير البلاستيك آليًا، استخدام تقنية التفريغ الكهربائي "البلازما" في إنتاج الدواجن، إعادة تدوير مخلفات صناعة الورق كمحسن تربة مستدام لرفع إنتاجية الأراضي الرملية، إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة من بقايا الزيوت المستعملة والبلاستيك، طاقة الأمواج، إنشاء مزرعة متخصصة في تربية ذبابة الجندي الأسود.
واشتملت الجلسة العلمية الثانية: ريادة الأعمال الخضراء على عرض مشروعات متنوعة تضمنت: إعادة استخدام المخلفات الزراعية المعالجة "البيوشار" في مزارع الدواجن وتسميد التربة، مخاطر مادة البيسفينول "أ" وتأثيرها على الغدد الصماء، إنتاج أعلاف حيوانية صديقة للبيئة من كسب الجوجوبا، المنافذ المستدامة لخريجي الفنون في محافظة أسيوط كمدخل للتمكين وبناء هوية بصرية بيئية محلية، الرياضة الخضراء كمدخل لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة لدى الطلاب، تعزيز مقاومة محصول القمح لإجهاد الملوحة باستخدام الجسيمات النانوية، أخلاقيات البيئة والتنمية المستدامة من منظور راشيل كارسون، ريادة الأعمال الخضراء، جماليات البيئة المستدامة، المدرسة الخضراء كمدخل لتنمية الوعي لدى تلاميذ التعليم العام بمحافظة أسيوط، شبكة التنمية البيئية المجتمعية.