وأفادت قناة IRIB TV3 الحكومية الإيرانية، مساء الجمعة، أن إغلاق مضيق هرمز من قِبل إيران، ومضيق باب المندب من قِبل الحوثيين، "احتمال واقعي" ردا على التصعيد.

وهذان ممران بحريان استراتيجيان لنقل النفط والغاز، وقد يحدث إغلاقهما هزة في سوق الطاقة العالمية.

وفي وقت سابق، صرح مصدر أمني إيراني لوكالة أنباء فارس بأنه "في حال تعرّضت منشآت الطاقة في إيران لهجوم، فسنرد فورا بضربة مباشرة على مراكز الطاقة والاقتصاد الإسرائيلية".

ووفقا لمصادر في طهران، تعد هذه التهديدات جزءا من رد شامل على الهجمات الإسرائيلية، والتي استهدفت خلالها أهدافا عسكرية استراتيجية في جميع أنحاء إيران.

الخوف: اضطراب عالمي في التجارة البحرية يُعتبر مضيق هرمز، الواقع بين إيران وسلطنة عُمان، أحد أهم طرق نقل النفط في العالم.

تمر عبره يوميا عشرات ناقلات النفط والغاز من إيران والسعودية والعراق ودول أخرى، ما يُمثل حوالي 20% إلى 30% من تجارة النفط العالمية، كما سيشكل ضربة كبيرة لمصر وقناة السويس.

وقد يؤدي إغلاقه، ولو مؤقتا، إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة، مما قد يخلق أزمة اقتصادية عالمية.

ويعد مضيق باب المندب، الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ممرا بحريا حيويا بين آسيا وأوروبا، وهو أحد أهم طرق التجارة العالمية للحاويات وناقلات النفط والغاز المسال.

منذ اندلاع حرب غزة، هاجم الحوثيون السفن في المنطقة بذريعة ارتباطها بإسرائيل أو حلفائها، لذلك سيؤدي إغلاق المضيق إلى اضطرابات واسعة النطاق في سلسلة التوريد العالمية.

وفي وقت سابق من مساء 13 يونيو، بدأ الجيش الإيراني الرد على الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد.

وقام سلاح الجو الإسرائيلي بشن هجوم واسع النطاق مع الساعات الأولى من يوم الجمعة 13 يونيو، واستهدف مواقع نووية وعسكرية ومدنية وأدى إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس أركان القوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

فتح باب التسجيل للمشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

دبي (الاتحاد)
 أعلنت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، فتح باب التسجيل للمشاركة في فعالياتها وجلساتها، داعية الخبراء والمختصين والمعنيين بالعمل المناخي إلى التسجيل والمشاركة، ليكونوا جزءاً من الجهود الرامية إلى دعم أكثر الحلول فاعلية وابتكاراً لمواجهة التغير المناخي، وذلك في بيان صحفي اليوم.
 ويتم تنظيم القمة سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وينظِّمها كلٌّ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وتُعقد الدورة الحادية عشرة هذا العام تحت شعار «الابتكار المؤثر.. تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر»، يومي 1 و2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، فيما تهدف القمة إلى تسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون وبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة.

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يلتقي ماجدة الكتبي الفائزة بالبرونزية في «الألعاب الآسيوية» ميلان.. حفل التسعة»!

وستُركز القمة هذا العام على مجالات ذات أولوية تشمل تحول الطاقة، والحد من آثار تغير المناخ، والتكيف معه، والتمويل المستدام، والابتكار ضمن المحاور الأساسية التالية: التكنولوجيا والابتكار، ومصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، والسياسات والتشريعات، والتمويل، والعدالة المناخية، والتكيف والمرونة المناخية، والشباب والعمل المناخي.

مقالات مشابهة

  • الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
  • المونيتور الأمريكي يبرز اتفاقات مصر الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز
  • سقطرى.. لجنة المصالحة تمنح شركة أدنوك الإماراتية مهلة حتى الأربعاء لتعديل أسعار النفط والغاز
  • تعاون استثنائي بين وزارتي «النفط والثقافة» لدعم المشاريع المعرفية في الجنوب
  • إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة الاغتيالات والخطف بالخارج
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
  • وزير النفط يبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون في قطاع الطاقة وجذب الاستثمارات
  • تصعيد مفاجئ بعد الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بهجوم ليلي وتلوّح بالرد