الآيباد أصبح يشبه الماك أكثر من أي وقت مضى.. فهل آن أوان نسخة 15 إنش؟
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
بعد سنوات من التحديثات التدريجية، يبدو أن iPadOS 26 هو التحديث الذي طال انتظاره لتحويل الآيباد إلى جهاز أكثر قربًا من تجربة سطح المكتب.
يُقدّم التحديث الجديد نظامًا متعدد النوافذ أكثر سلاسة ومرونة، حيث تخلّت آبل عن ميزة Stage Manager لصالح واجهة جديدة تسمح بتحريك التطبيقات بحرية، وتغيير حجمها بانسيابية، وترتيبها جنبًا إلى جنب عبر أدوات تحكم سهلة الاستخدام.
كما أضافت آبل وضع Exposé الجديد، الذي يتيح عرض جميع التطبيقات المفتوحة دفعة واحدة، بالإضافة إلى شريط قوائم بأسلوب macOS، ما يعزز تجربة التنقل ويقرب الآيباد أكثر من روح أجهزة ماك المكتبية.
بحسب تقرير مارك غورمان من وكالة بلومبرغ، فإن هذه التغييرات تجعل تجربة تعدد المهام على iPad أخيرًا "مكتملة".
في السابق، كانت آبل تتردد في منح الآيباد ميزات تشبه الكمبيوتر المكتبي بشكل كامل.
لكن iPadOS 26 يعكس تحولًا في استراتيجية آبل، التي تبدو اليوم أكثر استعدادًا لمنافسة أجهزة Mac، وجعل iPad خيارًا متكاملًا للعمل والإنتاجية.
هل نشهد إطلاق آيباد 15 بوصة؟حاليًا، يُعد iPad Pro بحجم 13 بوصة هو الأكبر من بين طرازات آيباد. ولكن مع هذه الأدوات الجديدة في iPadOS 26، أصبح من المنطقي أن تُقدم آبل طرازًا أكبر ،مثل iPad بحجم 15 بوصة ، للاستفادة القصوى من قدرات تعدد النوافذ والتنقل السلس بين التطبيقات.
وفقًا لغورمان، فإن آبل تدرس بالفعل هذا التوجه، وقد يكون التحديث الجديد هو التوقيت المثالي للإعلان عن طراز أكبر، يعزز من مكانة الآيباد كجهاز إنتاجي للمستخدمين المحترفين.
رؤية موحدة بين الماك والآيبادلا يأتي التحديث الجديد بمعزل عن رؤية طويلة الأمد لدى آبل، حيث تعمل الشركة على تقارب أكبر بين أجهزة iPad وMac على مستوى التصميم والتطبيقات، مع اختلاف وحيد في أسلوب التفاعل، اللمس في الآيباد، ولوحة المفاتيح ولوحة التتبع في الماك.
ولعل أبرز ما كشفه غورمان أيضًا هو أن آبل تخطط لإطلاق جهاز قابل للطي بشاشة 19 بوصة في عام 2028، يجمع بين ميزات الماك والآيباد في جهاز واحد، ما يعكس توجهًا مستقبليًا طموحًا لتوحيد التجربة الرقمية عبر جميع أجهزتها.
التحدي أمام المطورينورغم هذا التقدم، لا تزال هناك عقبات، أبرزها ضرورة دعم المطورين لتطبيقاتهم على الشاشات الأكبر، وضمان أن يبقى الآيباد خيارًا قويًا لكافة فئات المستخدمين، من المحترفين إلى المستخدمين العاديين.
الآيباد يتحول إلى منصة عمل متكاملةمع إصدار iPadOS 26، لم تعد فكرة وجود آيباد بشاشة 15 بوصة مجرد شائعة، بل أصبحت مطلبًا واقعيًا لتعزيز تجربة العمل المتعدد والنوافذ المتعددة.
ويبدو أن آبل بدأت بالفعل في تمهيد الطريق لهذا التحول، الذي قد يغيّر نظرتنا للآيباد بشكل جذري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل
إقرأ أيضاً:
الحاصلة على أعلى معدل باكلوريا بالجهة الشرقية: أحلم بأن أصبح طبيبة أو مهندسة
زنقة 20 . متابعة
حصلت ملاك بركان، التلميذة بالسنة الثانية بكالوريا – مسلك العلوم الفيزيائية – خيار فرنسية، على أعلى معدل على مستوى جهة الشرق (19.59 من 20).
وعبرت ملاك، التي اجتازت امتحان البكالوريا بنجاح باهر، محتلة المركز الأول على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، وحصولها على ثاني أعلى معدل على الصعيد الوطني، عن فخرها الكبير بكونها من بين التلميذات اللواتي أنهين هذه المرحلة الحاسمة من التعليم الثانوي التأهيلي.
كما أعربت هذه الشابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحها بنتائجها، التي جاءت ثمرة جهودها المبذولة طوال مسارها الدراسي، ودعم والديها المتواصل، وكذا أساتذها في تحقيق هذا الإنجاز.
“بعد الله تعالى، أشكر والدي اللذين كانا سندي بصبرهما وتشجيعهما ودعمهما المتواصل. كما أتقدم بالشكر الجزيل للأساتذة والطاقم الإداري الذين لم يدخروا جهدا في توفير كل الظروف اللازمة للتعلم والنجاح والتفوق”، تقول هذه التلميذة النجيبة التي كانت تتابع دراستها في مؤسسة خصوصية بالمديرية الإقليمية- وجدة – أنجاد.
وأضافت “شعرت بفرحة غامرة عندما علمت بحصولي على أعلى معدل على مستوى الجهة، لكنني لطالما آمنت بأن الجد والمثابرة هما مفتاح النجاح”.
وبخصوص دراستها العليا بعد الباكالوريا، أكدت اهتمامها بالطب والهندسة، على الرغم من أن خيارها النهائي لم يُحدد بعد.
من جانبها، أعربت جميلة عباوي، والدة ملاك، عن سعادتها الغامرة بالنتائج المتميزة التي حققتها ابنتها، والتي جاءت ثمرة كدها واجتهادها، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز المشرف يعد مصدر فخر واعتزاز.
وعبرت السيدة عباوي، وهي أستاذة جامعية، عن خالص شكرها للأساتذة والهيئة التربوية ولإدارة المؤسسة، الذين بذلوا، بحسب قولها، جهودا كبيرة لضمان بيئة تعليمية مُواتية من أجل النجاح والتميز.
ومن جهته، أشار والد التلميذة، الأستاذ الجامعي، الطيب بركان، إلى أن ملاك أظهرت طوال مسيرتها التعليمية مثابرة وجدية والتزاما وسعيا دؤوبا نحو المعرفة، معربا عن امتنانه العميق لكل من ساهم، من قريب أو بعيد، في هذا النجاح الباهر.
وأكد في هذا الصدد، مخاطبا التلاميذ الذين سيجتازون امتحانات الدورة الاستدراكية، أن الرسوب ليس نهاية المطاف، بل فرصة للتعلم والتطور، مضيفا أيضا أن قرار اختيار المسار الأكاديمي يجب أن يعود للتلميذ نفسه.
وقال “التوجيه ضروري، ولكن القرار النهائي يجب أن يتخذه التلميذ بحرية، لأن راحته النفسية أهم من الكسب المادي في اختيار مستقبله المهني”.
أما عبد الرحمان بوشيخي، أستاذ الرياضيات بالمؤسسة التي تدرس فيها ملاك، فنوه بالعمل الجاد الذي تقوم به هذه الشابة وشغفها بالتعلم، الأمر الذي تجسده نتائجها المتميزة في جميع الامتحانات الاشهادية، من المرحلة الابتدائية إلى البكالوريا.
وقال “إن التلاميذ المتفوقين على المستويين الجهوي والوطني يستحقون دعما خاصا لتوجيههم نحو فرص أفضل”.
وعلى مستوى جهة الشرق، بلغ مجموع الناجحات والناجحين الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي في امتحانات نيل شهادة البكالوريا برسم الدورة العادية (يونيو 2025)، 16.505 مترشحة ومترشحا، بنسبة نجاح تقدر ب 87,60 في المائة (مقابل 86.19 في المائة في نفس الدورة لسنة 2024).
وشكلت الإناث نسبة 59,24 في المائة من مجموع الناجحات والناجحين الرسميين، مقابل 40,76 في المائة لدى الذكور.