أنس بيرو: الشعبوية تُدمّر الثقة و الأحرار يشتغل بالمعقول
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد أنس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن حزبه يتبنى نهجا عمليا يقوم على الفعالية، القرب من المواطن، والابتعاد عن الخطابات الجوفاء التي لا تترجم إلى أفعال.
وخلال مشاركته في منتدى “نقاش الأحرار”، الذي احتضنته جماعة سيدي بيبي نهاية الأسبوع المنصرم، شدّد بيرو على أن “الشعبوية تُعدّ من أخطر ما يهدد السياسة”، معتبرا إياها “سرطاناًيقضي على الثقة، يُضعف الفعل السياسي ويُشتّت المجتمعات”.
وأضاف المتحدث أن “منهج حزب التجمع الوطني للأحرار قائم على احترام ذكاء المواطن المغربي والاعتماد على العمل الواقعي الميداني بدل الكلام الرنّان والوعود غير القابلة للتحقيق”، مؤكداً أن الحزب اختار منذ البداية الاشتغال على أساس تعاقد صريح مع المغاربة، تعاقد يرتكز على الصدق، القيم، والإنصات للمواطنين.
وأشار بيرو إلى أن الحزب يُراهن على الذكاء الجماعي للمغاربة من أجل تحقيق التنمية في مختلف المجالات، بعيداً عن منطق المزايدات السياسية والتلاعب بعواطف الناس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.