إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بقصف تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
زنقة 20 . وكالات
أعلن الإسعاف الإسرائيلي -صباح اليوم السبت- مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين، في أعقاب وابل من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية على مناطق متفرقة من وسط وشمال إسرائيل، ردا على الهجمات الجوية الإسرائيلية الواسعة التي طالت مواقع داخل إيران فجر الجمعة.
وبحسب قناة “كان” و”القناة 12″ الإسرائيليتين، فقد أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي منذ بدء الهجوم مساء أمس الجمعة، بعضها استهدف مناطق في مدينة ريشون ليتسيون ورمات غان في محيط تل أبيب.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل شخصين في مدينة ريشون ليتسيون وآخر في رمات غان إثر الضربات الإيرانية.
إعلان
من جهتها، قالت القناة 13 إن “دمارا غير مسبوق” لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث دُمرت عشرات المباني وأُصيب عدد كبير من المركبات، بينما أشارت صحيفة هآرتس إلى أن 9 مبانٍ دُمرت بالكامل في رمات غان، فيما أُجلي 300 شخص من منازلهم.
كما تضرر أيضا برج سكني مكون من 32 طابقا في تل أبيب.
وقال قائد شرطة لواء تل أبيب إن “ما جرى هو حدث كبير استهدف عددا واسعا من المواقع”، مؤكدا أن “قوات الإنقاذ لا تزال تعمل على إخراج محتجزين داخل ملاجئ مغلقة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الهجوم الإسرائيلي علي إيران.. مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين في تبريز
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن رئيس وحدة إدارة الأزمات المحلية، أن مدينة تبريز شمال إيران تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي هذا القصف في إطار الهجوم الواسع الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، في عملية عسكرية مفاجئة حملت اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومقار عسكرية ومراكز قيادة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد أفي ديفرين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، بينهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء"، إضافة إلى مقتل ستة علماء نوويين في منشآت تخصيب اليورانيوم، أبرزها منشأة نطنز.
وتشهد مناطق عدة في إيران حالة من الاستنفار الأمني والطبي، في ظل تزايد أعداد الضحايا، وارتفاع حدة التوتر الداخلي والدعوات الشعبية للرد العسكري. وتعد تبريز، كبرى مدن الشمال الغربي الإيراني، من المدن الصناعية والاستراتيجية، ما يجعل استهدافها مؤشراً على سعة نطاق العملية الإسرائيلية.
وفي السياق، تواصل السلطات الإيرانية تقييم الأضرار والخسائر، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة، فيما تستمر ردود الفعل الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.