يمانيون / خاص

وجه العميد محمد باكبور، القائد الجديد لقوات الحرس الثوري الإيراني، أول رسالة رسمية له إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي ، مؤكدًا فيها أن “جريمة الكيان الصهيوني الغادر”، والتي استشهد إثرها القائد السابق اللواء حسين سلامي ، “لن تمرّ دون ردٍّ حاسم ومدوٍّ”.

وقال العميد باكبور في رسالته: “انتهاك الكيان الصهيوني للأمن القومي وسيادة أراضينا يُعدّ إعلان حرب صريح، وستكون عواقبه وخيمة ومدمرة.

سنلقّن هذا الكيان القاتل درسًا مريرًا ومؤلمًا، وسنفتح أبواب جهنم قريبًا في وجهه. دماء شهدائنا، وعلى رأسهم القائد العزيز، ستكون وقودًا لمسيرة الانتقام والثبات”.

وجاءت هذه الرسالة في أعقاب العدوان الصهيوني الذي استهدف منشآت ومواقع في عدد من المحافظات الإيرانية، وخلّف شهداء ودمارًا جزئيًا، ما أثار موجة غضب واستنكار رسمي وشعبي واسع داخل إيران.

من جانبه، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الدكتور محمد إسلامي، أن البرنامج النووي الإيراني “ماضٍ بقوة”، مضيفًا: “الهجمات الصهيونية الجبانة لن تؤثر بتاتًا على إرادتنا أو قدرتنا. نحن مستمرون في تطوير برنامجنا النووي السلمي، ولن تثنينا أي اعتداءات أو تهديدات”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها

 

 

في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.

مقالات مشابهة

  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • قائد الثورة الإيرانية: الغرب يسعى لتغيير هوية شعبنا منذ قرن
  • قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب
  • إيران.. مقتل 3 من الحرس الثوري خلال مواجهات مع مسلحين