هدد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور، إسرائيل بمصير مؤلم، في أول تصريح له بعد تعيينه.

الحرس الثوري الإيراني

وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية أن إسرائيل ستواجه مصيراً مؤلماً.

وزير الخارجية: لا حلول عسكرية للأزمات الإقليمية وهجمات اسرائيل انتهاك فاضح للقانون الدوليتصاعد أعمدة دخان كثيفة من مطار تبريز في إيرانهيئة الطاقة الذرية الإيرانية: التلوث الإشعاعي بموقع نطنز النووي داخلي فقطإيران تقيد الإنترنت بعد الهجمات الإسرائيلية

وقال باكبور في رسالته، أتقدم إلى سماحتكم بأسمى آيات العزاء والتهنئة في استشهاد جمع من القادة المجاهدين البارزين في القوات المسلحة وعدد من العلماء النوويين والنساء والأطفال الأبرياء، في الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني المجرم، سائلاً الله تعالى أن يجزيكم خيراً على ثقتكم الغالية بهذا الجندي المخلص للوطن، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.

وأشار إلى أن الجريمة التي ارتكبها اليوم الكيان الإرهابي الصهيوني من انتهاك للأمن القومي والسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تمرّ دون ردّ. 

وأوضح أنه كما وعد القائد العظيم، فإن هذا الكيان الإجرامي واللاشرعي، وبفضل التدابير الحكيمة والحاسمة لسماحتكم، وبتكاتف رفاق السلاح الأبطال في الجيش وسائر أركان القوات المسلحة، وبتضحيات جنود الحرس الثوري، سيُمنى بمصير مرير ومؤلم ستكون له تبعات جسيمة ومُدمّرة.

وأضاف "أغبط نفسي، كخادم لشعب إيران العزيز، على حسن عاقبة وسعادة أولئك الشهداء، وأجدد عهدي كحامل لتراث الحرس الثوري المجيد، بأن أواصل ـ مع إخوتي المجاهدين ـ العمل من أجل رفعة الحرس، والدفاع عن الثورة الإسلامية والشعب الإيراني العظيم، والانتقام لدماء الشهداء الطاهرة".

الهجوم الإسرائيلي ضد إيران

يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.

وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.

حزب الله يدين الهجمات الإسرائيلية على إيرانأمريكا تنقل معدات عسكرية إلى البحر المتوسط بعد الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانمباحثات مصرية ألمانية رفيعة.. عبد العاطي يستقبل فاديفول لبحث آفاق التعاون والتنسيق الإقليمي | صورالعراق يتجه إلى مجلس الأمن: الاحتلال الإسرائيلي انتهك سيادتنا لضرب إيران

أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.

وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.

وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.

يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.

طباعة شارك القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني مصير إسرائيل إسرائيل قائد الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوري الإيراني جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي ضد إيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصير إسرائيل إسرائيل قائد الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوري الإيراني جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي ضد إيران الحرس الثوری الإیرانی الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية

في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أصدرت الحركة بيانًا أكدت فيه أن "عامًا مضى على رحيل شهيد فلسطين والأمة، القائد الكبير الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في طهران فجر الثلاثاء 31 يوليو 2024، في جريمة غادرة لن تنسى".

وشددت الحركة في بيانها على أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال "لم تزده إلا تجذرًا في المقاومة، وإصرارًا على مواصلة النضال حتى التحرير ودحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات".

محطة مفصلية

وأشادت الحركة بسيرة القائد الراحل، مؤكدة أن مسيرته كانت "حافلة بالعمل والنضال في ميادين المقاومة والسياسة والدبلوماسية، منذ انخراطه في صفوف الحركة عقب الانتفاضة الأولى عام 1987، مرورًا برئاسته للحكومة الفلسطينية، وحتى قيادته للمكتب السياسي لحماس".

واعتبرت حماس أن استشهاد هنية، الذي دفن في العاصمة القطرية الدوحة، شكل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدمون أبناءهم شهداء كما فعل القائد أبو العبد الذي ودع عددًا من أبنائه وأحفاده قبل أن يختم حياته بالشهادة".

ودعت الحركة إلى اعتبار الثالث من أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مطالبة الأحرار حول العالم بجعل هذه المناسبة "محطة نضالية ضد الاحتلال، وحراكًا شعبيًا مناهضًا لحرب الإبادة والتجويع بحق أهل غزة".

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على "مواصلة درب الشهداء، والدفاع عن الثوابت، والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مكررة شعارها: "وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد".

تفاصيل الاغتيال

ففي صباح الأربعاء 31 يوليو 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية استهدفته في مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وأكدت حماس في بيان رسمي استشهاد هنية، ناعية "القائد المجاهد إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم"، واصفة الهجوم بأنه "غارة صهيونية غادرة".

وشهدت العاصمة الإيرانية، في اليوم التالي، مراسم تشييع رسمية وشعبية بحضور المرشد علي خامنئي، قبل أن ينقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة. 

وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة 2 أغسطس في جامع محمد بن عبد الوهاب، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالده الأمير الوالد، إلى جانب وفود رسمية من تركيا، وقيادات فلسطينية، ومنظمات إسلامية، وجموع غفيرة من المشيعين. ووري الثرى في مقبرة الإمام المؤسس بمدينة لوسيل شمال الدوحة.

فشل العملية

وفي تطور لافت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير نشرته لاحقًا أن العملية كانت قاب قوسين من الفشل، بعد أن غادر هنية غرفته – التي تم تفخيخها – بسبب عطل مفاجئ في نظام التكييف. 

وأضاف التقرير أن موظفين إيرانيين تدخلوا لإصلاح الخلل قبل عودة هنية إلى الغرفة، مشيرًا إلى أن الغارة التي أودت بحياته نفذت لاحقًا في الموقع ذاته، الذي يتبع لأحد بيوت الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني.

هذه التفاصيل الجديدة تسلط الضوء على الثغرات الأمنية التي استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ واحدة من أخطر عمليات الاغتيال التي طالت قيادة "حماس" في السنوات الأخيرة.

طباعة شارك هنية اغتيال حماس إسماعيل هنية غزة القدس

مقالات مشابهة

  • أول تصريح لماسكيرانو عن مصير ميسي مع إنتر ميامي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: رصد إطلاق صاروخ من اليمن
  • رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية
  • اتفاق سري بين واشنطن وتل أبيب..ما مصير غزة؟
  • أقوى رد من أحمد موسى بعد الهجوم عليه من الإعلام العبري
  • من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • أحمد موسى يخرج عن صمته بعد الهجوم عليه من الإعلام العبري
  • المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية.. مختبر إسرائيل الغامض
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية