عبير الشرقاوي: والدي مخدش حقه بما يكفي ولم يُكرم بتاريخه الفني
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قالت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي، أن حياتها الآن أفضل عما كانت سابقًا وقت أن كانت ممثلة، موضحة أن شهرتها جائت عن طريق تقديمها دور البطولة المطلقة في مسرحية "عطية الإرهابية"، حيث تعتبرها تجربة مرعبة للغاية.
وتابعت عبير الشرقاوي، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، عبر فضائية صدى البلد 2، قائلة أنها كانت تدرس المسرح في الجامعة الأمريكية ووالدها وقتها رشحها للبطولة في مسرحية "عطية الإرهابية"، بدلًا من الفنانة الراحلىة سهير البابلي ووقتها شعرت بأن هناك زلزال يدور حول رأسها، مردفة أن والدها الراحل جلال الشرقاوي دعا جميع فنانين مصر لحضور المسرحية ووقتها كان من ضمن الحضور الزعيم عادل إمام، وفي نهاية المسرحية صعد الزعيم ورفع يدها للأعلى ووقتها استمدت منه طاقة إيجابية.
وأضافت عبير الشرقاوي، "أنا الفترة دي بهتم بابني وبقعد أسمع تفسير القرآن، واتفرج على مسلسلات، الحياة عمومًا مش مريحة، ومن وقت كورونا والمصايب نازلة على العالم، وربنا يرفع عنا، الحاجات دي بتخلينا نعيش في توتر دائم".
وأوضحت عبير الشرقاوي أن والدها المخرج الكبير جلال الشرقاوي، لم يحصل على التقدير والتكريم الذي يليق بتاريخه الفني، مشيرة إلى أنه كان شخصية "حقانية" لا يُجامل، وهو ما لم يكن يرضي البعض.
وأختتمت عبير الشرقاوي حديثها قائلة: "بابا متكرمش زي ما يستحق، كان إنسان بيقول الحق من غير ما يخجل، وده مكنش بيخلي الناس تحبه لأن في ناس بتحب الحقيقة ناقصة وفيها مجاملات، لكن بابا كان مختلف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة عبير الشرقاوي عبير الشرقاوي
إقرأ أيضاً:
دوبلاج وكارتون.. مواهب صاعدة من معهد الفنون المسرحية في معكم منى الشاذلي
حل الفنان أشرف زكي ومجموعة من مواهب المعهد العالي للفنون المسرحية، ضيوفا على الإعلامية منى الشاذلي في برنامج " معكم " المذاع على قناة " أون ".
وقالت الفنانة الشابة إيما عاطف:"أنا حبيت التمثيل أوي لما شفت فيلم لالا لاند في السينما وبعد كده قدمت في المعهد".
ومن جانبها قالت آية خلف :" انا بشتغل في الدوبلاج خاصة دوبلاج الكارتون وقررت الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ".
واستعرض مجموعة من طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية مواهبهم في التمثيل والالقاء .
وتدور احداث الحلقة عن مشروع تخرج مجموعة من الطلاب لرواية إغريقية تحت عنوان ، ماذا لو الستات حكموا العالم ".