توقعات رفع الفيدرالي للفائدة تدفع بورصات الخليج للتراجع
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الاثنين، مع تأثر معنويات المستثمرين بتوقعات تشديد السياسة النقدية بشكل طفيف، والتي صدرت عن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، جيروم باول.
وأكد باول الجمعة، أن البنك المركزي سيبذل كل ما في وسعه لمواجهة التضخم.
وعادة ما يتبع مجلس التعاون الخليجي، السياسة النقدية للمركزي الأميركي، إذ تربط أغلب الدول في المنطقة عملاتها بالدولار.
وانخفض مؤشر سوق أبوظبي للجلسة الثانية على التوالي، ليُغلق منخفضا 0.2 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهمي مصرف أبوظبي الإسلامي 1.3 بالمئة وبنك أبوظبي الأول، 0.7 بالمئة.
وأغلق مؤشر سوق دبي على استقرار وسط خسائر كبيرة لقطاعي الصناعة والمرافق ومكاسب في قطاعي المال والاتصالات.
وخسر سهم شركة سالك، مشغل رسوم الطرق في دبي، 1.2 بالمئة، وانخفض سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي 2.1 بالمئة.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، 1.2 بالمئة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 بالمئة، ليقطع سلسلة مكاسبه التي حققها في الجلستين السابقتين، مع تراجع معظم القطاعات.
وانخفض سهما بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 0.9 بالمئة والبنك التجاري 1.3 بالمئة.
وتراجع مؤشر السوق السعودي 0.1 بالمئة بعد ارتفاعه في الجلستين السابقتين.
وتأثر المؤشر بانخفاض سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 2.2 بالمئة وسهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.7 بالمئة.
وانخفض سهم مصرف الراجحي، 0.3 بالمئة، بينما تراجع سهم البنك السعودي الفرنسي 0.9 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 بنسبة 0.4 بالمئة ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، مع صعود سهمي البنك التجاري الدولي وبالم هيلز 1.4 بالمئة و4.3 بالمئة على التوالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي التضخم مجلس التعاون الخليجي مؤشر سوق أبوظبي مؤشر سوق دبي سالك بنك الإمارات دبي الوطني مؤشر بورصة قطر بنك قطر الوطني مؤشر السوق السعودي مصرف الراجحي البورصات الخليجية الفيدرالي سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي مؤشر سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي سوق أبوظبي للأوراق السوق السعودي مؤشر السوق السعودي البنك المركزي التضخم مجلس التعاون الخليجي مؤشر سوق أبوظبي مؤشر سوق دبي سالك بنك الإمارات دبي الوطني مؤشر بورصة قطر بنك قطر الوطني مؤشر السوق السعودي مصرف الراجحي دول الخليج
إقرأ أيضاً:
الأرض تذوب.. و البشريّة تدفع الثمن!
حذرت دراسة علمية حديثة نشرتها صحيفة الغارديان من كارثة بيئية ضخمة تلوح في الأفق، حيث تشير التوقعات إلى أن نحو 40% من الأنهار الجليدية في العالم محكوم عليها بالذوبان بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري واحتدام الاحتباس الحراري. وإذا استمر ارتفاع حرارة الأرض بالوتيرة الحالية لتصل إلى 2.7 درجة مئوية، فإن النسبة ستقفز إلى 75%، ما يعني اختفاء معظم هذه العمالقة الجليدية التي صمدت لآلاف السنين.
وبحسب الصحيفة، هذا الذوبان الجليدي لن يقتصر على رفع منسوب مياه البحار فحسب، بل سيمزق حياة مليارات البشر الذين يعتمدون على مياه الأنهار الجليدية في الزراعة والشرب، مهدداً أمنهم الغذائي والمائي، ومولداً موجات هجرة جماعية قد تعصف بالعالم.
ورغم هذا المشهد الكارثي، تؤكد الدراسة أن هناك بارقة أمل: يمكن إنقاذ نصف الجليد المتبقي إذا تمكنا من الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، كما هو متفق عليه في اتفاقية باريس. كل جزء من الدرجة المئوية يتم التوفير فيه يعني إنقاذ تريليونات الأطنان من الجليد الثمين.
ووفق الصحيفة، اعتمد الباحثون على نماذج متطورة شملت 200 ألف نهر جليدي حول العالم، باستثناء غرينلاند وأنتاركتيكا، ووجدوا أن الأنهار الجليدية في غرب الولايات المتحدة وكندا هي الأكثر عرضة للذوبان، في حين تبقى بعض الأنهار في جبال هندوكوش وكراكورام أكثر مقاومة لكنها لن تفلت من التقلص مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وبحسب الدراسة، المأساة الأكبر أن هذا الذوبان سيستمر لآلاف السنين حتى لو توقف الاحتباس الحراري فجأة، ما يجعل الأنهار الجليدية بمثابة مؤشر كارثي يعكس عمق الأزمة المناخية التي تواجهها البشرية اليوم.
وقال الدكتور هاري زيكولاري، قائد الفريق البحثي: “كل جزء من الدرجة المئوية التي نتمكن من تجنبها سينقذ مليارات الأطنان من الجليد”، محذراً من أن قرارات اليوم ستحدد مصير كوكبنا لأجيال قادمة.
وتزامناً مع قرب انعقاد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحماية الأنهار الجليدية، يطلق العلماء نداء استغاثة عالمي يطالب باتخاذ إجراءات عاجلة وفورية، مؤكّدين أن الاختيار أصبح بين مسار كارثي يؤدي إلى اختفاء معظم الأنهار الجليدية، أو تحرك جريء لإنقاذ هذا الإرث الطبيعي الثمين.
يذكر أن التغير المناخي هو التحول الطويل الأمد في أنماط الطقس ودرجات الحرارة على سطح الأرض، ويرجع بشكل رئيسي إلى النشاط البشري، خاصةً انبعاثات غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات. هذه الغازات تحبس الحرارة في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتأثيرات التغير المناخي تشمل ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ذوبان الأنهار والجبال الجليدية، ارتفاع مستوى سطح البحار، وزيادة تواتر وشدة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، الجفاف، والعواصف، كما يؤثر التغير المناخي سلبًا على النظم البيئية، الأمن الغذائي، مصادر المياه، والصحة العامة حول العالم.
وتسعى الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية باريس إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بهدف تفادي أسوأ تأثيرات التغير المناخي، لكن التحديات تبقى كبيرة بسبب الاستمرار في انبعاثات الغازات الدفيئة.