دخل توتنهام في منافسة مع مانشستر يونايتد لضم الكاميروني بريان مبويمو، مهاجم فريق برينتفورد، وذلك بعدما تعاقد مع مدربه الدنماركي توماس فرانك.

وأعلن توتنهام، أمس الخميس، عن تعاقده مع مدرب برينتفورد السابق كمدير فني جديد للفريق بعقد يمتد لثلاثة أعوام.

وقد تكون أولى خطوات فرانك في مهمته الجديدة هي محاولة إقناع مبويمو بالانتقال معه إلى النادي الواقع شمال العاصمة البريطانية لندن.

وكان مانشستر يونايتد قد أبدى اهتمامه بضم مبويمو، الذي سجل 20 هدفا لبرينتفورد الموسم الماضي، والذي يدخل بدوره عامه الأخير في عقده الحالي.

ويملك برينتفورد خيار التجديد لمدة 12 شهرا أخرى وذكرت تقارير أنه يريد الحصول على مبلغ 5ر62 مليون جنيه إسترليني "8ر84 مليون دولار" وهو نفس المبلغ الذي دفعه مانشستر يونايتد لضم المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون.

وبعد محادثات مبدئية مع برينتفورد بدا وأن مانشستر يونايتد هو الخيار المفضل للتعاقد مع مبويمو، لكن توتنهام جاهز لإعادة اللاعب الدولي الكاميروني للعمل مع مدربه السابق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد توتنهام برينتفورد مانشستر یونایتد

إقرأ أيضاً:

صراع الهاوية / بقلم هبة عمران طوالبة 

#صراع_الهاوية

في مقال سابق بعنوان “صراع البقاء”، تحدثنا عن المعادلة القاسية التي تحكم المنطقة: لا صوت يعلو فوق صوت المصالح، ولا بقاء لمن لا يُجيد السباحة في بحر التحالفات والنفوذ. سلطنا الضوء على الصراع الممتد بين إيران وإسرائيل، وكيف تتداخل الأذرع الإيرانية مع حدود دول المنطقة، في ظل محاولات إسرائيلية دائمة للردع، وبدعم أمريكي متجدد.

واليوم، بعد التطورات الأخيرة، يبدو أن المعركة دخلت فصلًا جديدًا. فالضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، أعادت خلط الأوراق من جديد. لم يعد بالإمكان الحديث عن “وضع سليم”، ولا عن هدوء مرشح للاستمرار. صحيح أن الحرب الشاملة قد لا تكون الخيار الأقرب، لكن الثابت أن مرحلة جديدة بدأت، عنوانها “اللعب على حافة الهاوية”.

مقالات ذات صلة أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك… 2025/06/22

وهنا، يظهر الوجه الحقيقي للسياسة الدولية كما تشرحه نظرية الواقعية: فوضى دولية، لا قوانين تحكمها إلا منطق القوة والخوف. إيران، براغماتية كما عهدناها، تدرك أن الدخول في حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة ليس إلا طريقًا نحو الدمار الشامل، وأن الخسارة ستكون فادحة، مهما بلغ الخطاب السياسي من تصعيد.

لذلك، الحرب بالوكالة ستستمر، وربما ستشتد أكثر. عمليات اغتيال، ضربات موضعية، تصعيد محدود من دون إعلان حرب رسمية. لعبة عضّ الأصابع مستمرة، وكل طرف يحاول أن يربح دون أن ينكسر. حتى الولايات المتحدة، رغم قوتها، تُدرك أن انفجار الوضع بالكامل يعني مستنقعًا لا تريد الغرق فيه، خاصة في ظل تعقيدات المنطقة وتحالفاتها.

وبين الخطابات الصاخبة والتفاهمات الخفية، هناك شعوب تدفع الثمن، ومناطق تتحول إلى ساحات تجريب للصواريخ والسياسات. هكذا تُدار الحروب دون أن تُعلن، وهكذا يصبح الصراع على البقاء، ليس مجرد شعار، بل حقيقة

في السياسة، لا تنتهي الحروب حين تُطلق الرصاصة الأخيرة، بل حين يسقط آخر مبرر للبقاء فيها. وإلى الآن، لا أحد يُريد أن يُنهي هذه اللعبة، لأن الجميع يرى فيها فرصة.

و ستنتهي حين تتغير قواعد اللعبة، أو حين يأتي جيل جديد يُقرر أن يعيش لا أن ينجو فقط.

لكن حتى ذلك الحين، صراع البقاء سيبقى العنوان الأصدق.

مقالات مشابهة

  • الوداد الرياضي يطمأن الجماهير على سلامة مدربه بعد حادث السير
  • صراع الهويّة في السجن: من أنت؟
  • صراع التأهل يشتعل.. 4 كبار يعبرون مونديال الأندية و7 يغادرون السباق
  • أونانا يوضح مستقبله مع مانشستر يونايتد
  • الحجار: حريصون على إبعاد لبنان عن أي صراع
  • حارس دورتموند يرد على مدربه: الحر طبيعي في الصيف
  • بعد تصريح الساونا.. حارس دورتموند يرد على مدربه
  • صراع الهاوية / بقلم هبة عمران طوالبة 
  • في ثاني اختبار لهما بمونديال للأندية.. الوداد والعين يصطدمان بيوفنتوس ومانشستر سيتي
  • نوتنجهام فورست يُجدد عقد مدربه نونو سانتو