مقتل رئيس هيئة الأركان التابعة للحوثيين في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
قالت مصادر استخباراتية متطابقة، مساء السبت، إن غارة جوية شنتها طائرات إسرائيلية على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت موقعًا عسكريًا سريًا تابعًا لجماعة الحوثي، وسط أنباء قوية عن مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للجماعة، اللواء محمد عبدالحكيم الغماري.
وبحسب المصادر، فإن العملية جاءت عقب رصد دقيق لتحركات قيادات حوثية بارزة، كانت تعقد اجتماعًا في موقع عسكري حساس شمال العاصمة، يُعتقد أنه يُستخدم كمركز تنسيق مشترك بين الجماعة والحرس الثوري الإيراني.
ورغم غياب إعلان رسمي من جماعة الحوثي حول تفاصيل الغارة أو سقوط قتلى من صفوفها، فإن الطوق الأمني المشدد الذي فرضته الجماعة على موقع الانفجار، إلى جانب التحركات المكثفة في المنطقة، يعززان من احتمالية استهداف شخصية عسكرية رفيعة.
وكانت إسرائيل قد أكدت، في بيان رسمي، تنفيذ ضربة جوية دقيقة على “هدف نوعي” في صنعاء، وصفته بأنه جزء من “بنية التنسيق العملياتي للحوثيين ضمن محور إيران”، مشيرة إلى أن العملية حققت أهدافها بدقة عالية.
ويُعتبر اللواء محمد عبدالحكيم الغماري من أبرز القادة العسكريين في صفوف الحوثيين، حيث يتولى منصب رئيس هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع التابعة للجماعة، ويُعرف بعلاقاته الوثيقة مع زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، فضلاً عن نفوذه الواسع في المؤسسات العسكرية التابعة لها.
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي نفي أو تأكيد رسمي من السلطات الحوثية بشأن مصير الغماري، فيما تتواصل التكهنات حول تفاصيل العملية وهوية من كانوا في موقع الاستهداف.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بيان لرئاسة هيئة الأركان: اعتداءات سافرة لمجاميع الإنتقالي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 ضابطًا وجنديًا بحضرموت
قال بيان لرئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، يوم السبت، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي، قبل أيام، بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن مقتل 32 من ضابطا وجنديا وجرح و45 آخرين
ونعت رئاسة هيئة الأركان العامة، شهداء الوطن الأبطال من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعًا عن أنفسهم ووطنهم، في اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بحق أبطال المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت، خلال أدائهم واجبهم الدستوري والوطني.
و قال أن تلك الاعتداءات أسفرت عن ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحا من ضباط وأفراد القوات في المنطقة، ولا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.
بيان رئاسة هيئة الأركان العامة أكد إن هذا الهجوم الذي ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية.
وأكدت رئاسة الأركان التزام القوات المسلحة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، وأن هذه الاعتداءات السافرة لن تزيدها إلا إصرارًا وثباتًا على مواجهة كل محاولات العبث بأمن واستقرار الوطن، وأداء مهامها وفقا للدستور والقانون وتحت أوامر وتعليمات القيادة السياسية والعسكرية.
و ترّحم البيان على الشهداء الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة في سبيل حماية الوطن ووحدته، وصون كرامته ومكتسباته، مجسدين أسمى معاني التضحية والفداء.مُعربا عن صادق التعازي وعظيم المواساة لأسرهم وذويهم ولجميع منتسبي القوات المسلحة الباسلة.. مُتمنياً الشفاء للجرحى الميامين.