حاملات الطائرات الصينية في المحيط الهادئ.. رسالة توسعية تقلق تايوان واليابان
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
قال وزير الدفاع التايواني، ويلينغتون كو، اليوم الأربعاء، إن تنفيذ حاملتي الطائرات الصينيتين عمليات متزامنة في المحيط الهادئ لأول مرة، يحمل رسالة سياسية واضحة تعكس الطموحات التوسعية لبكين. اعلان
تصريح كو جاء بعد أن أعلن وزير الدفاع الياباني، أمس، أن ظهور الحاملتين يشير إلى نية الصين توسيع قدراتها العسكرية خارج حدودها الإقليمية.
وأكد كو أن القوات المسلحة التايوانية تتابع تحركات الحاملتين بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن عبور الصين من السلسلة الأولى من الجزر إلى السلسلة الثانية ينطوي على دلالات سياسية صريحة تعكس نزعة توسعية متزايدة. وتمتد السلسلة الأولى من الجزر من اليابان إلى تايوان والفلبين وصولًا إلى جزيرة بورنيو، في حين تشمل السلسلة الثانية مناطق أبعد في المحيط الهادئ، منها جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة.
Relatedالصين توسّع نفوذها البحري في المحيط الهادئ: استعراض لقدرات خفر السواحل وخطط لدوريات مشتركةالصين تطوق تايوان ومجموعة جزر نائية في مناورة عسكرية ضخمة تضم حاملات طائرات وسفن حربيةمقتل شخص وفقدان سبعة آخرين في تحطم طائرتي هليكوبتر تابعتين للبحرية اليابانية في المحيط الهادئمن جهته اعتبر الجيش الصيني هذه التحركات بأنها تدريب روتيني لا يستهدف أي دولة أو منطقة بعينها، وتُشغّل الصين حاليًا حاملتي طائرات، بينما تخضع حاملة ثالثة لاختبارات بحرية استعدادًا لدخول الخدمة، وتراقب تايوان عن كثب التحركات العسكرية الصينية، في ظل التدريبات والمناورات المستمرة التي تجريها بكين بالقرب من الجزيرة، وتواصل تحديث قدراتها الدفاعية لمواجهة تصاعد القوة العسكرية الصينية.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس أركان القوات الجوية التايوانية، لي تشينغ-جان، أمام البرلمان، أن نحو 12 طائرة من أصل 66 طائرة مقاتلة من طراز F-16V، التي طلبتها تايوان من الولايات المتحدة، يُتوقع أن تصل خلال العام الجاري، على أن يتم تسليم البقية في عام 2026. وأوضح أن الجانب الأميركي عبّر عن تفاؤله خلال الاجتماع الأخير بشأن الجدول الزمني للتسليم، وأشار إلى أن أكثر من عشر طائرات ستصل قبل نهاية هذا العام.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه تايوان في التعبير عن قلقها حيال تأخيرات سابقة في تسليم الطائرات، التي تتميز بأنظمة تسليح ورادار وإلكترونيات طيران متطورة، مصممة لمواجهة التهديدات المتزايدة من جانب القوات الجوية الصينية، بما في ذلك مقاتلات J-20 الشبحية.
ومنذ مايو الماضي، كثّفت الصين من نشاطها العسكري البحري بإرسال عدد غير مسبوق من السفن الحربية وسفن خفر السواحل عبر مناطق واسعة من مياه شرق آسيا، وفقًا لما أفادت به وثائق أمنية ومصادر رسمية، في تحركات أثارت قلقًا متصاعدًا في عواصم المنطقة.
بدورها أكدت وزارة الدفاع اليابانية أن الحاملتين الصينيتين، "لياونينغ" و"شاندونغ"، نفذتا عمليات في منطقتين منفصلتين من المحيط الهادئ قرب جزر نائية جنوب اليابان، مضيفة أن "لياونينغ" دخلت المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان بالقرب من جزيرة "ميناميتوريشيما" الواقعة شرق "آيو جيما".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس سوريا بنيامين نتنياهو واشنطن إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس سوريا بنيامين نتنياهو واشنطن السياسة اليابانية المحيط الهادىء تايوان الصين حاملة طائرات إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس سوريا بنيامين نتنياهو واشنطن روسيا غزة الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ضحايا قصف فی المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
قالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوما على المنقطة باستخدام طائرات مسيرة، وأن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المنطقة.
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تيليجرام" نقلا عن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر المنصة ذاتها: إن "وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة"، وأن روسيا أسقطت ما مجموعه 99 طائرة مسيرة خلال الليل فوق 12 منطقة روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى. ولم تُستأنف الرحلات الجوية صباح اليوم.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
ولم يتضح حجم الضرر الناتج عن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتعلن وزارة الدفاع الروسية فقط عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها وحداتها، لا عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ولم تعلق أوكرانيا وتقول كييف عادة إن هجماتها تأتي ردا على ضربات موسكو المتواصلة منذ بدء الغزو الروسي في 2022، وإنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لقدرات روسيا الحربية.
ويذكر أن إسطنبول، احتضنت الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني، في قصر تشيراغان بهدف إنهاء الحرب حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، بحضور أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.
وضم الوفد الروسي، مستشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، فيما يحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
وكانت إسطنبول قد احتضنت سابقاً جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.