نيوزيلندا تحذر: الدول الصغيرة في المحيط الهادئ تواجه ضغوطا من القوى العظمى
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
ويلينجتون"أ. ب": حذرت وزيرة الدفاع النيوزيلندية جوديث كولينز في مقابلة صحفية من أن الدول الصغيرة في جنوب المحيط الهادئ تواجه ضغوطا متزايدة جراء تنافس القوى العظمى على ثرواتها المعدنية والسمكية النادرة وأن هناك حاجة إلى المزيد من الإجراءات من جانب الجيران الإقليميين للمساعدة في الحفاظ على سيادة الدول الجزرية.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها جوديث كولينز، التي تشرف أيضا على حقيبتي الاستخبارت والفضاء في نيوزيلندا إلى وكالة أسوشيد برس اليوم الأربعاء قبل مغادرتها إلى واشنطن، حيث ستلتقي مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك وزير الحرب بيت هيجسيث ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
ونيوزيلندا وهي دولة يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة في جنوب المحيط الهادئ، جزء من منطقة شاسعة تضم في معظمها دولا جزرية صغيرة، كانت تعتبر في السابق بعيدة عن التوترات العالمية. لكن كولينز أشارت إلى الوجود اسيوي متنامي في المنطقة في الأشهر الأخيرة، كدليل على أهميتها الأمنية الدولية.
وأضافت كولينز متحدثة من مكتبها البرلماني في ويلينجتون "أقول أيضا للولايات المتحدة، إنكم دولة في المحيط الهادئ. والأمر لا يقتصر فقط على أن لديكم جوام، ولا أن لديكم هاواي كمكان رائع. بل إن كاليفورنيا بأسرها تقع في المحيط الهادئ، وأن آلاسكا على المحيط الهادئ وأن روسيا دولة في المحيط الهادئ".
وأضافت أن "قاع البحر في جنوب المحيط الهادئ غني بالمعادن الأرضية النادرة التي يزداد الطلب عليها من أجل تقنيات مثل بطاريات المركبات الكهربائية وأنظمة الدفاع، لكن التعدين لم يبدأ بعد على نطاق كبير نظرا لأن القواعد الدولية التي تحكم الوصول مازالت قيد الإنشاء".
وتابعت كولينز إن الثروة المحتملة للدول الجزرية الصغيرة في المنطقة تجعلها عرضة للاستغلال من قبل أصحاب المصالح الأقوياء.
ولم تذكر كولينز الصين تحديدا. لكن حكومتها أعربت عن قلقها في فبراير الماضي، عندما وقعت بكين على اتفاق للتعاون في أبحاث التعدين في أعماق البحر مع جزر كوك وهي دولة يبلغ عدد سكانها 17 ألف نسمة، وتربطها بنيوزيلنداعلاقات وثيقة عسكرية ودبلوماسية وعلاقات خاصة بالمواطنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
إيلات تواجه أخطارالسيول.. فيضانات مفاجئة تجتاح جنوب إسرائيل| صور
شهدت منطقة إيلات ووادي عربة جنوب إسرائيل، ظهر السبت حالة طقس استثنائية، بعدما هطلت كميات هائلة من الأمطار خلال وقت قصير، ما أدى إلى فيضانات مفاجئة وإغلاقٍ شبه كامل لمداخل المدينة ومخارجها.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الإسرائيلية، إن الفيضانات بدأت في مجاري الأودية جنوبي النقب والبحر الميت ووادي عربة، محذرة مواطنيها من الاقتراب من هذه المناطق.
وسجّلت محطة سدوم 9 ملم من الأمطار خلال ساعة واحدة وهو ما يعادل خُمس معدلها السنوي فيما شهدت لوتون 13 ملم خلال ساعة فقط.
وأعلنت الشرطة في إسرائيل إغلاق المخرج الشمالي لإيلات عبر الطريق 90، إلى جانب إغلاق طريقي 12 و40 منذ ساعات الصباح، ليُصبح الوصول إلى المدينة أو مغادرتها متعذرا.
وأكّد رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكاري، أنّ “الالتزام بالتعليمات ضرورة قصوى”، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل على ضخ المياه وإزالة الطمي وفتح مسارات الطرق.
وسُجلت أضرار على الساحل الجنوبي مع سقوط عدد من الأشجار، وقبيل العاصفة، وتشير التوقعات إلى استمرار هطول الأمطار في جنوب إسرائيل خلال ساعات الليل مع احتمال العواصف الرعدية، بينما يبقى خطر الفيضانات قائمًا في الأودية الجنوبية والشرقية. وتُسجّل درجات الحرارة انخفاضًا ملحوظًا غدًا، مع طقس غائم وأمطار متفرقة، على أن يبدأ المنخفض بالانحسار تدريجيًا خلال النهار.