رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإسلام جاء ليُرعى مصالح الناس، ليجلب المنافع لهم ويُضيء المفاسد عنهم، لافتا إلى أن حسن الظن بالله عبادة، خاصة في ظل الأحداث الصعبة فلا تدع نفسك مرتعًا للإحباط أو التشاؤم أو اليأس.
رمضان عبد المعز: لا تترك قلبك يملأه التشاؤموأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "أنا بكلم نفسي وبقول: لا تترك قلبك يملأه التشاؤم، لا تضيّق الآفاق حولك، سر السعادة هو حسن الظن بالله، الذي خلق الحياة وقسم الأرزاق، وهناك عبادة عظيمة اسمها عبادة حسن الظن.
رمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا
رمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه
رمضان عبد المعز: هذه العبادة سر السعادة.. وسورة الانشراح دواء القلوب
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز “في سورة الفتح، التي نزلت على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال إنها آيات أحب إليه من الدنيا وما فيها.. الله يذكر المنافقين ويقول: 'بل ظننتم أن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهلهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا'، أي أناسًا لا ينتجون شيئًا، أرضًا بورًا لا تنبت ولا تعطي".
وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز “أما المؤمنون فهم من يثقون في نصر الله، ولكن في نفس الوقت يعملون ويأخذون بالأسباب، ويذكرون الله دائمًا، كما في سورة الأنفال: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُم فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ'، فذكر الله مستمر في كل الأحوال، سواء في الجهاد أو في الحياة اليومية".
وأضاف “روى لنا عن رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال له النبي: لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله، يعني كن دائم الذكر، فبذكر الله تتفتح لك الآفاق، تبني، تزرع، تصنع، تعمر الأرض، وتصبح مؤمنًا ناجحًا، مصدر نفع للناس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز رمضان عبد المعز الإسلام حسن الظن بالله الشیخ رمضان عبد المعز حسن الظن بالله
إقرأ أيضاً:
فاكهة أوصى النبي بتناولها .. تحميك من السحر
تركنا رسول الله– صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-.
والسحر مذكور في القرآن الكريم، واختلف العلماء في حقيقة تأثيره على الإنسان، فهناك من قال إنه لا وجود للسحر ولكن هي تخيلات للإنسان واستدلوا على ذلك بآيات من القرآن الكريم منها قوله تعالى: (فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ….) الأعراف: 116- وقوله تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى) -طه: 66- .
فاكهة تحميك من السحرالتّمر والعجوة، وردت العديد من أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل التمر في علاج السحر منها: (من تصبَّحَ كلَّ يومٍ سبعَ تمَراتٍ عجوةً، لم يضرَّه في ذلك اليومِ سمٌّ ولا سحرٌ).
في دلالة هذا الحديث جانبان ، جانب نؤمن به ونصدقه ولا نتردد فيه لوضوحه وظهوره، وجانب آخر نحاول فهمه وتفسيره والبحث فيه، فليس هو من مسائل الإيمان واليقين.
دعاء يحفظ من السحر والحسد والعينكان النبيُّ- صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يعوذُ الحسنَ والحسينَ، ويقولُ: «إنَّ أباكما كان يعوذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ».
أما ما نصدق به ولا نتردد فيه فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن التصبح بالتمر، وقاية نافعة من تأثير السم على جسم الإنسان، وورد ذلك في قول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ، وعن جماعة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، منها حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ ) رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/5445) ومسلم في " صحيحه " (رقم/2047) .
ويكون بالالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء والإلحاح في ذلك.
وقراءة الرقية الشرعية وأذكار الصباح والمساء، وتكرار دعاء أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، أعوذ بكلمات الله التامة من شيطان وهامة ومن كل عين لامة.