دراسة: تناول الجوز يوميًا قد يقي من الالتهابات وسرطان القولون
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أن تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يُساهم بشكل فعّال في مكافحة الالتهابات، وتعزيز صحة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوز ؟وأظهرت دراسة علمية نشرت في مجلة أبحاث الوقاية من السرطان، فإن الجوز يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم "الإيلاجيتانينات"، والتي تقوم البكتيريا المعوية بتحويلها إلى مادة تُدعى "يوروليثين أ"؛ وهي مركب أظهر فعالية في محاربة الالتهابات ومنع نمو الخلايا السرطانية.
وشارك في الدراسة باحثون من كلية الطب في جامعة كونيتيكت الأمريكية، حيث تم اختيار 39 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم يُعتبرون من الفئات المعرضة للإصابة بسرطان القولون.
وقبل بدء التجربة، طُلب من المشاركين التوقف عن تناول الأطعمة الغنية بمركبات الإيلاجيتانينات، ثم وُضعوا على نظام غذائي يتضمن تناول الجوز يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين ارتفعت لديهم مستويات "يوروليثين أ" بعد استهلاك الجوز، سجّلوا انخفاضًا ملحوظًا في مؤشرات الالتهاب.
كما لاحظ الباحثون، أن ارتفاع في مستوى بروتين "PYY"، الذي يرتبط بدوره بتقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفقًا لما نشر في في مجلة "نيوزويك" الأمريكية وموقع "هايل براكسيس" الألماني.
من جانبه، أوضح الدكتور دانيال دبليو، المشرف على الدراسة، أن مركبات الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز لها خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان، وأن تحويل الأمعاء لها إلى "يوروليثين أ" يلعب دورًا محوريًا في هذا التأثير الوقائي.
وأضاف دبليو، في تصريحات نُشرت على موقع جامعة كونيتيكت: إلى أن “العناصر الغذائية الموجودة في الجوز تُقدم فوائد صحية مهمة، مع آثار جانبية محدودة جدًا، ما يجعله خيارًا صحيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية طويلة الأمد من بعض الأمراض المزمنة.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجوز حفنة مكافحة الالتهابات صحة الأمعاء الإصابة بسرطان القولون بسرطان القولون تناول الجوز
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان: تناول الزبدة يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل خطر الإصابة بالسكر
حرص الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، على مشاركة متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بأبرز الدراسات الجديدة حول تناول وإضافة الزبدة على الطعام.
كتب جمال شعبان في منشوره :"الدراسة المفاجأة الزبدة أفضل من السمن الصناعي ومن الزيوت النباتية، الزبدة قد لا تكون تلك الشريرة بعد الآن."
تابع:"وجدت دراسة جديدة أن تناول الزبدة يوميًا يرتبط بتحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسكر ، في حين أن السمن الصناعي قد يفعل العكس، أظهرت الزبدة، التي تم التشهير بها ذات يوم بسبب محتواها من الدهون المشبعة، عددًا من الفوائد غير المتوقعة في الدراسة.:"
أضاف جمال شعبان في منشوره:"الأفراد الذين يستهلكون أكثر من 5 جرامات من الزبدة يوميًا - ما يزيد قليلاً عن ملعقة صغيرة - كان لديهم: مقاومة أقل للأنسولين، ارتفاع نسبة الكولسترول الجيد (HDL)، خفض مستوى الدهون الثلاثية، انخفاض نسبة TG:HDL، وهي علامة قوية للصحة الأيضية
تتوافق هذه التحسينات مع انخفاض خطر الإصابة بـ السكر من النوع التاني بمرور الوقت."
أكد:"ويشير الباحثون إلى أن الزبدة، عند استهلاكها باعتدال، قد لا تكون الشريرة التي كان يعتقد في السابق، لعقود من الزمن، احتدم الجدل حول أي الدهون أفضل - الزبدة أم السمن النباتي - الجدل في المطابخ والعيادات على حد سواء."
أستطرد:"الآن، دراسة جديدة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية تلقي الضوء على الآثار طويلة المدى للدهون الغذائية الشائعة على القلب والصحة الأيضية، حيث ارتبط استهلاك أكثر من 5 جم/يوم من الزبدة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (T2DM) بنسبة 31%، تم ربط تناول أكثر من 7 جم / يوم من السمن النباتي بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 29٪ وزيادة خطر الإصابة بـ T2DM بنسبة 41٪."
أضاف:"من المثير للدهشة أن ارتفاع استهلاك الزيوت غير المهدرجة (> 7 جم / يوم) ارتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم بمقدار 0.6 كجم / م 2 وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL بمقدار 8 ملجم / ديسيلتر، تتحدى هذه النتائج بعض الافتراضات القديمة حول الدهون والصحة، وخاصة مكانة السمن النباتي كبديل صحي."