ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول العشاء لمدة شهر؟
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
رغم أن تخطي الوجبات أمرٌ يستدعي معالجةً فورية، إلا أنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. فرغم أن الطعام يُغذي جميع أجهزة الجسم، إلا أن عدم تناول وجبة - وخاصةً وجبة العشاء - قد يُؤدي إلى تغييرات غير متوقعة في وظائف الجسم.
وفقاً للخبراء، فإن عدم تناول الطعام، وخاصةً في الليل، قد يُحفز سلسلة من ردود الفعل في الجسم، حتى التغييرات الطفيفة في مواعيد الوجبات المنتظمة تُضعف قدرتك على تنظيم شهيتك، لأن تغيير روتين الأكل اليومي يُعطل الساعة البيولوجية - وهي دورة الـ 24 ساعة التي تُنظم العديد من وظائف الجسم.
وكقاعدة عامة، فإن تناول أي شيء في وقت عشائك المعتاد - حتى الحساء أو السلطات - يُحافظ على انتظام مواعيد جسمك.
هذا ما يحدث عندما تُفوّت العشاء عمداً
قلق
إن عدم تناول وجبة واحدة يوميًا قد يُؤثر سلبًا على صحتك النفسية، تشير الدراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب والتوتر، كما يرتبط عدم تناول وجبة العشاء بارتفاع خطر الإصابة بالقلق لدى المراهقين.
عندما تمضي وقتا طويلا دون تناول الطعام، يبدأ جسمك في إنتاج المزيد من الكورتيزول - هرمون التوتر، الذي يتم إطلاقه لمحاولة المساعدة في تنظيم انخفاض نسبة السكر في الدم ولكنه يخلق أيضا استجابة للتوتر في الجسم.
طاقة منخفضة
عدم تناول العشاء بعد قضاء يوم كامل في النشاط البدني قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة، هذا يعني سعرات حرارية أقل لجسمك، مما يجعلك تشعر بالتعب. ووفقًا للخبراء، قد يترك ذلك كمية قليلة جدًا من الجلوكوز ليستخدمها دماغك وجسمك.
زيادة الرغبة الشديدة
من عواقب انخفاض سكر الدم الناتج عن قلة الأكل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وخاصةً الكربوهيدرات البسيطة والسكريات، كلاهما يمنحك دفعات سريعة وقصيرة من الطاقة. ووفقًا للخبراء، فإن تخطي الوجبات قد يعيق جهودك في إنقاص الوزن، إذ يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
إن عدم تناول وجبة العشاء قد يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي على المدى الطويل.
نقص التغذية
قد يُسبب تفويت وجبة العشاء نقصًا غذائيًا على المدى الطويل، إذ قد يُؤدي إلى عدم تغذية الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها للنمو، كما أنه يُسبب اشتهاءً شديدًا للكربوهيدرات، مما يُعيق تغذية الجسم بشكل أعمق. مع أن الكربوهيدرات جزء أساسي من النظام الغذائي البشري، إلا أنه يجب إعطاء الأولوية لتناولها، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والبقوليات ومنتجات الألبان، على تناولها باعتدال، مثل البسكويت والمقرمشات ورقائق البطاطس.
زيادة خطر الإصابة باضطراب الأكل
يقول الخبراء إن من يتخطون وجبات الطعام أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل، ويتخطون العشاء لاستهلاك سعرات حرارية أقل، سواءً بدافع الشعور بالذنب تجاه شيء تناولوه سابقًا أو لأن الطعام من حولهم ليس صحيًا بما يكفي.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العشاء وجبة العشاء التمثيل الغذائي عدم تناول وجبة تناول الطعام خطر الإصابة وجبة العشاء وجبة ا
إقرأ أيضاً:
قل وداعا للزهايمر .. وجبة خفيفة يومية تقوي الذكاء والذاكرة في 4 أشهر
فجرت دراسة حديثة مفاجأة كبيرة حيث وجدت أن تناول وجبة خفيفة وصغيرة يوميا يحسن الذاكرة ويزيد تدفق الدم إلى الدماغ خلال أربعة أشهر.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل وجد الباحثون أن تناول وجبة يومية خفيفة من الفول السوداني غير المملح والمحمص بقشره يحسن الذاكرة بقوة كبيرة عند كبار السن.
تفاصيل الدراسةوتضمنت الدراسة 31 مشاركا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 65 و75 عاما، غير مصابين بأمراض القلب أو السكري أو حساسية الفول السوداني وغير مدخنين.
وتكونت الدراسة من مرحلتين: الأولى تدخلية حيث تناول المشاركون الفول السوداني يوميا لمدة 16 أسبوعا، والثانية تحكمية حيث امتنع خلالها عن تناوله لمدة 16 أسبوعا مع ترك فترة فاصلة 8 أسابيع بين المرحلتين.
وتم قياس الذاكرة وسرعة التفكير وحل المشكلات لدى المشاركين ، كما تم تتبع ضغط الدم والنظام الغذائي عبر استبيانات.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا 60 جراما من الفول السوداني يوميا على مدى 16 أسبوعا قد سجّلوا تحسنا ملحوظا في الذاكرة اللفظية بلغ 5.8% كما أنهم تذكّروا كلمات من قائمة بعد مرور فترة زمنية بدرجة أفضل من الفترة التى امتنعوا فيها عن تناول الفول السوداني.
سبب هذه الفوائد
ويعتقد الباحثون أن هذه الفوائد بسبب حمض "إل-أرجينين" الذي يساهم في تحسين تدفّق الدم بجانب المركبات النشطة الموجودة في قشر الفول السوداني بسبب قدرتها على حماية خلايا الدماغ حيث يؤدي تحسن التروية الدموية إلى توفير كمية أكبر من الأكسجين والعناصر المغذية للدماغ، ما يدعم الذاكرة والوظائف الإدراكية.