أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، أننا في موسم أعاصير تضرب المحيط الهادي والأطلسي تشتد قوتها بسبب التغيرات المناخية، والولايات المتحدة الأمريكية تطل من الشرق على المحيط الأطلسي ومن الغرب على المحيط الهادي، وقوة الأعاصير في المحيط الهادي بسبب ظاهرة النينو، ودرجات الحرارة المرتفعة تتسبب في مراحل متقدمة من الإعصار.

 

أستاذ دراسات بيئية: التغيرات المناخية تسببت في زيادة عدد وقوة الأعاصير (فيديو) مستشار وزير الزراعة يكشف تداعيات التغيرات المناخية على مصر

وأضاف "قطب"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الأعاصير يمكن التنبؤ بها في العالم أجمع من خلال التنبؤات الجوية وأي دولة متقدمة لديها التقنيات التكنولوجية التي تمكنها من التنبؤ بالإعصار وقوته وشدته ومدته الزمنية بما يترتب عليه من كوارث أن يضرب السواحل القريبة منه وارتفاع في الأمواج يؤثر على السفن وحركة الملاحة في البحار وحركة الطيران.

وتابع أستاذ المناخ، أن الامطار التي تسقط في الموجات الحرارية اشد عنفًا وقوة من أمطار فصل الشتاء؛ لأن طبيعة الهواء الساخن عندما يسخن سطح المياه يتبخر جزء كبيرة من المياه، ويتصاعد لطبقات الجو العليا وعندما يوجد بطبقات الجو العليا كتلة هوائية باردة سرعان ما تتكمل السحب الركامية الرعدية التي تحمل في طياتها كميات كبيرة جدًا من المياه، وقبل سقوط الامطار يحدث هبوط للهواء البارد وعندما يسقط على الأرض الساخنة يساعد على سرعة رياح عنيفة وتتكون معها رمال وأتربة يعقبها أمطار عنيفة وغزيرة في فترة زمنية قصيرة، معتبرًا أن سبب الأعاصير والرياح القوية والامطار في الصيف ارتفاع  درجات الحرارة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغيرات المناخية المحيط الهادي درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة تغيرات المناخ حركة الطيران تداعيات التغيرات المناخية السحب الركامية ظاهرة النينو أستاذ المناخ طبقات الجو العليا

إقرأ أيضاً:

استمرار أعمال بناء مدرسة المنار الثانوية في درنة بوتيرة متسارعة

الوطن|متابعات

واصلت الشركة المنفذة لمشروع إنشاء مدرسة المنار للتعليم الثانوي في مدينة درنة أعمالها بوتيرة متسارعة، وذلك بهدف الانتهاء من أعمال البناء في أقرب وقت ممكن.

وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار توجيهات مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة المهندس بالقاسم حفتر، الذي أكد على ضرورة صيانة وترميم المرافق التعليمية التي لحقت بها أضرار بالغة جراء الفيضانات الكارثية التي اجتاحت المدينة في شهر سبتمبر الماضي.

وتهدف أعمال البناء الجارية إلى تجهيز بيئة تعليمية آمنة وملائمة للطلاب والمعلمين، وتعزيز جودة التعليم في المدينة، بما يسهم في تعزيز البنية التحتية التعليمية وتحسين مستوى التعليم.

الوسومالمرافق التعليمية درنة صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة ليبيا مدرسة المنار للتعليم الثانوي

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من العريس المصري الذي اعتدى على عروسه: "عملولي سحر أسود!" (صور+ فيديو)
  • لوبس: نظام جديد من أجل عالم أكثر عدالة
  • أثار مدمرة.. أستاذ مناخ يكشف كيفية التعامل مع الموجة الحارة (فيديو)
  • أول رد من عريس الشرقية بعد فيديو ضرب عروسه في الفرح: «غصب عني»
  • استمرار أعمال بناء مدرسة المنار الثانوية في درنة بوتيرة متسارعة
  • مدير «الدراسات العربية»: لا يوجد قطب يستطيع أن يمارس نفوذا في الكون كله
  • أستاذ قانون دولي: انتهاكات الاحتلال بغزة وصلت للإبادة.. والرؤية العالمية للعدوان بدأت تتغير
  • أستاذ قانون دولي: انتهاكات الاحتلال في غزة وصلت للإبادة
  • ارتفاع الحرارة يجذب أسماك السلمون إلى شمال المحيط الهادي
  • فيديو: من ربات بيوت إلى حارسات للغابات.. إندونيسيات يكسرن الأعراف لحماية البيئة