حزب الجيل الديمقراطي: حدود مصر مصانة وسيادتها الوطنية مقدسة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أيد حزب الجيل الديمقراطي البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية حول الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقـطاع غزة ، إن بيان وزارة الخارجية المصرية رسالة تأكيد قوية بأن السيادة الوطنية المصرية ليست محل نقاش أو مجال للمزايدة.
وقال الحزب في بيان له إن تنظيم حركة المرور والعبور في المناطق الحدودية وسائر التراب الوطني هو من صميم أعمال السيادة الوطنية، وحق أصيل للدولة المصرية لا تنازع فيه لأحد بأن تمارس سلطتها الكاملة على كل شبر من أراضيها براً وبحراً وجواً.
وتابع: وما أعلنته مصر بشأن ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية الصارمة في ما يتعلق بطلبات زيارة مدينة العريش أو معبر رفح، إنما هو ممارسة سيادية مشروعة وفقًا للقانون الدولي، وحق أصيل يكفله ميثاق الأمم المتحدة لكل دولة ذات سيادة، ولا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تفرضها الحرب على غزة والتداخل الأمني الإقليمي.
وحذر حزب الجيل من أن أي مساس بسيادة الدول يُعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ويعرّض مرتكبيه للمساءلة. ومن ثم فإن الموقف المصري الذي يستند إلى أدوات قانونية ودبلوماسية، واحتياطات عسكرية وأمنية لصيانة وضمان أمن الحدود والتراب الوطني، يجد أساسه في الحقوق المشروعة المكفولة للدولة في مواجهة التحديات الأمنية أو محاولات فرض وقائع مخالفة للقانون الدولي.
وأكد حزب الجيل على ما تضمنه بيان الخارجية المصرية من دعم مصر الثابت قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية بكل السبل سياسياً وإغاثياً، لكنها تفعل ذلك من واقع الدولة ذات السيادة والمسؤولية الوطنية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، لا من موقع الفوضى أو الخضوع للضغوط.
وتابع: مصر كانت ولا تزال الحاضن العربي الأول للقضية الفلسطينية، وتدفع ثمن هذا الدور من أمنها واستقرارها، وتفتح أبوابها للدبلوماسية الإنسانية، كما ظهر في تنسيق وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية من جميع دول العالم، واستقبال المصابين الفلسطينيين، وتنظيم زيارات الوفود الرسمية وغير الحكومية وفق معايير تحترم القانون والسيادة والأمن الوطني.
وشدد حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر لم ولن تسمح بالعبث بأمنها أو تجاوز سيادتها تحت أي سياق، وأنها ستواصل دعمها الثابت للشعب الفلسطيني، بالطرق التي تضمن الكرامة والسيادة الوطنية، وتُعلي صوت القانون الدولي والعدالة الإنسانية.
ودعا حزب الجيل الديمقراطي جموع الشعب المصري والقوى السياسية والحزبية إلى الالتفاف والاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية المصرية، دعمًا لمواقفها الراسخة في الدفاع عن السيادة الوطنية، وحرصًا على وحدة الصف الوطني في هذا الظرف الإقليمي الحرج، الذي تشتبك فيه التحديات الأمنية والإنسانية على نحو غير مسبوق.
واختتم: عاشت مصر حاميةً للسيادة، قائدةً للنضال، لا تُهادن ولا تُساوم. وعاشت فلسطين حرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي وزارة الخارجية المصرية الضوابط التنظيمية قطاع غزة السيادة الوطنية المصرية حزب الجیل الدیمقراطی الخارجیة المصریة السیادة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مصر تحذّر من خطورة تقويض السيادة السورية
القاهرة (وكالات)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، أمس، موقف بلاده الثابت القائم على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية بما يمكنها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها في حماية استقرار البلاد، وصون حقوق ومقدرات الشعب السوري.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عبد العاطي مع أسعد الشيباني، وزير الخارجية والمغتربين السوري، على هامش مشاركتهما في منتدى الدوحة، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
وفي سياق آخر، أفاد تقرير سوري، أمس، باعتقال ستة عناصر من خلايا تنظيم داعش في عملية إنزال جوي بريف دير الزور الغربي في شمال شرقي البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، إن بلدة حوايج بومصعة بريف دير الزور الغربي شهدت، فجر أمس، عملية أمنية مشتركة بين قوات «التحالف الدولي» والوحدات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، تضمنت عملية إنزال جوي بعد فرض طوق أمني. وأضاف أن العملية أسفرت عن اعتقال ستة عناصر من خلايا تنظيم داعش في المنطقة، وتم اقتيادهم إلى جهة أمنية، مشيراً إلى أن «هذه العملية تأتي في إطار العمليات المشتركة التي تنفذها قوات «التحالف الدولي» مع «قسد» لملاحقة عناصر داعش في مناطق شمال شرقي سوريا».