تمتلك أوراقًا جديدة.. عبد المنعم سعيد: إيران قد تفاجئ العالم الأيام المقبلة.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، أن بُعد المسافة بين إيران وإسرائيل يجعل وتيرة الحرب مختلفة وأكثر هدوءًا مقارنة بالدول القريبة جغرافيًا، موضحًا أن كل طرف يستخدم وسائله في القتال، فإيران تضرب بالصواريخ، بينما تستخدم إسرائيل الطائرات.
وقال سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن مصر والعالم العربي لديهما القدرة على إعادة تشكيل الشرق الأوسط، مشددًا على أن مصر قادرة على إحداث هذا التغيير من خلال خريطة جديدة للسلام.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تتحدث أبدًا عن سلاحها النووي، والعالم يتقبل هذا، مضيفًا أن المجتمع الدولي وقف صامتًا أمام التجارب النووية في الهند وباكستان، ويتغافل عن عمد بشأن السلاح النووي للكيان الصهيوني.
وأوضح سعيد أن كلا من إيران وإسرائيل يهددان بعضهما، بينما تمتلك إسرائيل ملاجئ ومخابئ وغرفًا مسلحة داخل المنازل لا يخترقها الرصاص، وظهرت هذه الغرف خلال أحداث 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستعد لحرب طويلة الأمد وتسعى لحماية شعبها، مؤكدًا أن إيران لا تمتلك هذا النوع من التحصينات.
وتابع أن إسرائيل تسعى لقلب الشعب الإيراني على النظام، موضحًا أن طهران مدينة مكتظة بالسكان، وأن قدرة إيران على تشكيل حزب الله كانت مفاجأة للعالم، إذ وضعت النظام السياسي اللبناني على كفيها، وقد تُفاجئ إيران العالم مجددًا خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن إيران صمدت أمام العراق لمدة 8 سنوات، مشيرًا إلى أن لديها تراثًا عسكريًا يمكنها من ترتيب مفاجآت جديدة، مضيفًا أن هيئة العمليات الإيرانية تسعى دائمًا إلى تنفيذ تحركات لا يتوقعها العالم، ولا تزال تمتلك أوراقًا جديدة في المواجهة مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالمنعم سعيد إسرائيل صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يفاجئ العالم.. لعبة فيديو جديدة بتقنيات ذكاء اصطناعي ثورية
كشف إيلون ماسك مؤخرا عن خططه لبناء منصة موسوعية خاصة به تسمى Grokipedia، وهو مشروع جديد يتحدى هيمنة ويكيبيديا.
ولكن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أعلن الملياردير أنه يخطط أيضا لإنشاء لعبة فيديو "رائعة" باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي xAI بحلول نهاية العام المقبل، بالإضافة إلى إنتاج أفلام "قابلة للمشاهدة" قبل عام 2026.
في خطوة مثيرة، أعلنت xAI عن وظيفة شاغرة بعنوان "مدرب ألعاب الفيديو" لمساعدة الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب، وتقديم تدريب على آليات اللعبة ومبادئ التصميم.
يقدم العرض أجرا يتراوح بين 45 و100 دولار في الساعة، ويشمل دور المدرب تعليم الذكاء الاصطناعي كيفية التعلم من خلال الاختبارات التكرارية وتعليم الآليات الأساسية للألعاب.
استوديو مستقل ينافس العمالقةلطالما أعرب إيلون ماسك عن رغبته في بناء استوديو مستقل بعيدا عن سيطرة الشركات الكبرى، ومع إطلاق xAI Game Studio يبدو أنه على استعداد لتحدي الوضع الراهن في صناعة الألعاب.
ومع ذلك، لا تزال التفاصيل حول اللعبة نفسها غامضة، حيث يزعم ماسك أنه سيتمكن من بناء لعبة ملحمية باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يراه بعض النقاد أمرا صعب التحقيق دون تدخل بشري.
التوقيت والتحديات المستقبليةتثير توقيتات إعلان إيلون ماسك اهتماما كبيرا، حيث إن عام 2026 قد يشهد إطلاق ألعاب ضخمة مثل GTA 6 وWolverine، مما يجعل من الصعب على xAI التنافس في هذا الوقت.
كما يشكك مايكل داوس من Larian Studios في قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق الألعاب ذات العمق الإبداعي الحقيقي، مؤكدا أن “هناك فرقا بين الحرفية والإنتاج العاطفي الذي يقدمه الإنسان”، ويرى أن تحويل الألعاب إلى محتوى رقمي خال من العواطف قد يعني فقدان جوهرها الحقيقي.
مستقبل أفلام الذكاء الاصطناعيلا تتوقف طموحات إيلون ماسك عند الألعاب فقط، حيث أعلن أيضا أن Grok ستتمكن من إنتاج أفلام "قابلة للمشاهدة" بحلول 2026، وأفلام "جيدة جدا" بحلول 2027. لكن مع تزايد المخاوف المتعلقة بحقوق الطبع والنشر والشخصيات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، فإن الطريق إلى الأمام يبدو معقدا.
التحدي في صناعة الألعاب
على الرغم من هذه الطموحات، فإن ماسك ليس الوحيد في هذا المجال، حيث تعمل شركات مثل مايكروسوفت وجوجل ديب مايند أيضا على تطوير ألعاب باستخدام الذكاء الاصطناعي.