يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الوضع الاقتصادي في اليمن يواصل التدهور، محذرًا من أن تكلفة عدم التحرك العاجل لإنقاذ الاقتصاد ستكون باهظة.

ودعا إلى ضرورة تمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، باعتباره خطوة حيوية لتخفيف الأزمة المعيشية ودعم الاستقرار المالي.

وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أشار غروندبرغ إلى أن اليمنيين يعانون من ضغوط اقتصادية خانقة في ظل توقف الصادرات النفطية، مشددًا على أهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

وأضاف أن هناك توافقًا سياسيًا وإقليميًا متزايدًا على أن التسوية التفاوضية هي السبيل الوحيد لحل النزاع، رغم أن التقدم نحو عقد اجتماع مباشر بين الحكومة والحوثيين لا يزال بطيئًا.

وانتقد غروندبرغ بشدة استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، واصفًا ذلك بأنه “عار وخزي”، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم.

كما أعرب عن قلقه من تصاعد الأعمال القتالية، خاصة في مأرب، مؤكدًا أن التقدم في عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية لا يزال بطيئًا ومتعثراً.

ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لحماية المدنيين في اليمن، مشددًا على أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

وبشأن التصعيد الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي والحوثيين، قال المبعوث الأممي إن “إسرائيل” شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ودمرت طائرات مدنية، مؤكدا العمل على وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر (في إشارة إلى هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية).

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن غروندبرغ

إقرأ أيضاً:

تأكيد فرنسي بريطاني على وقف التصعيد وتعزيز الاستقرار في اليمن

جددت سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون دعم بلادها لوحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في اليمن، وذلك عقب لقاءات ناقشت فيها التطورات في المهرة وحضرموت مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعضو المجلس سلطان العرادة.

 

 

ووصفت السفيرة التطورات الأخيرة في اليمن بالمقلقة، وأعلنت الترحيب بالجهود الرامية للتهدئة، وتعزيز أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضية، وبما يخدم مصلحته الوطنية.

 

في ذات السياق أعربت المملكة المتحدة عنالتزامها الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وأمن اليمن واستقراره، على ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها بعض المحافظات الشرقية.

 

 

وقالت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف إنها عقدت لقاءات جيدة مع رئيس المجلس رشاد العليمي، وبحثا ما وصفته بالشواغل المشتركة لمستجدات الأوضاع في حضرموت والمهرة.

 

وأشارت السفيرة إلى أن المملكة المتحدة ترحب بجميع الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، مؤكدة استمرار دعمها لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية بما يعزز مسار الاستقرار والأمن في البلاد.

 

وخلال اليومين الأخيرين كثفت بريطانيا وفرنسا تحركاتهما مع مجلس القيادة الرئاسي، بعد وصول رئيسه إلى الرياض، عقب التصعيد الذي فجره المجلس الانتقالي، وتمدده العسكري إلى المهرة وحضرموت.


مقالات مشابهة

  • “الطاقة الدولية” تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط في 2026
  • انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
  • التصعيد الاسرائيلي على لبنان.. لقاء نتنياهو- ترامب المقبل سيكون حاسماً
  • مجلس النواب اليمني: المملكة حريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره
  • عيدروس الزبيدي: تحرير محافظة البيضاء من الحوثيين أولوية
  • تعثر مفاوضات وتوتر عسكري.. غروندبرغ يصارع الوقت قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن
  • المبعوث الأممي يدعو لضبط النفس في المهرة وحضرموت
  • دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن
  • لا تبدأ من الصفر.. ملتقى DeveGo 2025 انطلاقة جديدة نحو أنماط العمل الحديثة
  • تأكيد فرنسي بريطاني على وقف التصعيد وتعزيز الاستقرار في اليمن