يمن مونيتور/ وكالات

كشفت إسرائيل، السبت، أنها اغتالت تسعة من كبار العلماء والخبراء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، في إطار هجوم عسكري واسع يستهدف منشآت وقواعد استراتيجية داخل إيران، ضمن ما تسميه “عملية الأسد الصاعد”.

وذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي بدأت فجر الجمعة، أسفرت عن تصفية تسعة علماء وصفهم بأنهم من “الركائز الأساسية” لمشروع إيران النووي، مضيفًا أن العملية تم تنفيذها استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفّرتها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).

وضمت قائمة المستهدفين أسماء بارزة في تخصصات الفيزياء والهندسة النووية والكيميائية، منهم محمد مهدي طهرانجي، وأمير حسن فكهي، ومنصور عسكري، وفريدون عباسي، وأكبر مطلب زاده، وسعيد برجي، وعبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعلي باكوايي كتريمي، وفق الرواية الإسرائيلية.

وفيما اعتبرت إسرائيل أن تصفية هؤلاء العلماء تمثل “ضربة نوعية” لقدرة إيران على امتلاك سلاح نووي، أشارت إذاعة الجيش إلى أن عملية تتبّعهم استغرقت شهورًا، وتولاها فريق خاص من وحدة الاستخبارات “أمان”، ووصفت المستهدفين بأنهم “ورثة” للعالم النووي البارز محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020.

في المقابل، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بمقتل ستة علماء على الأقل في الهجوم الإسرائيلي، من بينهم أسماء وردت ضمن القائمة الإسرائيلية، في حين لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من طهران حول الهويات الكاملة للضحايا.

وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.

وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.

وتُعد هذه العملية نقطة تحول خطيرة في مسار الصراع بين إيران وإسرائيل، إذ تنقل المواجهة من نمط “حرب الظل” والضربات السرية إلى صراع عسكري مفتوح قد يعيد رسم خريطة التوازنات في الشرق الأوسط.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل إيران علماء إيران قصف مكثف

إقرأ أيضاً:

عدن تختتم مشروع “عدسة الإبداع نحو السلام” بحفل رسمي استعرض تجارب الشباب في توظيف الفن لبناء التعايش

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / عدن:

شهدت مدينة عدن، يوم السبت، اختتام فعاليات مشروع “عدسة الإبداع نحو السلام” الذي نظمه أعضاء شبكة بناء السلام برعاية جامعة عدن والجامعة الألمانية الدولية، وبإشراف مركز المرأة للبحوث والتدريب، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومرفق دعم السلام (PSF).

وافتُتِح الحفل الختامي بسلسلة من الكلمات الرسمية والأكاديمية، شملت كلمة نائب رئيس شبكة بناء السلام د. فيزان سنان، وكلمة مديرة مركز المرأة د. هدى علوي، إضافة إلى كلمات لرئيس جامعة عدن أ. د. خضر الصور، ووكيل وزارة التعليم العالي أ.د. فضل الربيعي، ورئيس الجامعة الألمانية الدولية أ.د. عبد الفتاح السعيدي.

وتضمن الافتتاح عرض فيديو يلخص مراحل المشروع، أعقبه إلقاء أبيات شعرية قدمها د. عادل النمري، وفقرة فنية غنائية ركزت على رسائل السلام.

وتخللت الفعالية جلسات علمية قدمت خلالها ورقتا عمل؛ الأولى بعنوان “الإبداع والإعلام كأدوات لبناء ثقافة السلام” للدكتورة أشجان الفضلي، والثانية بعنوان “تجربة مشروع عدسة الإبداع نحو السلام كنموذج للتعليم بالممارسة” للدكتور فيزان سنان بن نعم.

كما شارك عدد من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة (مجتمع الصم) في فقرة فنية خاصة ضمن جهود المشروع لإبراز مفهوم الشمولية.

وشهد الحفل أيضاً عرض فيديوهات المجموعات المتأهلة في المسابقة الرقمية، قبل أن تعلن لجنة التحكيم أسماء الفائزين، إضافة إلى مسابقة خاصة بالجمهور لاختيار أفضل صورة أو فيديو، والتقاط صورة جماعية للمشاركين والضيوف.

مشروع يستند إلى الإبداع كوسيلة للتغيير

وارتكز مشروع “عدسة الإبداع نحو السلام” على استخدام الفنون البصرية، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، كوسائل عملية لتعزيز الحوار المجتمعي ونشر قيم التعايش.

وشارك في المشروع عشرات الشباب الذين تلقوا تدريبات فنية وتقنية مكثفة، إلى جانب تدريبات ميدانية ساعدتهم على إنتاج أعمال فنية تحمل رسائل تعكس رؤيتهم للسلام.

حملة رقمية طوال نوفمبر

وضمن مسار التوعية المجتمعية، أطلق القائمون على المشروع حملة رقمية بعنوان “الفن أداة للتغيير والسلام” تحت شعار “بعدستنا نصنع سلام”، والتي رافقتها مسابقة للأفلام القصيرة، بهدف إتاحة مساحة أوسع لعرض التجارب الإبداعية للشباب وتحفيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية.

تعزيز دور الشباب في نشر ثقافة السلام

وأكد المنظمون أن المشروع يمثل نموذجاً لدمج الفن بالتعليم القائم على الممارسة، مشيرين إلى أن مخرجاته أظهرت قدرة الشباب على إنتاج محتوى إبداعي يساهم في تعزيز الحوار وينقل رسائل إيجابية تدعم جهود بناء السلام في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان: “حل الدولتين” الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
  • الخارجية الإيرانية: طهران تركز على استغلال حقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
  • إسرائيل تعلن حالة تأهب عسكري على الجبهة الشمالية
  • إيران: ندعو دول المنطقة لوقف توسع “إسرائيل” ومستعدون لتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا
  • العقارية توقّع عقد ترسية مشروع “النرجس بزنس بارك” في حي النرجس بالرياض
  • عدن تختتم مشروع “عدسة الإبداع نحو السلام” بحفل رسمي استعرض تجارب الشباب في توظيف الفن لبناء التعايش
  • “إسرائيل” تمنع المفوضة الأوروبية للمساواة من دخول غزة
  • قائد الجيش الإيراني يعلن التأهب لسحق الكيان بعد انضمام “كردستان” للأسطول البحري
  • الجيش الإسرائيلي يكشف كواليس اغتيال الطبطبائي