قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أليكسي شيفتسوف، اليوم الإثنين، إن محاولة الغرب لترتيب انقلاب في بيلاروس باءت بالفشل لأن الشعب البيلاروسي يتمتع بذاكرة تاريخية قوية.

في مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا جازيتا” الروسية، قال شيفتسوف: “فشلت محاولة ترتيب انقلاب وزرع نظام موالي للغرب في مينسك وإدخال البلاد في محيط الصراع المناهض لـ روسيا.

. وتبين أن الذاكرة التاريخية للشعب البيلاروسي قوية للغاية”.

أضاف أن “الأعداء تحولوا إلى المواجهة المفتوحة وضغط العقوبات، دون توقف العمل، بما في ذلك الأيديولوجي والدعائي، على إثارة الفتنة في علاقاتنا”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال شيفتسوف، إن الغرب، حتى قبل العملية العسكرية الروسية، مارس ضغوطًا بكل الطرق الممكنة على مينسك، محاولًا تحويل بيلاروس إلى أوكرانيا ثانية.

روسيا تكشف عن تحرك الغرب لتحويل بيلاروس إلى "أوكرانيا ثانية" سلوك عدواني.. روسيا تكشف سبب نشر أسلحة نووية في بيلاروس

قال شيفتسوف: "حتى قبل العملية العسكرية، زادت الدول الغربية من ضغوطها العسكرية والسياسية والاقتصادية على مينسك، وروعت البيلاروسيين علانية، وقامت بتدريب المسلحين”.

أضاف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي: “في الواقع، أرادوا أن يجعلوا من البلاد أوكرانيا ثانية، ومناهضة لروسيا أخرى”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيلاروس الشعب البيلاروسي روسيا

إقرأ أيضاً:

رسميا.. اتهام روسيا بإسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا

أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، الإثنين، أن روسيا مسؤولة عن تحطم طائرة الرحلة إم.إتش 17 الماليزية التي أسقطت فوق أوكرانيا قبل 10 سنوات، ممّا أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.

وخلص مجلس المنظمة التابعة للأمم المتحدة، والتي يقع مقرّها في مونتريال بكندا، إلى أنّ الشكاوى التي قدّمتها أستراليا وهولندا بشأن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "لها أساس في الواقع والقانون".

وأوضحت المنظمة في بيان أنّ "روسيا الاتحادية لم تحترم التزاماتها بموجب القانون الجوي الدولي خلال تدمير طائرة الرحلة إم إتش 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 2014".

ولفت البيان إلى أنّ هذا أول قرار يتّخذه مجلس المنظمة "بشأن أساس نزاع بين دول أعضاء".

والطائرة وهي من طراز بوينغ 777 أُسقطت في 17 يوليو 2014 أثناء توجّهها من أمستردام إلى كوالالمبور بعدما أصابها صاروخ أرض-جو روسي الصنع من طراز BUK أثناء تحليقها في سماء منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.

وقُتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها وعددهم 298 شخصا، وبينهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.

وفي 2022، حكم القضاء الهولندي على 3 رجال، بينهم روسيان، بالسجن مدى الحياة لدورهم في هذه المأساة، لكنّ موسكو رفضت باستمرار تسليم أيّ مشتبه بهم.

ونفت روسيا باستمرار أيّ ضلوع لها في الواقعة.

وتعليقا على قرار منظمة الطيران المدني الدولي، قالت الحكومة الأسترالية في بيان إنّ "هذه لحظة تاريخية في السعي إلى الحقيقة والعدالة والمساءلة لضحايا تحطم الطائرة MH17 وعائلاتهم وأحبائهم".

وأضاف البيان أنّ الحكومة الأسترالية تدعو لاتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الخرق.

وتابعت الحكومة الأسترالية في بيانها: "ندعو روسيا إلى تحمّل مسؤوليتها النهائية عن هذا العمل المروّع من العنف وتصحيح سلوكها الفظيع، كما يقتضي القانون الدولي".

بدوره، رحّب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب بالقرار الذي لن "يمحو حزن ومعاناة" أقارب الضحايا لكنّه "خطوة مهمة نحو الحقيقة والعدالة".

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لأي شكل من المفاوضات لإنهاء الحرب مع روسيا
  • ابنة مارادونا تفجر مفاجأة حول وفاته: تُرك في مكان مظلم
  • ما حقيقة تعرض مصر للعاصفة شيماء؟ الأرصاد تفجر مفاجأة (فيديو)
  • روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
  • رسميا.. اتهام روسيا بإسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا
  • رئيسة تحرير RT: محاولات الغرب لفرض العقوبات والضغوط على روسيا لن تنجح
  • زاخاروفا: الغرب يسعى لهدنة 30 يوما لمنح كييف فرصة استعادة قدراتها العسكرية
  • الكرملين: روسيا عازمة على البحث بجدية عن تحقيق تسوية طويلة الأمد في أوكرانيا
  • روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة