لازاريني: لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
#سواليف
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين “ #أونروا ” فيليب #لازاريني، اليوم الخميس، من أنّ آلية #المساعدات الأميركية المزعومة في قطاع #غزة “لن تعالج #الجوع_المتفاقم”.
قوات الاحتلال تطلق النار على فلسـ ـطينيين خلال محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوبي قطاع غـ ـزة#الجزيرة_مباشر pic.
ووأطلق لازاريني تحذيره عبر منصة “إكس” اليوم الخميس، في معرض انتقاده آلية توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية تحت حماية جيش الاحتلال ومئات المرتزقة الأمريكيين.
مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات 2025/06/12ذهبنا اليوم بثلاث "طناجر" من الطعام لمنطقة قالوا لنا أنها لا تصلها التكيات وفيها مئات الأسر التي لا تحصل على الطعام.. حملنا قدور الطعام على كارة تجرها دابة، وطول الطريق نُسأل من الناس "معكم أكل؟ بنفع ناخد؟".
كان قاسيا علينا أن نردهم.. وصلنا للمكان ووجدنا الواقع أقسى مما قيل… pic.twitter.com/8JlGFeQKiD
وشدد على أن الآلية “مهينة جداً ومذلّة وتُعرّض الأرواح للخطر”، وقال: “لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً جديداً”.
ويأتي ذلك في وقت يمعن فيه الاحتلال الإسرائيلي في #سياسة_التجويع الممنهجة التي يستهدف فيها الفلسطينيين الذين يحاصرهم، والذين تستهدفهم آلة حربه المدمّرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكانت وكالة أونروا قد أفادت، أمس الأربعاء، بأنّ سوء التغذية الحاد شُخّص لدى أكثر من 2700 طفل فلسطيني دون الخامسة من العمر في أواخر مايو/ أيار الماضي، من جرّاء التجويع الذي تمارسه إسرائيل.
ونشرت الوكالة “نحن في قمّة العجز والإنهاك” في رسالة من قطاع غزة، بيّنت أنّ الأزمة “وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس” في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر، “مع استمرار معاناة الناس من الجوع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين أونروا لازاريني المساعدات غزة الجزيرة مباشر سياسة التجويع
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، انتقاداتها لنظام توزيع المساعدات الذي تقف خلفه إسرائيل والولايات المتحدة في قطاع غزة، واصفة إياه بـ«المهين» وأنه «لا يهدف لمعالجة الجوع».
وقالت الوكالة الأممية في بيان: «يوم آخر من توزيع المساعدات في غزة، يوم آخر من مصائد الموت، حيث يتم يومياً الإبلاغ عن قتلى وعشرات الجرحى يسقطون عند نقاط التوزيع التي تديرها إسرائيل وشركات الأمن الخاصة الأميركية».
وأضافت الوكالة: «يواصل هذا النظام المُهين إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، مُستثنياً الفئات الأشد ضعفاً ومن يعيشون في مناطق بعيدة».
وتابعت منتقدة آلية توزيع المساعدات: «هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع».
وشددت على أهمية أن تتسم عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين بغزة بالأمان وتوزيعها على نطاق واسع، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك «الأونروا» التي لديها خبرة ومعرفة بالإضافة لثقة المجتمع.
وطالبت «الأونروا» إسرائيل بضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ومن دون عوائق لإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان، لافتةً إلى أن هذه الطريقة الوحيدة لتجنب التجويع واسع النطاق.
وأشارت في البيان إلى أن مستودعاتها خارج قطاع غزة مليئة بكمية من المساعدات تعادل 6 آلاف شاحنة، محذرة من تلفها بقولها: «ترك الطعام يفسد والأدوية تنتهي صلاحيتها عمداً أمرٌ شنيع».