ماهر فرغلى: الجماعة تتلقى تمويلًا ضخما من جهات خارجية لتنفيذ أجندات مشبوهة فى مصر
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد ماهر فرغلي الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل سعيها لزعزعة استقرار الدولة المصرية من خلال أنشطة تبدو إنسانية في ظاهرها، لكنها تحمل أهدافًا سياسية وتحريضية.
وأوضح فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن الجماعة تنطلق من رؤية عدائية تجاه الدولة المصرية، وتعتبر نفسها خارج الإطار الوطني والاجتماعي للشعب.
وأكد فرغلي أن أفكار الجماعة "بالمتطرفة" التي تعتبر المجتمع "جاهليا" والدولة "غير إسلامية"، مما يدفعها إلى عداء مستمر مع مؤسسات الدولة.
وأضاف أن الجماعة تتلقى تمويلًا ضخمًا من جهات خارجية لتنفيذ أجندات مشبوهة مشيرا إلى أن القوافل الإنسانية التي يتم الترويج لها مؤخرًا نحو غزة ليست سوى وسيلة لاختراق الحدود المصرية وخلق بؤر توتر، مستغلين في ذلك الدعم الشعبي والتعاطف الإنساني.
وشدد فرغلي على أن الهدف الحقيقي لهذه التحركات ليس دعم غزة كما يُروّج، بل خلق حالة من "التثوير" داخل الدولة المصرية. ولفت إلى أن ممولي تلك القوافل هم عناصر من الإخوان أو منظمات أجنبية في لندن وأوروبا، وأن هدفهم النهائي هو تقويض استقرار مصر.
وأشاد فرغلي بالدور المصري الرائد في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومة مخطط التهجير، مؤكدًا أن الدولة المصرية هي الأكثر تقديمًا للدعم الإنساني الحقيقي لغزة، على الرغم من حملات التشويه والتضليل التي تتعرض لها على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماهر فرغلى الأخوان الجماعات الارهابية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
برلماني : تظاهرات الإخوان أمام السفارات المصرية خيانة للقضية الفلسطينية
ندد النائب عبد الوهاب خليل عضو مجلس النواب، بمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية إثارة الفوضى من خلال الدعوة إلى تنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج، مؤكدًا أن هذه التحركات تمثل استغلالًا مفضوحًا للقضية الفلسطينية لخدمة أهداف تنظيمية ضيقة وأجندات معادية للدولة المصرية.
وقال خليل، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر دفعت ثمناً غالياً في سبيل الحفاظ على القضية الفلسطينية، ولم تتاجر بها يومًا، كما فعلت بعض الجماعات التي لا يهمها إلا استغلال كل الأزمات لتشويه الدولة المصرية والتشكيك في مواقفها الثابتة.
وأضاف عضو مجلس النواب: "الدعوة للتظاهر أمام سفارات مصر في الخارج ليست دفاعًا عن غزة كما يزعمون، بل هي خيانة صريحة للقضية الفلسطينية، ومحاولة لتصدير صورة زائفة عن الموقف المصري، في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهودًا استثنائية لإدخال المساعدات ووقف العدوان الإسرائيلي".
وأكد عبد الوهاب خليل، أن مصر رفضت بوضوح كل محاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ووقفت بقوة في وجه أي مخططات لتفريغ قطاع غزة، في حين أن من يروجون لهذه التظاهرات يتغافلون عمدًا عن هذه المواقف المشرفة، بل يسعون لإرباكها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية ومن يقف خلفها يعلمون تمامًا أن المعابر يتحكم فيها الاحتلال الإسرائيلي، ولكنهم يصرون على تحميل مصر المسؤولية زورًا، في إطار خطة ممنهجة لتأليب الرأي العام الدولي ضد الدولة.
وشدد نائب مستقبل وطن. على أن الشعب المصري لن ينخدع بهذه الدعوات المأجورة، وسيظل داعمًا لمؤسسات بلاده وجيشه وقيادته، التي أثبتت في كل الأزمات أنها حائط الصد الأول لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
واختتم النائب عبد الوهاب خليل حديثه بالدعوة لجموع المصريين بالخارج بضرورة عدم الانسياق وراء هذه الحملات المشبوهة والوقوف بجانب الدولة المصرية في هذه الحرب التي تستهدف تقليل دور مصر في القضية الفلسطينية.