قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد يتوعّد: سنفتح أبواب جهنم في وجه الكيان الصهيوني والرد قادم بلا هوادة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
يمانيون / خاص
وجه العميد محمد باكبور، القائد الجديد لقوات الحرس الثوري الإيراني، أول رسالة رسمية له إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي ، مؤكدًا فيها أن “جريمة الكيان الصهيوني الغادر”، والتي استشهد إثرها القائد السابق اللواء حسين سلامي ، “لن تمرّ دون ردٍّ حاسم ومدوٍّ”.
وقال العميد باكبور في رسالته: “انتهاك الكيان الصهيوني للأمن القومي وسيادة أراضينا يُعدّ إعلان حرب صريح، وستكون عواقبه وخيمة ومدمرة.
وجاءت هذه الرسالة في أعقاب العدوان الصهيوني الذي استهدف منشآت ومواقع في عدد من المحافظات الإيرانية، وخلّف شهداء ودمارًا جزئيًا، ما أثار موجة غضب واستنكار رسمي وشعبي واسع داخل إيران.
من جانبه، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الدكتور محمد إسلامي، أن البرنامج النووي الإيراني “ماضٍ بقوة”، مضيفًا: “الهجمات الصهيونية الجبانة لن تؤثر بتاتًا على إرادتنا أو قدرتنا. نحن مستمرون في تطوير برنامجنا النووي السلمي، ولن تثنينا أي اعتداءات أو تهديدات”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد يتوعد إسرائيل بمصير مؤلم وتبعات مدمرة
أكد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور، اليوم الجمعة، في رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، أن «إسرائيل ستدفع ثمنًا باهظا لهجماتها»، متوعدًا إياها بـ «مصير مؤلم وتبعات مدمرة».
ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية عن «باكبور»، قوله في رسالته، إنه «يتقدّم بالعزاء والتهنئة باستشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، إلى جانب نساء وأطفال، في الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي»، واصفًا الضربة بأنها «جريمة إرهابية وانتهاك صارخ للسيادة والأمن القومي الإيراني».
وأعرب «باكبور» عن اعتزازه بثقة القيادة به، مؤكدًا عزمه مواصلة «نهج المقاومة والدفاع عن الثورة الإسلامية والشعب الإيراني، والانتقام لدماء الشهداء، بالتعاون مع كل تشكيلات القوات المسلحة».
وأضاف أن «الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي سيُمنى بمصير مرير، بفضل حكمة القيادة وتضحيات أبطال الحرس الثوري»، مشددًا على أن «القصاص قادم، وسنفتح قريبًا أبواب الجحيم في وجه هذا الكيان القاتل للأطفال»، بحسب تعبيره.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عدة هجمات على مناطق في العاصمة الإيرانية طهران، أطلق عليها اسم «الأسد الصاعد»، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات، ما أسفر عن مقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، وفريدون عباسي عضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء»، والدكتور محمد مهدي طهرانجي العالم النووي ورئيس الجامعة الحرة في إيران.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الليلة بناءً على طلب إيران
ما معنى رفع الراية الحمراء في إيران؟.. سيناريوهات الرد الإيراني على الغارات الإسرائيلية
اغلاق المجال الجوي السعودي.. بيان رسمي من المملكة يوضح التفاصيل