الأسبوع:
2025-08-02@22:38:27 GMT

كُلنا مع الرئيس

تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT

كُلنا مع الرئيس

بدأ الكيان الصهيوني الهزيل في ساعة مبكرة أول أمس، وكعادته في الاعتداء على البعيد والقريب وكأنه لا قانون يردعه ولا قيم تمنعه ويُعربد يمينا ويساراً، حيث قمنا فجر الجمعة على اعتدائه السافر على إيران بدعوى تغيير النظام تارة ووقف البرنامج النووي الإيراني تارة أخرى وكأنه ومن معه نصبو أنفسهم على العالم يمنعون ويعطون، لكن عَنَّ لي بعض الأمور أذكركم بها:

1- لا نتمنى هزيمة إيران وإن كنا نختلف معها في بعض السياسات في منطقة الشرق الأوسط والخليج لكن الحوار يُنهي أوجه الخلاف.

2- لدى إيران ثغرة أمنية مخابراتية من العام الماضي وكأنها لم تتعظ من مقتل إسماعيل هنية على أرضها، والثغرة هذه قُتل فيها أفضل رجالها من الحرس الثوري ورئيس أركان الجيش الإيراني، هذه الثغرة الأمنية جعلت ضربة الكيان الأولى مؤثرة.

3- إيران تتبع أسلوب الإغراق الصاروخي بمعنى أنها تطلق أكبر كمية من الصواريخ ويستحيل معها صد كل الهجمات، وهذا أفضل أسلوب لتلافي العجز الجوي كون الكيان لديه أفضل الطائرات مثل f35، كما أن لديه أنظمة دفاعية مثل منظومة ثاد الأمريكية والسهم ومقلاع داود والقبة الحديدية.

٤ - إذا أرادت إيران الانتصار فعليها إطالة أمد الحرب إلى أطول مدى ممكن، الكيان الصهيوني لا يجيد الحروب الطويلة لعدم وجود قوة بشرية وحروبه السابقة تشهد بذلك.

٥ - أمريكا تراقب الحرب رغم أن بصماتها موجودة وستتدخل لإنهاء الحرب حال تطويل إيران أو حين يُطلب منها ذلك، وكذلك حال استمرار الضربات الموجعة للكيان الهزيل كما لو أرسلت إيران دفعات كبيرة من الصواريخ والمسيرات يوميا.

6 ـ يستحيل انهاء البرنامج النووي الإيراني لأن إيران أعدت لذلك منذ سنوات حيث جعلت مقرات التخصيب أسفل جبال زجروس بمئات الأمتار ولن تستطيع أي قوة في العالم الوصول إلى هذا العمق وهذا ما صرح به الساسة الأمريكان اليوم.

7 - التاريخ يعيد نفسه عندما اجتمع الغرب بمساعدة العرب لإسقاط الرئيس صدام حسين2003 م بنفس الدعاوى التي نسمعها اليوم، واليوم لم يبقى إلا إيران ومصر.

إننا فخورون بجيشنا المصري الذي بفضل الله العظيم وبفضله نعيش أزهي عصورنا ولا يجرؤ أحد على النظر إلينا، كما أننا فخورين برئيسنا عبد الفتاح السيسي فقد تنبأ وتحسس هذا الأمر منذ سنوات عدة وكأنه كان يقرأ ما سيحدث حتى أن بعض قصار النظر وأصحاب الأبواق العفنة ساروا يرددون لما تنويع مصادر السلاح ولماذا شراؤه؟ ها هي الأحداث تثبت بعد نظر الرئيس السيسي، لذا نقولها للعالم أجمع نحن مع الرئيس ومن خلفه، حفظ الله مصر حفظ الله جيشنا ورئيسنا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل العراق إيران حرب العراق الحرب الإسرائيلية الإيرانية

إقرأ أيضاً:

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12

في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع حرب الأيام الـ 12 بين إسرائيل وإيران، يعتزم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التوجّه إلى طهران الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت به صحيفة "جيروزاليم بوست". اعلان

ومن المقرّر أن يجري خبراء فنيون من الوكالة محادثات أولية مع المسؤولين الإيرانيين، في محاولة لإعادة تفعيل أنشطة التفتيش على المنشآت النووية، وسط آمال بأن تمهّد هذه الخطوة الطريق لعقد لقاءات رفيعة المستوى بين المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، وكبار المسؤولين في طهران، وفق الصحيفة.

وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الوصول إلى المواقع النووية التي تضرّرت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، إلا أن إيران أوضحت أنها لن تسمح في الوقت الراهن للمفتشين بزيارتها. وتُظهر صور أقمار صناعية حديثة أن أعمالًا جارية في بعض تلك المواقع، إلا أن مصادر متعددة تؤكد أن عمليات الترميم لم تتضمن نقل أي كميات من اليورانيوم المخصب، ولا تُعدّ بمثابة إعادة بناء شاملة.

وكان مفتشو الوكالة قد غادروا إيران بعد انتهاء الحرب، بدعوى مخاوف أمنية على حياتهم.

Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةالبرلمان الإيراني: لا استئناف للمفاوضات النووية مع واشنطن قبل استيفاء شروط محددةإيران والترويكا الأوروبية تناقشان البرنامج النووي في اسطنبول.. أي أفق للتسوية والاتفاق؟

تحركات دبلوماسية أوروبية

في سياق متصل، التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الجمعة الماضي، مع مسؤولين إيرانيين في إسطنبول في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.

لكن دبلوماسيين غربيين قالوا لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن الاجتماع انتهى دون نتائج إيجابية، وأكدوا أن الجانب الإيراني أصرّ على مواصلة تخصيب اليورانيوم ضمن أي اتفاق مقبل، وهو ما اعتبروه عقبة رئيسية أمام إحراز تقدم.

بدوره، صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي، بعد الاجتماع، بأنه وجّه انتقادات للموقف الأوروبي من الحرب الأخيرة، كما ناقش تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات. وأضاف: "تم الاتفاق على مواصلة التشاور بهذا الشأن".

وكانت الدول الأوروبية الثلاث قد أكدت أن عدم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع طهران بحلول أكتوبر المقبل سيدفعها إلى تفعيل آلية العقوبات من خلال مجلس الأمن الدولي، وهي خطوة ممكنة فقط حتى منتصف أكتوبر بموجب بنود الاتفاق النووي الأصلي.

واشنطن ترفض الوساطة حاليًا

وفي تطور موازٍ، نقل دبلوماسيون غربيون عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترفض الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وقال ترامب في تصريح مقتضب: "إذا أرادت إيران التفاوض، فهي تعرف أين تجدنا".

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، هذا الأسبوع، إن بلاده ستستأنف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة "إذا اقتضت المصلحة الوطنية"، لكنه أضاف أنه "لا توجد في الوقت الحالي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ما وراء الخبر يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
  • الرئيس الإيراني يتوجه إلى باکستان
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • الرئيس الإيراني: لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعبنا الموحد
  • إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12