“غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الوضع الاقتصادي في اليمن يواصل التدهور، محذرًا من أن تكلفة عدم التحرك العاجل لإنقاذ الاقتصاد ستكون باهظة.
ودعا إلى ضرورة تمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، باعتباره خطوة حيوية لتخفيف الأزمة المعيشية ودعم الاستقرار المالي.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أشار غروندبرغ إلى أن اليمنيين يعانون من ضغوط اقتصادية خانقة في ظل توقف الصادرات النفطية، مشددًا على أهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأضاف أن هناك توافقًا سياسيًا وإقليميًا متزايدًا على أن التسوية التفاوضية هي السبيل الوحيد لحل النزاع، رغم أن التقدم نحو عقد اجتماع مباشر بين الحكومة والحوثيين لا يزال بطيئًا.
وانتقد غروندبرغ بشدة استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، واصفًا ذلك بأنه “عار وخزي”، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم.
كما أعرب عن قلقه من تصاعد الأعمال القتالية، خاصة في مأرب، مؤكدًا أن التقدم في عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية لا يزال بطيئًا ومتعثراً.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لحماية المدنيين في اليمن، مشددًا على أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وبشأن التصعيد الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي والحوثيين، قال المبعوث الأممي إن “إسرائيل” شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ودمرت طائرات مدنية، مؤكدا العمل على وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر (في إشارة إلى هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية).
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن غروندبرغ
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتوزيع الكسوة الشتوية “كنف” في اليمن
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -عبر الاتصال المرئي- مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، اتفاقية تعاون مشترك لتوزيع الكسوة الشتوية (كنف) على الفئات الأكثر احتياجًا في محافظات حضرموت، والضالع، ولحج، وتعز، ومأرب بالجمهورية اليمنية.
ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، وذلك في مقر المركز بالرياض.
وسيجري بموجب الاتفاقية توزيع (20.850) قسيمة شرائية على المستفيدين لكي يتمكنوا من شراء ملابس الكسوة الشتوية عن طريق المتاجر المعتمدة بما يتناسب مع احتياجاتهم، ولمساعدتهم في مواجهة تحديات فصل الشتاء القاسي.
ويأتي ذلك في سياق جهود المملكة ممثلة بالمركز لتعزيز البرامج الإغاثية والمساعدات الإنسانية وإيصال الدعم للأسر المحتاجة والمتضررة، وامتدادًا لسلسلة التدخلات الموسمية والطارئة التي ينفذها المركز سنويًا في العديد من الدول ذات الاحتياج.