نجحت المباحث الجنائية المركزية فرعية ولاية نهر النيل في كشف غموض حادث مقتل الشاب (مصطفي)طعنا علي ايدي متهمين مجهولين بحي الطراوة بمدينة عطبرة مؤخرا إثر تعرضه ووالده لحادثة نهب غادرة أثناء قيادتهما لمركبة “تكتك”.وتعود تفاصيل الجريمة وفقا لمتابعات المكتب الصحفي للشرطة إلى لحظة إعتراض ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون دراجة نارية سوداء للمرحوم مصطفى ووالده، حيث قام أحدهم بضرب المجني عليه بعصا على يده اليسرى، محاولين إيقاف المركبة.

وبالرغم من محاولته المقاومة، تلقى طعنات مميتة بسكين في بطنه ورجله ويده، ليفر الجناة عند تدخل أحد الجيران، بينما نُقل الضحية لمحاولة إسعافه، إلا أنه فارق الحياة.دونت الشرطة بلاغ بالرقم (756) تحت المادة (130) من القانون الجنائى بقسم شرطة الوحدة، وتولى التحري فيه ضابط شرطة وعلى الفور تم تشكيل فريق ميداني مختص بقيادة ضابط لجمع المعلومات وتعقب الجناة، رغم غموض دوافع الجريمة وعدم سرقة أي ممتلكات من الضحية الا أن التحقيقاتقادت إلى تحديد هوية أحد المتورطين، ويدعى (م. إ. ع) (22 عاماً)، من معتادي الإجرام المعروفين بولاية الخرطوم، وقد أُدين سابقاً في بلاغ قتل نُفذ فيه حكم الدية تم القبض عليه بمنطقة الوحدة بحي فلسطين، وبعد مواجهته بالأدلة أقرّ بجريمته ودلّ على شريكيه.وفي كمين محكم بمنطقة دار مالي، تمكن فريق التحقيقات من القبض على المتهمين الآخرين:1. (ع. ح .م ) (26 عاماً) – يقيم بالثورة، الصهريج.2. (أ. ع. إ) (23 عاماً) – يقيم حالياً بدار مالي.اقر المتهمون الثلاث بجريمتهم البشعة، حيث تولى الأول قيادة الدراجة النارية، فيما تولى الثاني ضرب المجني عليه بالعصا، وكان الثالث هو من سدد الطعنات القاتلة. وتمت مرافقتهم لمكان الجريمة حيث أرشدوا على الأدوات المستخدمة – السكين والعصا – وشرح كل متهم دوره.باشرت شرطة الولاية التحقيقات وتسجيل الإعتراف القضائي واستكمال الإجراءات القانونية،توطئة لتقديم الجناة للعدالة.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل تنجح سوريا في تنفيذ اشتراطات إلغاء قانون قيصر؟

تنفس السوريون الصعداء بعد تصويت مجلس النواب الأميركي على إلغاء "قانون قيصر" ورفع العقوبات المفروضة على بلادهم، لكن الخطوات المنتظرة منهم تجعلهم أمام تحديات عديدة، كما أوضح محللون لبرنامج "ما وراء الخبر" ضمن حلقة (2025/12/11).

ورحبت سوريا على لسان وزير خارجيتها أسعد الشيباني بالخطوة الأميركية، حيث وصفها بـ"الإنجاز التاريخي والانتصار للحق، ولصمود الشعب السوري"، واعتبر أن إلغاء القانون يعكس إدراكا متزايدا لأهمية دعم سوريا في مرحلتها الحالية.

وينص مشروع القانون على أن إلغاء العقوبات يخضع لشروط معينة تتم مراجعتها كل فترة ومنها، أنه يجب على سوريا أن تحترم حقوق الأقليات، وأن تثبت أنها تتخذ خطوات ملموسة في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وأن تمتنع عن العمل العسكري الأحادي الجانب ضد دول الجوار.

بيد أن الاشتراطات الأميركية لإلغاء "قانون قيصر" في نظر الكاتب والباحث السياسي حسن الدغيم، لا تتناقض مع المصلحة الوطنية السورية، باعتبار أن سوريا لها مثلا خبرة في مكافحة الإرهاب وترى أن التهديد الإرهابي يقوض أمنها واستقرارها، كما أن من مصلحتها جلب الاستثمارات ورؤوس الأموال.

وعن الخطوات التي يتعين على الحكومة اتخاذها، يعتقد الدغيم -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر- أن الحكومة حققت إنجازات داخلية ونجاحات في تعاملها مع الخارج، مشيرا إلى أنه لا توجد معارضة، بل هي مجرد "أصوات ومطالبات"، وأن الخطوات التي تتخذها يجب أن تكون على أرضية صلبة، لأن وحدة البلد -حسبه- لا تزال مهددة.

أولى الخطوات

وفي المقابل، يعتقد مدير المركز السوري للعدالة والمساءلة في واشنطن، محمد العبد الله، أن على الدولة السورية أن تقوم بخطوات أولى في سبيل تنفيذ اشتراطات إلغاء "قانون قيصر"، منها مساعدة المستثمرين للقدوم إلى سوريا عبر تقديم قوانين مساعدة للاستثمار مثل قوانين الشفافية المالية ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وهي من البنود الواردة في اشتراطات رفع "قانون قيصر".

إعلان

ومن الناحية السياسية، يتعين على الحكومة السورية -يضيف العبد الله- أن تعمل على تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية عبر تمثيل فعلي.

وبينما وصف رفع العقوبات عن سوريا بأنه ممتاز وسيريح الشعب والاقتصاد، انتقد العبد الله ما وصفها ببعض الإجراءات الحكومية مثل التعيينات الاقتصادية وتركيز السلطة بيد مجموعات ضيقة.

ويعتبر الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي أن الاشتراطات الأميركية لإلغاء "قانون قيصر" معظمها سياسية وليست تقنية اقتصادية، ولكنّ المهم فيها هو رفع العقوبات عن سوريا، ما سيؤدي إلى ضخ الأموال والاستثمارات في هذا البلد وخاصة من طرف دول الخليج، وستكون سوريا خلال الفترة المقبلة أكثر حرية على الصعيد الداخلي.

ويرى مكي أن النظام السوري سيكون حريصا على المضي قدما في تحقيق النتائج المنتظرة منه، لأنه على المستوى الداخلي يدرك أنه تحت المراقبة الشعبية.

ويذكر أنه بعد تصويت مجلس النواب الأميركي على إلغاء "قانون قيصر"، سيتم إرساله إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليه الأسبوع المقبل على أن يُرسل لاحقا إلى الرئيس دونالد ترامب لتوقيعه.

وفي 11 ديسمبر/كانون الأول 2019، أقر الكونغرس الأميركي "قانون قيصر" لمعاقبة أركان نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على جرائم حرب ارتكبها بحق المدنيين في سوريا.

ومن شأن إلغاء القانون أن يمهد الطريق لعودة الاستثمارات والمساعدات الأجنبية لدعم الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع التي تأسست في مارس/آذار 2025.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح باريس في تجنيب لبنان الحرب المحتومة؟
  • جهود أمنية لكشف غموض العثور على جثة تاجر أغنام داخل سيارته بالحسينية
  • شرطة عدن تضبط متهمين بقضايا ترويج مخدرات
  • تعدوا عليه بسلاح أبيض.. القبض على المتهمين بسرقة سائق بالدقى
  • كشف غموض فتح مقبرة فتاة بالسنبلاوين
  • إنتشار مروري كثيف لمرور النيل الازرق بجميع التقاطعات
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • بعد ساعات من اختفائه.. أمن سوهاج يعيد طفلًا خطفه 3 متهمين بالعسيرات
  • غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
  • هل تنجح سوريا في تنفيذ اشتراطات إلغاء قانون قيصر؟